وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق : لولا الجهد المصري لانهارت الهدنة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أشرف العجرمي، وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق، عن الأسباب التي كادت أن تودي بانهيار الهدنة في الساعات الأخيرة عدة أسباب في طليعتها رفض وتعطيل دخول قدر كبير من المساعدات لشمال القطاع وأدخلت جزء صغير من المتفق عليه قبل أن تتدخل مصر ليلتزم الطرف الإسرائيلي بإدخال شاحنات إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح في مداخلة تليفونية برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه لولا التدخل المصري والجهد المكثف لانهارت الهدنة بين الجانبين، لافتاً إلى أن مصر تبذل جهودًا قوية لاستمرار الهدنة الإنسانية بغزة، رغم محاولات إسرائيل للإخلال بأولوية نظام الافراج وقوائم المفرج عنهم بنظام الاقدمية حيث أن الاتفاق مع دولة الاحتلال حول الهدنة الإنسانية في غزة ينص على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من الأطفال والنساء بنظام الأقدمية، ولكن إسرائيل تقوم باختيار من تريد للأفراج عنهم دون مراعاة هذا الأمر. ولكن تم تدارك الامر في الساعات الأخيرة بجهد مصري".
وعن الأسباب التي تؤدي لأطلاق الغاز المسيل للدموع حل سجن عوفر لمنع التجمعات قال الوزير السابق : "إسرائيل ترغب أن تظهر أنها منتصرة في عملية الافراج وتبادل الاسرى بين الجانبين رغم كونها وأنه لا يوجد أي انتصار فلسطيني ولذلك هي تمنع أي مظاهر للاحتفالات رغم أنها ليست احتفالات منظمة شعبياً لكننها فقط عملية استقبال معنوي للأسير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق الأسرى
إقرأ أيضاً:
كاتبة صحفية: إسرائيل تُعرقل أي مفاوضات لإحباط الفلسطينيين واللبنانيين
قالت الصحفية راشيل كرم، إن التفاؤل الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في لبنان ليس بالأمر الجديد، فقد شهدناه منذ بداية حرب غزة قبل عام وشهرين، حيث كان الأمريكيون يتحدثون بلغة مليئة بالتفاؤل، في محاولة للضغط النفسي على إسرائيل، ما يوحي بوجود أمور إيجابية يمكن أن يعتمد عليها الشعبان اللبناني والفلسطيني، إلا أن المفاوضات يقابلها في النهاية عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤدي إلى إحباط الشعبين.
حرب نفسية وعسكريةوأضافت «كرم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تفعله أمريكا هو أحد أمرين، إما أنها حرب نفسية وإعلامية تترافق مع الحرب العسكرية التي تشنها إسرائيل، أو أن تكون هناك جدية حقيقية للوصول إلى مفاوضات والجلوس على طاولة الحوار، خاصة في ظل الضغوط التي تعاني منها تل أبيب في الداخل.
وأشارت إلى أن إسرائيل تعرضت لضربات قوية من جانب حزب الله من خلال إطلاق صواريخ باليستية على تل أبيب، ومُنع العدو من احتلال أي قرية، وكلها عوامل تدل على أن الوضع الداخلي الإسرائيلي يعاني من مشاكل، خاصة من قبل الحريديم الذين يرفضون الانضمام للجيش.
ضغوط نتنياهووتابع: «الضغوط التي يتعرض لها بنيامين نتنياهو بسبب الملفات التي تفتح أمامه والتسريبات التي تتكشف، تشير إلى أن العدو أصبح أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للدخول في مفاوضات».