أكد الهلال الأحمر الفلسطيني، انطلاق قافلة مكونة من 61 شاحنة مساعدات إنسانية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلى مدينة غزة وشمالي القطاع.

وقال مدير الإمداد والتجهيز في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، محمود أبو عطا، إن القافلة تحتوي على مواد إغاثية وغذائية ومياه للشرب وأدوية، وتعد هذه القافلة أكبر قافلة مساعدات تصل إلى غزة، منذ بداية الحرب على القطاع، قبل 48 يوما، بحسب تصريحاته لوكالة سبوتنيك الروسية.

وأضاف مدير الإمداد والتجهيز في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، "استلمنا 197 شاحنة من معبر رفح، لكن القدرة التشغيلية واللوجستية لهذا الممر الإنساني لا تستطيع إخراج هذا العدد في يوم واحد".

وتابع أبو عطا: "منذ صباح اليوم الثاني للهدنة، لم تدخل أية شاحنة مساعدات جديدة عبر معبر رفح، ونحن نحاول استكمال إدخال الـ197 شاحنة التي استلمناها، فقد أدخلنا في أول أيام الهدنة 80 شاحنة، واليوم نخرج 60 شاحنة، وهذه المساعدات لا تكفي سوى بنسب بسيطة قرابة 4% من احتياجات 2 مليون نازح في جنوب قطاع غزة.

ونوه بأنه سيتم توزيع هذه المساعدات بواسطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومنظمة الصحة العالمية ومتطوعين من الهلال الأحمر الفلسطيني".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني شمال قطاع غزة مدينة رفح مساعدات إنسانية أونروا الهلال الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية

قالت متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين "لا تطاق".

وأوضحت المتحدثة باسم الأونروا في تصريحات صحفية أنه "ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة 13 شهرًا".

وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: "نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه".

وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع "لا يطاق".

ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.

وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.

وسبق وعاني سكان غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المحافظتين منذ بدء اجتياحه البري في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • تداول 60 ألف طن و601 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • صناع " أرزة" يتبرعون بأرباحه لجمعية الهلال الأحمر اللبناني
  • وصول قوافل إنسانية إلى معسكر زمزم وكادقلي
  • الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية
  • الهلال الاحمر اليمني بمأرب يدشن توزيع مساعدات ايوائية لـ 1000 اسرة نازحة
  • تداول 13 ألف طن 779 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 13 ألف طن و779 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 13 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • جندي إسرائيلي يدمر مساعدات إنسانية شمال قطاع غزة(فيديو)