«قومي المرأة» بدمياط يطلق أولى فعاليات الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد السيدات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نظم فرع المجلس القومي للمرأة بدمياط ورشا فنية وتوعية في المدينة الصديقة للنساء بعزبة البرج، وذلك في إطار الاهتمام بمناهضة العنف ضد المرأة وبمناسبة حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المراة والذي بدأت فعالياته اليوم السبت 25 نوفمبر، تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
ورش فنية وأفلام درامية تعبر عن مناهضة العنف
تقول مروة نبيل مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بدمياط، لـ«الوطن»، إن تلك الفعاليات جاءت تحت رعاية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وبحضور منى محمد عضو الفرع ومشرفة على الأنشطة الذي يقوم بها المجلس بالمدينة الصديقة للنساء، وستستمر طوال فترة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، وستكون هناك فعاليات مختلفة من ورش فنية وعرض لأفلام درامية تعبر عن أشكال العنف وأثره من منظور اجتماعي وديني.
وأضافت أنه كانت تلك الفعاليات عبارة عن ورشة حكي عن مفهوم العنف وأشكاله وطرق الوقاية منه والتعامل مع الخدمات التي يقدمها مكتب شكاوى المرأة في هذا الصدد بالمجان، وأكثرها قضايا الأسرة والعنف الأسري بكل أشكاله، والدور الذي يقوم به في قضايا الابتزاز الالكتروني كنوع من أنواع العنف ضد المرأة.
ورش فنية تعبِّر عن مناهضة العنف
ثم بعد ذلك كانت هناك ورشة رسم وتلوين للوحات فنية تعبر عن العنف ورفضه بكل الطرق الممكنة، وذلك للفتيات من ذوات الهمم وأخريات طلبات في المراحل الدراسية الثانوية والإعدادية أثناء زياراتهم للمكتبة، حيث تم عمل ورش تلوين كعلاج بالفن كوسيلة للتعبير عن الرأي ووسيلة فعالة لتوصيل الرسائل الرافضة للعنف بشكل بسيط لذوي الهمم وكانت أغلبها عبارات لا للعنف ولا لزواج القاصرات واحميها وحافظ عليها.
التوعية بأضرار العنف ضمن فعاليات اليوم
وقالت أميرة خلف، مدرب التربية الخاصة والمتطوعة بالمدينة الصديقة للنساء، في لقاء خاص لـ«الوطن»، إن اليوم كان هناك تفاعل من الفتيات وأمهاتهن مع الورشة وأيضا الطالبات الحضور حيث تم التوعية بالأضرار التي تتعرض لها المرأة والفتاة، نتيحة لأشكال العنف وأضرار زواج القاصرات والختان والتعريف بأنواع العنف المختلفة وكيفية التغلب عليها، كما تم التعبير بالفن عن رفض شتى أشكال العنف والتمييز ضد المرأة، وذلك دمج بين الفتيات من ذوي الهمم والطلبة العاديين، حيث تم التفاعل والمشاركة والتعاون في الرسم وتنمية المهارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قومي المرأة مناهضة العنف ضد المرأة ورش فنية ذوي الهمم لمناهضة العنف ضد العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
إحسان غالي: المرأة السيناوية شريك أصيل في التنمية والقيادة
أكدت إحسان غالي، رئيس فرع المجلس القومي للمرأة في شمال سيناء، أن المرأة السيناوية تعيش اليوم واقعًا مختلفًا تمامًا عن العقود الماضية، بفضل ما حظيت به من دعم مباشر من القيادة السياسية، والمبادرات الحكومية والمجتمعية المتواصلة لتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، مشيرة إلى أن السنوات العشر الأخيرة شهدت نقلة نوعية في وضع المرأة بالمحافظة.
وأوضحت، خلال استضافتها بحلقة خاصة لقناة "إكسترا نيوز" بالتزامن مع عيد تحرير سيناء، أن المرأة السيناوية كانت دائمًا منتجة بطبيعتها، لكنها احتاجت إلى دعم تدريبي وتثقيفي لمواكبة متطلبات سوق العمل، وهو ما حرص عليه المجلس القومي للمرأة من خلال تنظيم برامج تدريبية متواصلة تشمل ريادة الأعمال، والإدارة المالية، والشمول المالي، وتسويق المنتجات، لافتة إلى أن بعض السيدات السيناويات نجحن في تسويق منتجاتهن على مستوى عالمي.
وأضافت أن المجلس لا يقتصر دوره على التدريب، بل يرافق المرأة خطوة بخطوة بداية من تعريفها بالخدمات الحكومية المتاحة، مرورًا بالحصول على قروض صغيرة عبر جهاز تنمية المشروعات، وصولًا إلى بناء مشروع متكامل يحقق لها الاستقلال المالي ويضمن لها ولأسرتها حياة كريمة، لاسيما المرأة المعيلة والأكثر احتياجًا.
وأشارت "غالي" إلى أن الإنجازات لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى التمكين التعليمي والمجتمعي، موضحة أن شمال سيناء باتت تضم اليوم جامعتين، فضلًا عن المعاهد والمدارس الثانوية، ما أتاح للفتيات استكمال التعليم حتى الحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، والمشاركة الفاعلة في الجهاز التنفيذي للدولة.
وأكدت أنها نموذج حي على ذلك، إذ كانت أول سيدة تتقلد منصب مدير عام الجمارك في شمال سيناء، كما برزت نماذج نسائية أخرى في قطاعات التعليم والقوى العاملة وغيرها من مواقع القيادة، وهو ما يعكس تغيرًا حقيقيًا في نظرة المجتمع للمرأة السيناوية.
ونوهت إلى أن دعم المرأة المعيلة يحظى بأولوية خاصة ضمن برامج المجلس القومي للمرأة، في ظل توجه الدولة نحو تمكين كل الفئات المجتمعية، معربة عن تفاؤلها بالمزيد من الدعم والتقدم للمرأة السيناوية في المرحلة المقبلة.