"لم ترَ النور طيلة فترة أسرها".. إسرائيلي يروي تفاصيل حياة عمته في غزة قبل الإفراج عنها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
مثل عائلات الأسرى الأخرى، كرّس نوري، وهو رجل أعمال في مجال التكنولوجيا، وقته منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول للضغط من أجل إطلاق سراح عمته.
قال ابن شقيق الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها أدينا موشيه (72 عامًا) اليوم السبت إنها "لم تكن معتادة على ضوء النهار" بعد إطلاق سراحها.
وكان إيال نوري من بين عدد قليل من الإسرائيليين الذين تنفسوا الصعداء عندما رأى عمته وسط أولئك الذين أطلق سراحهم من أسر حماس يوم الجمعة.
وقال نوري إنه تم عرض عمته على الأطباء، لكنها لم تكن على علم تام بكل الأحداث التي أحاطت بيوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث كانت منعزلة عن العالم الخارجي.
وأضاف: "لم تكن على علم بالحرب، ولا بمقتل زوجها".
ومثل عائلات الأسرى الأخرى، كرّس نوري، وهو رجل أعمال في مجال التكنولوجيا، وقته منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول للضغط من أجل إطلاق سراح عمته.
وقُتل زوج عمته سعيد موشيه بطلقات نارية بينما كان يحاول منع مقاتلي حماس من دخول الغرفة الآمنة التي كان يختبئ فيها مع زوجته، وذلك بإمساك الباب من الداخل.
حاولت أدينا رعاية زوجها الجريح بعد إطلاق النار عليه عبر الباب، حتى أخرجها المسلحون في النهاية من النافذة وشوهدت لاحقًا في مقطع فيديو وهي تجلس على دراجة نارية في شوارع غزة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما هي حقيقة تعرض الشرطي المدان بقتل فلويد للطعن في السجن؟ فيديو: ازدياد الاستياء في إيرلندا بعد أعمال شغب أعقبت حادث طعن في دبلن فيديو: كيبيك تسعى لمضاعفة رسوم الجامعات الناطقة باللغة الإنجليزية إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى غزة حركة حماس حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة الشرق الأوسط احتجاز رهائن روسيا أسرى هدنة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأسير إسرائيلي أفرج عنه مؤخرا من قطاع غزة، للاعتذار له في وقت تعرض فيه لهجوم من والد أسير آخر ما زال ينتظر الإفراج عنه.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فقد قال نتنياهو في اتصال هاتفي مع الأسير الإسرائيلي السابق إيلي شرعابي معتذرا له "أنا آسف لأن الأمر استغرق منا وقتا طويلا".
من جانبه، رد شرعابي على نتنياهو بالقول "يجب إعادة جميع الرهائن بشكل عاجل".
وشرعابي أُطلق سراحه مؤخرا من قطاع غزة بموجب صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ولطالما تعرض نتنياهو لانتقادات حادة من عائلات الأسرى الإسرائيليين والمعارضة الإسرائيلية بسبب ما يعتبرونها عرقلته إبرام صفقة تبادل للأسرى مع "حماس" وكذلك تعطيله المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار بما يضمن إطلاق سراح مزيد من الأسرى.
في سياق متصل، هاجم والد أسير إسرائيلي، اليوم الاثنين، حكومة بنيامين نتنياهو، وحذرها من أن استئناف الحرب على قطاع غزة قد يتسبب بمقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
إعلانووسط وعيد باستئناف حرب الإبادة، تنصل نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع "حماس"، برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد أن انتهت الأولى في منتصف ليل الأحد الماضي.
وقال ألون، والد الأسير تمير نمرودي لإذاعة الجيش الإسرائيلي "نحن في ذروة المفاوضات ونمارس قوة قد تكلفنا رهائن، لقد فعلنا هذا في الماضي وخسرنا عشرات الرهائن"، وفق تعبيره.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 14 ألف مفقود.
كما تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع بمقتل عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
وأضاف ألون أنه "من المؤسف للغاية أن يعلق الرهائن آمالهم على الأميركيين والحكومات الأجنبية وليس على الحكومة الإسرائيلية التي لا تتفق معنا في قضية الرهائن".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم.
ويتوعد مسؤولون إسرائيليون باستئناف حرب الإبادة على غزة، ويرغبون أن تطلق "حماس" مزيدا من الأسرى، من دون أن تلتزم تل أبيب باستحقاقات المرحلة الثانية، وخاصة إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل.
ادعاءات نتنياهو
وادعى نتنياهو أن "حماس" ترفض التجاوب مع مقترح أميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وقرر منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بدءا من أمس الأحد.
في المقابل، تؤكد "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".
إعلانكذلك قوبل قرار منع دخول المساعدات إلى غزة بإدانة واستنكار شديدين من دول عربية وبهجوم من سياسيين وأهالي الأسرى الإسرائيليين، إذ اتهموا نتنياهو بالتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية وتعريض حياة الأسرى للخطر.
ومنذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي خرقت إسرائيل اتفاق غزة أكثر من 900 مرة، مما أدى إلى مقتل 116 فلسطينيا وإصابة 490 آخرين، كما لم تلتزم بالبرتوكول الإنساني، إذ سمحت فقط بإدخال قدر شحيح من المساعدات الإنسانية، وفق المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة بغزة.
ويواصل نتنياهو تحدّيه للقانون الدولي، ويتجاهل إصدار المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مذكرتي اعتقال بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.