المصريون القدماء.. غموض في حياتهم وطريقة دفن موتاهم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كان المصريون القدماء يؤمنون بحياة أخرى بعد الموت، وكانوا يعتقدون أن الموت هو مجرد انتقال من حياة إلى أخرى، وكانوا يعتقدون أن الروح تستمر في العيش بعد الموت، وأنها تحتاج إلى جسدها المادي حتى تتمكن من العيش في الحياة الآخرة.
ولذلك، كان المصريون القدماء يحرصون على الحفاظ على جثث موتاهم، وذلك من خلال التحنيط، وكان التحنيط عملية معقدة كانت تستمر لعدة أسابيع أو أشهر، وكانت تتضمن إزالة الأحشاء الداخلية للمتوفى، ثم غسل الجثة وتجفيفها، ثم لف الجثة في لفائف من الكتان، ثم وضع الجثة في تابوت.
وكان المصريون القدماء يؤمنون أيضًا أن الروح تحتاج إلى الطعام والشراب حتى تتمكن من العيش في الحياة الآخرة، ولذلك، كانوا يضعون الطعام والشراب في المقبرة مع المتوفى. كما كانوا يضعون أيضًا الأشياء التي يحتاجها المتوفى في حياته اليومية، مثل الملابس والأثاث.
ولكي تتمكن الروح من الوصول إلى الحياة الآخرة، كان عليها أن تجتاز رحلة طويلة وخطيرة، ووكانت هذه الرحلة تتضمن مواجهة العديد من التحديات، مثل عبور نهر النيل، ومواجهة الآلهة في محكمة الموتى.
وإذا نجحت الروح في اجتياز هذه التحديات، فإنها ستتمكن من الوصول إلى الحياة الآخرة، حيث ستعيش في سعادة ورخاء.
الدفن الفرعونيكان دفن الفراعنة من أهم الطقوس الدينية عند المصريين القدماء. وكان يتم دفن الفراعنة في مقابر فخمة ومزخرفة، وكان يتم وضع جثثهم في توابيت من الذهب أو الحجر.
وكان يتم بناء مقابر الفراعنة في أماكن نائية، وكان يتم حراسة هذه المقابر من قبل الحراس. وكان يتم وضع العديد من التماثيل والأشياء الثمينة في مقابر الفراعنة، وذلك حتى تساعدهم في الحياة الآخرة.
وكانت عملية دفن الفراعنة معقدة وطويلة، وكانت تستمر لعدة أشهر أو سنوات. وكانت تشارك في هذه العملية العديد من الأشخاص، مثل الكهنة والحدادين والنحاتين.
وكانت عملية دفن الفراعنة تعكس أهمية الفراعنة في المجتمع المصري القديم، حيث كانوا يُنظر إليهم على أنهم آلهة أو أبناء الآلهة.
المصريون القدماء.. غموض في حياتهم وطريقة دفن موتاهمأهم مراحل دفن الفراعنةتمر عملية دفن الفراعنة بالعديد من المراحل، وهي كالتالي:
التحنيط: وهي عملية الحفاظ على جثة المتوفى، وذلك من خلال إزالة الأحشاء الداخلية، ثم غسل الجثة وتجفيفها، ثم لف الجثة في لفائف من الكتان، ثم وضع الجثة في تابوت.تجهيز المقبرة: وهي عملية بناء المقبرة وتزيين جدرانها بالنقوش واللوحات التي تصور حياة المتوفى.تقديم القرابين: وهي عملية وضع الطعام والشراب والأشياء التي يحتاجها المتوفى في الحياة الآخرة في المقبرة.موكب الجنازة: وهو موكب ينقل جثة المتوفى من مكان وفاته إلى المقبرة.دفن الجثة: وهي عملية وضع جثة المتوفى في المقبرة.أهمية دفن الفراعنةكان دفن الفراعنة من أهم الطقوس الدينية عند المصريين القدماء، وكان له أهمية كبيرة في معتقداتهم الدينية. وكان يتم دفن الفراعنة بطريقة فخمة ومزخرفة، وذلك حتى يتمكنوا من الوصول إلى الحياة الآخرة في سعادة ورخاء.
وكانت عملية دفن الفراعنة تعكس أهمية الفراعنة في المجتمع المصري القديم، حيث كانوا يُنظر إليهم على أنهم آلهة أو أبناء الآلهة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصريون القدماء المصریون القدماء الفراعنة فی وهی عملیة الجثة فی وکان یتم
إقرأ أيضاً:
وفاة والدته أثناء التصوير وكان عاطلاً لسنوات.. أحمد عز يتحدث عن ظروف صعبة
حل الفنان المصري أحمد عز، ضيفاً على الندوة الحوارية المُنظمة على هامش اليوم الثاني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بمناسبة تكريمه بجائزة فاتن حمامة للتميز، حيث تحدث عن تشجيع والديه وبداياته الفنية ومشواره، وعلاقته بعدد من الفنانين.
ورصد "24"، أبرز تصريحات عز، خلال الندوة، حيث قال إنه عمل عارضاً للأزياء في بداياته، وشارك في الإعلانات، حتى كانت مشاركته في السينما عبر فيلم "مذكرات مراهقة" مع المخرجة إيناس الدغيدي.
استقالةعن كواليس المشاركة في العمل، أوضح عز، أنه في هذا الوقت، كان يعمل في مجال الفنادق، وقد خيروه بين الاستقالة والذهاب للمشاركة في السينما، أو البقاء معهم، فاختار الاستقالة وهو أمر ضد رغبة والديه.
وقال عز، إن والديه انزعجا بتقديمه استقالته، للدرجة التي دفعت والده للإضراب عن الطعام من الصدمة والغضب، مضيفاً: "دعوات أمي اللي مشت الدنيا، وهي السبب في كل اللي أنا فيه".
إحباطلفت عز، إلى أن المشاركة في "مذكرات مراهقة" تبعها جلوسه في المنزل عدة سنوات، وهو ما أصابه بالإحباط الشديد، لكنه أصر على تطوير نفسه بالحصول على كورسات في التمثيل.
كما وصف عز نفسه بأنه فنان محظوظ، مشيراً إلى أن ترشيحاته للأعمال في البداية بسبب شكله، لكنه أيقن بعد ذلك أن الطريقة والأدوات أهم من الشكل بكثير، قائلاً: "ربنا يعلم إني لحد دلوقتي حتى لو بعمل مشهد معدي بس في الشارع بعمله بكل تركيز، ويشهد ربنا إني ببقي بفكر في الناس اللي هتنزل تدفع من جيبها علشان تتفرج على الفيلم".
ووجه عز، الشكر لمن ساعده خلال بداياته الفنية، بقوله: "أنا ممتن لكل اللي علمني حاجة، وهما السبب في وجودي هنا دلوقتي".
وعن مشاركته في فيلم "ملك روحي"، قال إن اعتذار نجم كبير عن العمل دفع صناعه للاتصال به، حيث شعر وقتها أنه لن يستطيع مجاراة قوة وموهبة الفنانين المشاركين في العمل وعلى رأسهم يسرا، لكن المخرج مجدي أبو عميرة، طمأنه بقوله: "لن تستطيع السير في الشارع بعد ذلك"، وهو ما حدث حيث حقق نجاحاً بارزاً، وأدرك حينها قيمة الفن الذي أحدث نقلة حقيقية في حياته.
كما تحدث عز عن مشاركته في فيلم ملاكي إسكندرية، قائلاً: "ملاكي إسكندرية كان مولود ليا"، كاشفاً كواليس طباعة الفيلم في الهند، بقوله: "كنا بنطبع الفيلم في مكان في الهند اسمه شناي، ورحلتها طويلة جداً"، وأنا بتفرج علي النسخة الزيرو في الهند، معرفتش أنا مين من كتر ما كانت النسخة ضلمة جداً، رجعت الأوتيل قلت أنا مستقبلي ضاع، بس علي العكس كان هو البداية الحقيقية".
عادل إماموعن علاقته بـ "الزعيم" عادل إمام، قال إنه التقى به بعد فيلم "ملاكي إسكندرية" في مكتب وائل عبدالله، حيث تعرف عليه عن قرب، لافتاً إلى أنه "نجم عظيم وملهم لجيله والأجيال القادمة".
وقال عز، إن عادل إمام قدم معادلة صعبة لم يفعها غيره وهي "عمل أفلام حلوة، تعيش، وتُنعش شباك التذاكر".
وتحدث أحمد عز، عن نصيحة عادل إمام له، بقوله: "نصيحته دائماً لي هي الالتزام والورق"، لافتاً إلى أنه يتمسك بهذه النصيحة ولن ينساها ابداً.
واختتم الفنان أحمد عز حديثه عن سبب إهداء جائزة فاتن حمامة، أمس، إلى عادل إمام لأنه أثر في جيله وفي الفن المصري والعربي، وهي رحلة ومشوار تاريخي لفنان كبير.
قال عز، إنهم يعملون في ظروف صعبة عند تصوير أفلام الأكشن، وهو ما حدث خلال تصوير فيلم "الرهينة"، الذي تم تصويره في أوكرانيا بمفاعل نووي حقيقي. وذكر أنهم كانوا يصعدون مرات بـ "الونش" والهليوكوبتر.
واعتبر أحمد عز، أهمية الفن في عدم تقديم عمل أو عملين، ولكن الفن هو رسالة، وأن قيمة الفنان في أن تعيش أعماله لفترات طويلة.
وعن تعاونه مع نور الشريف في "مسجون ترانزيت"، قال عز، إنه استفاد من النجوم الكبار الذين التقى بهم أو تعاون معهم، مثل عادل إمام، ونور الشريف، حتى أنه "استكثر" وضع اسمه بجوار الأخير، وكان يراه دائماً فناناً ذو قيمة عالية.
وذكر عز، أنه مر بظروف صعبة خلال تصوير "مسجون ترانزيت"، كان أكثرها وفاة والدته، لكنه أصر على تصوير العمل، مُختتماً حديثه: "كنت محظوظ بالتعاون مع أساتذة كبار".