«ابتكار ديوا» يخرِّج الدفعة الثالثة من «شباب الطاقة النظيفة»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم مركز الابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، الدفعة الثالثة من برنامج «شباب الطاقة النظيفة» الهادف إلى تطوير معارف وخبرات قادة الطاقة الشباب في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة وريادة الأعمال، وتحفيز مشاركتهم في تسريع عجلة العمل المناخي.
وجرى عرض المشاريع المبتكرة التي قدمها الخريجون خلال الدورة الأولى من مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للطاقة الشمسية الذي نظمته الهيئة في مركز دبي التجاري العالمي على مدار أربعة أيام.
وخلال حفل تكريم الخريجين، قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نلتزم بتمكين الشباب وصقل معارفهم وتشجيعهم على العمل في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، ليكونوا شركاء فاعلين في إحداث التغيير الإيجابي، وتسريع انتقال الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني. ونهدف من خلال مركز الابتكار إلى تطوير قدرات الجيل المقبل من المبتكرين والخبراء في مجال تقنيات الطاقة النظيفة مع التركيز على تنمية المواهب الوطنية وتعزيزها، بما يدعم استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي. وقد بات المركز منصة عالمية لابتكارات الطاقة المتجددة والنظيفة وشريكاً أساسياً في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة على مستوى العالم».
بدوره، قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: «يندرج برنامج (شباب الطاقة النظيفة) ضمن البرامج والدورات التدريبية والفعاليات التي ينظمها مركز الابتكار لتحفيز الشباب على استثمار الابتكار والتقنيات الإحلالية لإيجاد حلول للتحديات الحالية والمستقبلية، والمساهمة في ضمان مستقبل أكثر استدامة».
ويشتمل برنامج «شباب الطاقة النظيفة» على باقة متنوعة من ورش العمل التدريبية والجلسات التعليمية المتخصصة والزيارات الميدانية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء والمختصين، من العديد من المؤسسات والجامعات والشركات الناشئة والمؤسسات المحلية والعالمية. ويستقطب البرنامج خريجي الجامعات أو ممن يدرسون في المرحلة الجامعية في عدد من المؤسسات الأكاديمية المعتمدة من شتى جامعات دولة الإمارات في مجالات الهندسة أو العلوم، ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاماً. وقد وصل إجمالي خريجي البرنامج إلى 75 منتسباً على مدار دفعاته الثلاث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة كهرباء ومياه دبي الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
عادة سنوية..الشباب والكبار يتنافسون في إكرام ركاب القطارات بمحطة دشنا .. صور
بينما يستمتع الصائمين بالإفطار وسط أسرهم خلال شهر رمضان المبارك، يواصل مجموعة شباب من أبناء مركز دشنا- يتزايدون عاماً بعد آخر- على استكمال مبادرتهم الرائعة في إكرام الصائمين المسافرين عبر القطارات، حيث ينتظرون القطارات يومياً قبل دقائق من آذان المغرب، لتوزيع وجبات خفيفة على الصائمين بمحطة سكة حديد دشنا شمال قنا.
المبادرة التي تحمل اسم "دشنا الخير" بدأت منذ 10 أعوام، بالتعاون بين مجموعة شباب وبعض القيادات الشعبية بالمدينة، حيث يبدأون قبل حلول شهر رمضان المبارك بأيام، في تجميع الأموال اللازمة من بعضهم البعض، لشراء كميات مناسبة من التمر والعصير والمياه، لتوزيعها على ركاب القطارات القادمين من القاهرة أو أسوان، بعد تعبئتها في أكياس وتوزيع الأدوار فيما بينهم.
مبادرة الخير التي يقودها وينفذها شباب دشنا، حظيت منذ إطلاقها قبل سنوات من الآن، بموافقة مسئولي السكة الحديد، لتواجد الشباب على رصيف المحطة، لتوزيع الوجبات على الصائمين، بشكل راقى يليق بأبناء قنا الذين يمتازون بالكرم، ودون أي تعطيل لحركة القطارات، خلال عملية التوزيع التي لا تستغرق وقتاً كبيراً، حيث يتيح العدد الكبير للشباب المشاركين والتنظيم الجيد للفريق في إنهاء عملية التوزيع خلال دقائق معدودة.
شباب مسيحيينوسط الشباب المشاركين في مبادرة الخير يظهر عدد من الشباب المسيحيين، لمساعدة أشقائهم المسلمين في هذا العمل الرائع، ما يؤكد عملياً أن المصريين أقوى من أي اختلافات أو أي محاولات خبيثة تسعى لشق صفهم أو النيل من وحدتهم وتماسكهم، فالكل يشارك ويتنافس في الوصول إلى الصائمين داخل القطارات لتوصيل الوجبات قبل آذان المغرب، وإن تأخر القطار عن ميعاد الوصول، فالجميع في الانتظار حتى تكتمل مهمتهم اليومية على رصيف محطة القطارات.
قال أحمد سعيد،" من فريق المبادرة" المبادرة بدأت منذ سنوات من خلال مجموعة شباب من أبناء مدينة دشنا، لإكرام ضيوفنا، خلال توقف القطار بمحطة سكة حديد دشنا، فهناك شباب يقفون على الطرق السريعة والصحراوية، ونحن نقف على محطة القطار، لتوزيع وجبات خفيفة على المسافرين، خاصة أن الكثير منهم قادم من مسافات بعيدة.
توزيع الأدواروأضاف سعيد، بأن الجميع يتواجد على رصيف المحطة من الساعة الخامسة يومياً، ويبدأ توزيع الأدوار على كل شاب لبدء عملية التوزيع على الركاب فور توقف القطار، حيث يتولى كل مجموعة شباب أو أطفال عربة من عربات القطار، ولا يتحرك القطار إلا بعد الوصول إلى جميع الركاب.
وأشار سعيد، إلى أن الوجبات التي يتم توزيعها على المسافرين، تتضمن" مياه، عصير، تمر"، كل تتم بجهود ذاتية من الشباب المشاركين أو من أهل الخير الذين يبادرون بالتبرع للمبادرة، ما يساعدنا في توفير كميات مناسبة، تكفى حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
فرحة كبيرة
وقال عبدالرحمن حسن" من فريق المبادرة"، المبادرة لا تقتصر على الشباب فقط، لكن هناك بعض الأشخاص من كبار السن، الذين يحرصون على التواجد والمشاركة، طمعاً في الحصول على الثواب من خلال هذا العمل الإنسانى، إضافة إلى مشاركة بعض الأطفال بموافقة ذويهم، فلحظات توزيع الإفطار على الصائمين تمثل فرحة كبيرة لكل من يشارك فيها.
وأضاف حسن، بأن وقت الإفطار يشهد ملحمة إنسانية على رصيف المحطة، يؤكد بأن الخير مازال موجود، وأن المصريين شعب مختلف عن كل بلاد العالم، بكرمهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، فالكل يتنافس في الخير تاركاً أسرته، ليساهم مع الآخرين في إكرام الصائمين.