وزير التعليم: ظاهرة الدروس الخصوصية ثقافة وتحتاج صبرا وآليات للتغيير
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
علق الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، على توجه الطلاب نحو مراكز الدروس الخصوصية، قائلا: هذا الأمر مرتبط بالثقافة، وهذه الثقافة لا تتغير فجأة ولكن تحتاج صبر وآليات للتعامل معها.
وأوضح "حجازي"، خلال حواره التلفزيوني الأول ببرنامج "حديث القاهرة"،على شاشة "القاهرة والناس"، أنه يتم الدفع بأفضل معلمين عبر منصات التعليم الرقمي بجانب إذاعة ما تم إذاعته بقنوات مدرستنا مرة أخرى في المدارس، ويتم تخصيص جدول خاص بها، موضحا أن فترة المشاهدة جزء لا يتجزأ من البرنامج الدراسي.
وتابع: سيتم تقسيم الحصص الدراسية للمواد على فترات المشاهدة والحصص الأخرى الدراسية التقليدية، كما أنه ستكون هذه فرصة عظيمة للمعلم والطالب، والمعلم في الفصل لديه القدرة على وقف البث والتعرض للأسئلة وشرح أكبر للطلاب، كما أن الباقي من الحصص للمواد ستكون تعميق لما تم تلقيه عبر "مدرستنا".
وأكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم أن فترات المشاهدة ستزيد من التعلم وزيادة التحصيل الدراسي من خلال تعميق الشرح والتعرض لها لأكثر من مرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم الرقمي التحصيل الدراسي الحصص الدراسية الدروس الخصوصية الدكتور رضا حجازي برنامج حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع وفد الجمعية الألمانية العربية تعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا، مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) برئاسة ويلفروم هاتس، رئيس اتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية، لبحث آفاق تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وأكد الوزير عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين مصر وألمانيا في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع التعليم. وأعرب عن حرص مصر على الاستفادة من الخبرات الألمانية في تطوير التعليم الفني والمهنى، بهدف تحسين جودة التعليم وتأهيل الخريجين لسوق العمل المحلي والدولي.
تناول الاجتماع عدة محاور رئيسية، أبرزها تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني، مع التركيز على تبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وولاية بافاريا، التي تتمتع بسمعة مرموقة في هذا المجال.
كما جرى استعراض سبل تطوير المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات لتلبية احتياجات سوق العمل.
وفي إطار الجهود لتعزيز الشمول الاجتماعي، تم مناقشة سبل التعاون في مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تحسين الفرص المتاحة لهم وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم من الاندماج في سوق العمل وتحقيق النجاح المهني.