إجراءات استقبال المواطنين بـ” الديوان “: يمنع منعاً باتاً إدخال أو مرافقة الموظفين لأي زائر إلى الإدارات إلا بموجب تصريح
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أصدر الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية بديوان الخدمة المدنية صلاح الصقعبي تعميما إلى جميع الإدارات والوحدات التنظيمية، جاء فيه:
حرصا على تنظيم العمل والارتقاء بمستوى الأداء وجودة الخدمات التي تقدم للجمهور وتعزيز ثقة المواطنين بموظفي ديوان الخدمة المدنية، يرجى التقيد بالتالي:
يمنع منعا باتا إدخال أو مرافقة الموظفين لأي زائر إلى إدارات ديوان الخدمة المدنية بجميع مستوياتها إلا بموجب التصريح «إذن» المرافق لهذا التعميم، والذي لا يتم تقديمه إلا من قبل الموظف المكلف بالعمل في صالة استقبال المراجعين بعد موافقة مدير الإدارة المعنية.
وأضاف التعميم: كما لا يسمح بدخول أي من موظفي الديوان غير المكلفين بالعمل في صالة استقبال المراجعين أو غير المصرح لهم إلى الصالة لأي سبب كان.
وفي حال مخالفة ما ورد في التعميم سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، شاكرين لكم حسن تعاونكم.
ونص التصريح المرافق لهذا التعميم والذي جاء بعنوان «إذن مراجعة إدارة» على كتابة بيانات المراجع والتي تشمل الاسم والرقم المدني والإدارة المعنية والدور والأسباب، هذا بالإضافة إلى بيانات موظف صالة المراجعين: الاسم والإدارة والتوقيع، وبيانات مسؤول الأمن: الاسم والتوقيع.
في سياق متصل، قالت مصادر لـ «الأنباء»، إن تأخر ترشيح بعض أصحاب الهمم بشكل فوري تنفيذا لقرار معمول به، يرجع إلى تعطل الأنظمة لدى الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة وتسببه في انقطاع الربط الآلي مع ديوان الخدمة المدنية، وليـــس بسبب تعطل أنظمة الديوان.
وأوضحت: نعم رسميا أصحاب الهمم لهم أولوية وعلى الديوان مسؤولية ترشيحهم بشكل فوري وفي المكان الذي يتم اختياره من قبلهم، ويجب أن يكون لهم تعامل أفضل ولكن لا دخل للديوان في هذه المشكلة.
وأضافت أن المشكلة صار لها يومان ولم تحل بسبب استمرار تعطل أنظمة الهيئة العامة لذوي الإعاقة، والتي بسببها لا يستطيع الديوان الاستدلال على بيانات دقيقة بشأن أي حالة تتقدم بطلب للترشيح للتوظيف وعما إذا كانت حالة خاصة ينطبق عليها شروط الترشيح الفوري من عدمه. هذا، وعلمت «الأنباء»، أن ديوان الخدمة المدنية يعمل على استحداث وتصميم مسميات وظيفية جديدة تتلاءم مع احتياجات سوق العمل، ويتم ذلك استنادا إلى أن احتياجات السوق ومتطلباته ركيزة في تطوير العمل وزيادة الإنتاجية.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء»، يتم ترتيب وتوصيف وتصنيف التخصصات والوظائف من خلال التعاون والتنسيق مع الجهات المختصة والتي منها على سبيل المثال وليس الحصر الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وجامعة الكويت.
وأوضحت أن الهدف من استحداث مسميات وظيفية هو العمل على تلبية الاحتياجات المتغيرة في سوق العمل وتعزيز التخصص وتحفيز الموظفين، حيث يشعرون بأن لديهم فرصا للنمو والتطور في مسارهم المهني.
وبالتالي تعزيز وتطوير المهارات والتدريب اللازم لتنفيذ هذه الوظائف والمسميات المستحدثة، إلى جانب تعزيز وتشجيع التفكير الإبداعي لتقديم أفكار جديدة وتحسين أساليب العمل، والمساهمة في دعم الشفافية، حيث يصبح من الأسهل للموظفين والمديرين فهم دور كل شخص ومسؤولياته.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: دیوان الخدمة المدنیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأمريكي
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة وخارجها، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأمريكي، مشيراً إلى اعتبارات تتعلق بالتكاليف الطبية والتأثير على الأداء العسكري.
وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال ترامب: “بعد التشاور مع جنرالاتي وخبراء عسكريين، أحيطكم علماً بأن حكومة الولايات المتحدة لن تقبل أو تسمح للأفراد المتحولين جنسياً بالخدمة في أي قطاع من القوات المسلحة الأمريكية. يجب أن يركز جيشنا على تحقيق الانتصارات الحاسمة والمذهلة، ولا يمكنه أن يتحمل الأعباء الهائلة التي تتطلبها الرعاية الطبية للمتحولين جنسياً وما قد ينطوي عليه ذلك من اضطراب.”
رد الفعلأثار القرار موجة من الانتقادات الحادة من قبل منظمات حقوق الإنسان ونشطاء الدفاع عن حقوق المتحولين جنسياً، الذين وصفوا الخطوة بأنها تمييزية وغير مبررة. واعتبرت منظمة "حملة حقوق الإنسان" القرار *"انتكاسة كبيرة للحقوق المدنية التي ناضل من أجلها أفراد مجتمع الميم لعقود."
ومن جهة أخرى، أيد بعض القادة العسكريين والسياسيين القرار، مشيرين إلى أنه يعكس تركيزاً على الكفاءة العسكرية وتخفيف الأعباء اللوجستية والطبية التي قد تؤثر على أداء القوات المسلحة.
تداعيات القراريأتي هذا الإعلان بعد أشهر من الجدل حول دور المتحولين جنسياً في الجيش الأمريكي. في عام 2016، خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، سمح الجيش لأول مرة للأفراد المتحولين جنسياً بالخدمة بشكل علني وتلقي الدعم الطبي اللازم لتغيير الجنس.
يُتوقع أن يؤدي القرار إلى موجة من الطعون القانونية، حيث أعلن عدد من المحامين ومنظمات الحقوق المدنية نيتهم الطعن في هذا القرار أمام المحاكم باعتباره انتهاكاً للدستور الأمريكي.
رسالة موجهةختم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أن القرار يهدف إلى ضمان أن يظل الجيش الأمريكي مؤسسة قادرة على التركيز على المهام الدفاعية بشكل كامل دون تشتيت.
بينما يستمر الجدل حول هذا القرار، يبقى السؤال الأبرز: هل يؤثر ذلك على استعداد الجيش الأمريكي لتعزيز التنوع وضمان الحقوق الإنسانية ضمن صفوفه؟