أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل منذ قليل، نقلا عن تقارير إسرائيلية: بأن «مصلحة السجون الإسرائيلية تؤكد حصولها على ضوء أخضر؛ لبدء مسار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين».

من ناحية أخرى، قال ياسر عبد الستار، موفد «إكسترا نيوز» في معبر رفح، إن عملية تسليم وتسلم الأسرى والمحتجزين حدث بها بعض التأجيل، قبل أن تتدخل مصر لإنهاء الأزمة، والتي كانت منتظرة، وأعلن عنها منذ أمس، والهيئة العامة للاستعلامات أعلنت أنه يوجد 13 من المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، وسيتم تسليم 39 من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى السجون الإسرائيلية مقابلهم.

وأضاف «عبدالستار»، أن هذه الصفقة لم تتم حتى الآن وننتظر تنفيذها، والتأجيل جاء من قبل حركة حماس، والتي صرحت بأن الإسرائيليين لم يلتزموا ببنود الاتفاق الذي جرى التوصل إليه، وأفضى إلى هذه الهدنة التي بدأت منذ الساعة 7 صباح أمس.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أسير محرر من غزة يروي تفاصيل عن وحشية الاحتلال في السجون

لا تغيب تفاصيل التعذيب الوحشي التي تعرض لها الأسير إبراهيم الشاويش من قطاع غزة، عن مخيلته خلال رحلة اعتقاله في سجون الاحتلال، منذ العدوان على غزة.

الشاويش، وهو مدرس من سكان بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، اعتقل في كانون الأولديسمبر 2023 أثناء لجوئه إلى مدرسة بعد أن اضطر للنزوح بسبب قصف الاحتلال.

ومنذ الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى الجارية حاليا، يعاني الشاويش من وضع صحي صعب، حيث يبدو جسده هزيلا، ويعاني من آثار سوء التغذية والإهمال الطبي.

ولا يزال المحرر يخضع لمتابعة طبية لمحاولة استعادة عافيته بعد فترة الاحتجاز القاسية.

وفي هجوم شرس على المدرسة التي كانت تؤويهم، اعتقل الجيش 350 شخصا، وقام بفرزهم قبل اقتياد 32 فردا منهم، بينهم الشاويش، إلى أماكن متعددة داخل غزة ثم نقلهم إلى الأراضي المحتلة عام 1948.

ويروي الشاويش، أن المعاملة التي تلقاها داخل السجن كانت "غير إنسانية"، حيث جرد المعتقلون من ملابسهم، ونقلوا إلى أحد المنازل داخل غزة للتحقيق معهم.

ويصف التعذيب الذي تعرض له قائلا: "تم سحبي على الزجاج وأنا راكع على ركبتي، إضافة إلى التعذيب الجسدي والنفسي، حيث تعمدوا توجيه الشتائم والإهانات".

ولفت إلى أن الجيش كان يقول له إنهم "قتلوا عائلتي"، في محاولة لممارسة الضغط النفسي عليه.

وبعد التحقيق داخل المنزل، نقل الشاويش، إلى معسكر "إيرز" حيث وضع في بركسات ضخمة كانت تستخدم كمخازن للدبابات العسكرية.

ووصف المكان بأنه عبارة عن "طبقة إسفلتية قاسية، حيث كان المعتقلون ينامون على فراش رقيق للغاية وبغطاء لا يكاد يقي من البرد".

وأضاف: "كنا طوال اليوم مقيدين ومعصوبي الأعين، وكان يمنع علينا الحركة نهائيا، حتى عند النوم، كانت الأصفاد في أيدينا وأعيننا مغطاة، وكنا مجبرين على تناول الطعام بنفس الوضعية".

أما قضاء الحاجة، فكان يتم والمعتقلون مقيدون، ما زاد من معاناتهم الجسدية والنفسية.

ولم يكن البرد الشديد وحده المشكلة، فقد فرض على الأسرى ترديد شعارات تمجد الاحتلال قبل السماح لهم بالنوم، كما حرموا من الملابس الثقيلة والمياه النظيفة، وكانوا ينامون على أرضية معدنية باردة، ما فاقم معاناتهم.

ويكشف الشاويش، أن "3 أسرى استشهدوا" بسبب تدهور أوضاعهم الصحية داخل السجون، نتيجة الإهمال الطبي وسوء التغذية.

ووصف الشاويش، 8 شباط/فبراير 2025، يوم الإفراج عنه بأنها "ميلاد جديد".

وعن الأسرى داخل المعتقلات، يؤكد الشويش أن الأسرى الفلسطينيين يعانون أشكالا متعددة من العذاب النفسي والجسدي داخل المعتقلات.

وتشمل صفقة "طوفان الأحرار" في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة 6 أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.

مقالات مشابهة

  • ما تفاصيل الاجتماع الذي اتخذ فيه قرار تعليق تسليم الأسرى الفلسطينيين؟
  • أسير محرر من غزة يروي تفاصيل عن وحشية الاحتلال في السجون
  • نتنياهو يعلق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد تسليم حماس دفعة جديدة
  • هيئة البث الإسرائيلية تكشف سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل لم تصدر تعليمات لبدء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل تطبع عبارة من العهد القديم على ملابس الأسرى الفلسطينيين المحررين
  • عبارات حفرها الأسرى الفلسطينيون على جدران السجون الإسرائيلية قبل الإفراج عنهم
  • عميد الأسرى الفلسطينيين يرى النور بعد 44 عاما.. ما مستقبل نائل البرغوثي عقب الإفراج عنه؟
  • مصلحة السجون الإسرائيلية: استعدادات للإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجني عوفر وكتسيعوت
  • توبيخ إسرائيلي لـفضيحة قمصان الأسرى بسبب نتائجها المهينة وخسارة معركة الوعي