جيش الاحتلال: مصر وقطر مصممتان على تنفيذ الاتفاق حرفيا ونحن ملتزمون بذلك
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن "مصر وقطر مصممتان على تنفيذ الاتفاق حرفيا ونحن ملتزمون ونتصرف وفقا لذلك".
سنطبق نص الاتفاقوأضاف متحدث جيش الاحتلال، خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت: "نسمح بدخول شاحنات المساعدات إلى جنوب وشمال غزة حسب الاتفاق"، وتابع: "سنطبق ما ينص عليه الاتفاق بشأن معايير مدة سجن الأسرى".
وفي سياق متصل، قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، منذ قليل، إن العدد الأكبر للأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم هذه الليلة سيكون من الأطفال.
نجاح الجهود المصريةوبحسب القتاة، نجحت مصر في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة، والأسرى الفلسطينيين، مساء اليوم، وذلك بعد تعثرها لأسباب فنية، لافتة إلى أنه سيجري استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة اليوم، كما كان مقررا لها.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، قبل قليل، باقتراب الجهود المصرية من التوصل إلى نتائج إيجابية بشأن بدء تنفيذ المرحلة الثانية لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
حماس: استجبنا للجهود المصرية لضمان استمرار اتفاق الهدنة عاجل| مصر تنجح في إنهاء أزمة تبادل الأسرى والمحتجزين واستكمال الصفقة الليلة إسرائيل تهددوكانت تقاير إسرائيلية هددت، مساء اليوم، بأن اسرائيل ستعاود العمليات العسكرية في حال لم تنفذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين حتى منتصف الليل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني لم تسمه، أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول منتصف الليل، فإن الجيش سيستأنف هجومه على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دانيال هاجاري مصر مصر وقطر الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسرى المحررين من الأطفال نجاح الجهود المصرية إسرائيل تهدد
إقرأ أيضاً:
في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل
في انتقاد مبطن لنتنياهو، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج اليوم الأربعاء إن "حياة المحتجزين في غزة مهددة"، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى لإنقاذهم، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
أكد هرتسوج أن الوضع الراهن يتطلب سرعة في اتخاذ القرارات من القيادة الإسرائيلية لضمان سلامة الرهائن من كلا الجانبين.
في الوقت نفسه، كشفت صحيفة تليجراف البريطانية عن اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتخريب محادثات وقف إطلاق النار في غزة، حيث أصر على استمرار العمليات العسكرية حتى تتم إزالة حركة حماس تمامًا من القطاع.
جاءت هذه التصريحات وسط تقارير تشير إلى قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث ذكر مسؤولون من كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أن هناك تقدمًا ملحوظًا نحو التوصل إلى صفقة قد تشمل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
ومع ذلك، رفض نتنياهو هذه التفاهمات، مؤكدًا أن حماس تتراجع عن الاتفاقات السابقة المتعلقة بالمحتجزين، قائلاً إن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة المحتجزين الإسرائيليين.
في غضون ذلك، أعلنت حركة حماس، في بيان عبر تطبيق "تليجرام"، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير بشكل جدي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية.
وأضافت الحركة أنها أظهرت مرونة ومسؤولية خلال المفاوضات، لكن الاحتلال الإسرائيلي وضع شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب، ووقف إطلاق النار، وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان قريبًا.
وبهذا، فلم يدم التفاؤل الذي ساد مؤخرًا عقب إعلان إحراز تقدم في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طويلًا؛ إذ سرعان ما جاءت تصريحات لتبدد هذا التفاؤل، وتكشف عن وجود عقبات عديدة تحول دون إتمام الاتفاق.
اليوم الأربعاء خرجت حركة حماس، لتصرح بأن "إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب من قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين الفلسطينيين، مما أدى إلى تأخير التوصل إلى اتفاق كان قريب المنال".
في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن "حماس تكذب مرة أخرى، وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها، وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات".
من جهته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، بأن فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود من قطر بعد أسبوع مهم من المفاوضات لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة حماس.
وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان صدر أمس، أن "فريق التفاوض، الذي يضم مسؤولين كبارًا من جهاز المخابرات (الموساد)، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والجيش الإسرائيلي، سيعود من قطر إلى البلاد بعد أسبوع من المفاوضات المهمة".