سفير مصر ببيروت يجتمع مع رئيس مجلس النواب اللبناني.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
التقي علاء موسى، سفير مصر في لبنان، ب نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، حيث تم خلال اللقاء التباحث حيال الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة ومستجدات الوضع سياسياً وميدانياً، فضلاً عن سبل تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين.
اهتمام القاهرة بالعلاقات التاريخية والروابط الوثيقة مع لبنان
هذا، وقد أكد السفير المصري اهتمام القاهرة بالعلاقات التاريخية والروابط الوثيقة مع لبنان، معرباً عن التقدير الكبير لدور الرئيس بري في دفع وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن كافة مؤسسات الدولة المصرية عملت على تقديم كل الدعم الممكن للبنان في مواجهة الأزمات التي يمر بها، كما تؤكد مصر على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار لبنان في ظل التطورات الراهنة بالمنطقة.
وأضاف أنه سيواصل العمل على تعزيز مختلف أوجه التعاون والعلاقات الثنائية مع لبنان، ومواصلة دور مصر المساند لبيروت من أجل إنجاز الاستحقاقات السياسية الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة.
ومن جانبه، أعرب الرئيس نبيه بري عن تقديره لجهود مصر في الحفاظ على الاستقرار في لبنان والمنطقة، وتقديره لما تقدمه مصر من دعم ومساندة للبنان في مختلف المجالات، مؤكداً حرصه على تعزيز وتنمية أوجه التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر سفير مصر علاء موسى رئيس مجلس النواب اللبناني لبنان
إقرأ أيضاً:
خلف: سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني
كتب النائب ملحم خلف عبر منصة "اكس": "في ضوء التهديدات التي يُطلقها العدو الغاصب باستهداف مبنى مجلس النواب، والاتصالات والرسائل التي أتلقاها مِن الأحبة الذين يطالبونني بمغادرة المجلس حفاظاً على سلامتي، أصرّح بما يلي:
أولاً-سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني بأسره، الذي يتعرض لإبادة جماعية، ويقدِّم عشرات الشهداء يومياً؛ ولن أتصرف إلا بما يمليه عليّ ضميري، ولن أخرج مِن مجلس النواب.
ثانياً-مضى على إقامتي في المجلس النيابي ٦٧٥ يوماً، التزاماً بواجبي الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة انتظام الحياة العامة، السبيل الوحيد للإنقاذ. هذا الواجب لن أتراجع عنه مهما كانت الظروف.
ثالثاً-إنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي الإنقاذي، هو الأولوية القصوى وحجر الزاوية لإسترداد الدولة القادرة والعادلة وحماية مؤسساتها، وصون الوطن مِن أي عدوان أو إنهيار.
رابعاً-الوقت ليس للخروج أو الانكفاء، بل للمواجهة. أدعو جميع النواب إلى وقفة تاريخية عبر حضورهم فوراً إلى المجلس النيابي؛ وجودنا معاً في المجلس هو الرد الحاسم على التهديدات؛ بوجودنا داخل المجلس، نحميه، نحمي المؤسسات، نحمي الشعب الذي نمثل، نحمي الجمهورية والديموقراطية، ونحمي لبنان!".