الاحتلال الإسرائيلي: مصر وقطر مصممتان على تنفيذ اتفاق الهدنة.. ونحن ملتزمون
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن مصر وقطر مصممتان على تنفيذ الاتفاق حرفيا ونحن ملتزمون ونتصرف وفقا لذلك، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وتابع المتحدث باسم جيش الاحتلال أننا نسمح بدخول شاحنات المساعدات إلى جنوب وشمال غزة حسب الاتفاق.
من ناحية أخرى، قال ياسر عبدالستار، موفد «إكسترا نيوز» في معبر رفح، إن عملية تسليم وتسلم الأسرى والمحتجزين حدث بها بعض التأجيل، قبل أن تتدخل مصر لإنهاء الأزمة، والتي كانت منتظرة، وأعلن عنها منذ أمس، والهيئة العامة للاستعلامات أعلنت أنه يوجد 13 من المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، وسيتم تسليم 39 من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى السجون الإسرائيلية.
وأضاف «عبدالستار»، خلال لقاء ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هذه الصفقة لم تتم حتى الآن وننتظر تنفيذها، والتأجيل جاء من قبل حركة حماس، والتي صرحت بأن الإسرائيليين لم يلتزموا ببنود الاتفاق الذي توصل إليه والذي أفضى إلى هذه الهدنة التي بدأت منذ الساعة 7 صباح أمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية قطاع غزة مصر قطر
إقرأ أيضاً:
“حماس”: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية
#سواليف
اتهمت حركة “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لأسباب شخصية وحزبية، مؤكدة أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا.
وأكدت الحركة في بيان التزامها “الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ومستعدون للشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية”، مشيرة إلى أن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وقالت إن “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”، مذكرة أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.
مقالات ذات صلةوأعربت “حماس” عن رفضها لـ”محاولات الضغط على الحركة، في حين يترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”، مشددة على أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.
وأضافت: “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.