باريس (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة اكتشاف حمض يلعب دوراً في محاربة السمنة وأمراض عديدة معالم أبوظبي تتزين بـ«الأزرق» في يوم السكري

بفضل أدوية مصممة أساساً ضد السكري دخل علاج السمنة «عصراً جديداً»، فهذه الأدوية تساهم في خفض الوزن ومواجهة البدانة التي تشكّل آفة عالمية، ويأتي هذا التوجه المستجد في ظل ارتفاع أصوات كثيرة تدعو إلى الحذر فيما يتعلق بالاستخدام “الاجتهادي” لهذه المنتجات.


وقالت مديرة وحدة أبحاث التغذية والسمنة في المعهد الوطني الفرنسي للصحة كارين كليمان: نلمس تأثيرات لأدوية السكري على فقدان الوزن لم نشهدها سابقاً مقارنة بأدوية أخرى، وهذه النتائج قد تقارب جراحة السمنة.
ورأى الخبير الاقتصادي في مجال الصحة فريديريك بيزار أنها «ثورة دوائية ومجتمعية حقيقية»، لكنه شدّد على ضرورة توخّي الحذر، كما هو الحال بالنسبة إلى أي دواء جديد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السكري السمنة

إقرأ أيضاً:

بشرى لمرضى السكري.. تقنية الخلايا الجذعية قد تُغير الحياة

تقدم تقنية الخلايا الجذعية أملًا كبيرًا لمرضى السكري، حيث تشير الأبحاث إلى أنها قد تكون قادرة على تغيير طريقة علاج المرض. 

باستخدام الخلايا الجذعية، يمكن أن يتم تجديد أو استبدال خلايا البنكرياس المفقودة أو التالفة التي تنتج الأنسولين. هذا النوع من العلاج قد يساعد في تقليل الاعتماد على الأدوية مثل الأنسولين، وربما يمكن أن يساهم في علاج السكري من النوع 1 والنوع 2 في المستقبل.

لكن، رغم هذه الإمكانيات الواعدة، ما زالت الأبحاث جارية لتحديد مدى فعالية هذه العلاجات وأمانها على المدى الطويل.

استخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكري يعد من العلاجات الواعدة التي لا تزال في مراحل البحث والتطوير. الخلايا الجذعية هي خلايا غير متخصصة يمكنها التكيف والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم. بالنسبة لمرض السكري، الهدف هو استخدام الخلايا الجذعية لتجديد خلايا البنكرياس التي تُنتج الأنسولين أو لتحفيز الجسم على إصلاح هذه الخلايا التالفة.

كيف يمكن للخلايا الجذعية علاج السكري؟

1. إنتاج خلايا بيتا جديدة: الخلايا الجذعية قد تُستخدم لتوليد خلايا بيتا في البنكرياس، وهي الخلايا التي تفرز الأنسولين. في الأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع 1، يحدث تدمير لخلايا بيتا بواسطة الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى نقص إنتاج الأنسولين. يمكن للخلايا الجذعية أن تكون وسيلة لتعويض هذا النقص.


2. إصلاح خلايا البنكرياس التالفة: في السكري من النوع 2، غالبًا ما تتعرض خلايا البنكرياس للإرهاق والتلف بسبب مقاومة الأنسولين. الخلايا الجذعية قد تساعد في إصلاح هذه الخلايا أو تحسين قدرتها على إنتاج الأنسولين.


3. تقليل الحاجة للأدوية: إذا نجح العلاج بالخلايا الجذعية في استعادة وظيفة البنكرياس بشكل فعال، قد يقلل ذلك من الحاجة إلى الأنسولين والأدوية الأخرى التي يتناولها مرضى السكري.

التحديات

رغم الفوائد المحتملة، هناك العديد من التحديات التي تواجه هذه التقنية:

التكلفة العالية: العلاج بالخلايا الجذعية قد يكون مكلفًا للغاية.

المخاوف من رفض الجسم: مثل أي علاج يعتمد على الخلايا الجذعية، هناك خطر من رفض الجسم للخلايا المزروعة.

السلامة والفعالية على المدى الطويل: على الرغم من التجارب الواعدة، لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لضمان سلامة وفعالية هذه العلاجات على المدى الطويل.


الأبحاث الحالية

تجري العديد من الدراسات السريرية في جميع أنحاء العالم لاستكشاف كيفية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج السكري. بينما ما زال العلاج في مراحله المبكرة، هناك تقدم ملحوظ في هذا المجال.

في المستقبل، قد تكون هذه التقنية خيارًا علاجيًا هامًا لمرضى السكري، ولكنها بحاجة إلى مزيد من البحث والتجربة قبل أن تصبح متاحة على نطاق واسع.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الغلوكوز يضعف المناعة لدى مرضى السكري
  • طريق بيروت - دمشق معبّد بالعتاد العسكري المتروك... وبكثير من الحذر
  • تريلبورغ السويدية تفتح مصنعاً جديداً بالدارالبيضاء لصناعة قطع غيار الطيران
  • «صحتك بالدنيا».. مبادرة الشباب والرياضة بالقليوبية لمكافحة السمنة وتشوهات القوام
  • بريدة.. علاج حالة نادرة تعاني من السمنة المفرطة وانعكاس الأحشاء
  • إيطاليا: مستعدون للتحاور مع السلطة الجديدة في سوريا.. لكن "بحذر"
  • أحواض المياه الساخنة علاج واعد لمرضى السكري
  • محمود وزنة 205 كيلو ومحتاج عملية ب 95 ألف جنيه
  • شرطة أبوظبي تطلب من السائقين توخي الحذر
  • بشرى لمرضى السكري.. تقنية الخلايا الجذعية قد تُغير الحياة