دوري أبطال إفريقيا: الوداد البيضاوي يتعثر في أولى مبارياته أمام جوانينغ غالاكسي البتسواني
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
صور: عبد الله آيت الشريف
تعثر الوداد الرياضي في أولى لقاءاته، عقب خسارته بهدف نظيف أمام جوانينغ غالاكسي البتسواني، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية الملعب الكبير لمراكش، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
ودخل رفاق يحيى عطية الله المباراة في جولتها الأولى، عازمين على تقديم أفضل مستوياتهم، أمام جماهيرهم التي ملأت مدرجات الملعب الكبير لمراكش، بغية كسب أول ثلاث نقاط لهم في منافسة دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، للسير بنجاح في المسابقة عبر مختلف أدوارها، خصوصا وأن الفريق الأحمر هو حامل اللقب في النسخة ما قبل الماضية، ووصيف النسخة الأخيرة.
وبسط الوداد الرياضي سيطرته على مجريات الجولة الأولى طولا وعرضا، بحثا عن الهدف الأول، وهو ما كاد أن يتأتى له من خلال العديد من المحاولات، لولا تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، في الوقت الذي اعتمد فيه جوانينغ غالاكسي البتسواني على الهجمات المرتدة، التي افتقدت للدقة والتركيز، ما جعل الحارس يوسف المطيع يكون مرتاحا في مرماه.
وفي الوقت الذي كان لاعبو الوداد الرياضي يبحثون عن زيارة شباك غواتسييون فوكو، باغتهم جوانينغ غالاكسي بهدف ضد مجريات اللعب في الدقيقة 33 بفضل اللاعب تابانغ فيسينت، مستغلا ارتباكا في الدفاع الودادي، والتمريرة الخاطئة لعبد الله حيمود، ليجد بذلك أبناء المدرب المراكشي عادل رمزي العائد للمدينة الحمراء، أنفسهم مطالبين بالاستمرار في اندفاعهم لتعديل النتيجة قبل نهاية الجولة الأولى.
وحاول الوداد الرياضي تعديل النتيجة بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، جراء غياب النجاعة الهجومية، وكذا الوقوف الجيد للاعبي الفريق البتسواني في الدفاع، في الوقت الذي كان رفاقهم في الهجوم يبحثون عن الثغرة التي ستمكنهم من الوصول إلى الشباك للمرة الثانية، دون تمكنهم من تحقيق مرادهم، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم جوانينغ غالاكسي بهدف نظيف على رفاق يحيى جبران.
وبدأ لاعبو الوداد الرياضي الجولة الثانية مندفعين منذ صافرة الحكم، أملا في تعديل النتيجة، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، لتصدر المجموعة الثانية، بعد تعادل سيمبا التنزاني وأسيك ميموزا الإيفواري بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت على أرضية الملعب الوطني مكابا، في الوقت الذي واصل فيه رفاق فورتنيت تولاري الاعتماد على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ثانيا ضد مجريات اللعب.
وواصل رفاق أيوب العملود اندفاعهم على أمل إحراز التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت لهم، إلا أنهم فشلوا في تحقيق مرادهم، جراء قلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، فيما استمر جوانينغ غالاكسي الاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تعط أكلها، نتيجة افتقادها للدقة، لتنتهي بذلك المباراة بهزيمة أبناء عادل رمزي بهدف نظيف أمام الفريق البتسواني.
ويتذيل الوداد الرياضي ترتيب المجموعة الثانية بدون نقاط، فيما يتصدرها جوانينغ غالاكسي البتسواني بثلاث نقاط، متبوعا بأسيك ميموزا الإيفواري في الوصافة بنقطة واحدة، بينما يحتل سيمبا التنزاني الرتبة الثالثة بالرصيد ذاته.
وسيواجه الوداد الرياضي نظيره أسيك ميموزا الإيفواري، يوم السبت الثاني من دجنبر المقبل، بداية من الساعة الخامسة مساء، على أرضية ملعب فيليكس هوفويت بواني، بمدينة أبيدجان، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسيك ميموزا الإيفواري الوداد الرياضي دوري أبطال إفريقيا سيمبا التنزاني دوری أبطال إفریقیا الوداد الریاضی الجولة الأولى فی الوقت الذی
إقرأ أيضاً:
كواليس ما حدث بعد لقاء الأهلي وشباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا
أكد الإعلامي أمير هشام، أن الأهلي حقق مكسب كبير أمام شباب بلوزداد الجزائري، وحقق انتصار كبير بعد شوط أول كارثي، والفريق استطاع مصالحة جماهيره بشكل مبدئي في الوقت الراهن، لأن الجمهور يحتاج للفوز ببطولة.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على فضائية النهار: "كان المفروض أن نتحدث في الأمور الفنية، لكن للأمانة الشديد ما حدث بعد اللقاء هو أمر غريب على النادي الأهلي، وهو استكمال لما حدث قبل المباراة في ظل رسائل الجمهور للإدارة واللاعبين".
وأضاف: "جماهير الأهلي هتفت ضد اللاعبين بعدما رفض الفريق الذهاب للجمهور في المدرجات، وكان محمد الشناوي يطالب زملائه بالذهاب لهم، ومعه رامي ربيعة، وهو ما يؤكد بأن الشناوي متفهم لدوره كقائد للفريق، وأن من حق الجمهور أن يغضب ويرسل الرسائل التي يريدها وأنه لابد من مصالحتهم في النهاية".
وواصل: "الجيل الحالي "متدلع" ولم يروا من الأساس أي شتائم أو غضب، الجمهور فقط يرسل رسائل للاعبين، في أوقات سابقة كان الجمهور يذهب للتدريب ويقوم بـ"شتم اللاعبين"، وكان من الأفضل ومن الذكاء أن يتم استغلال المكسب من أجل الذهاب للجمهور، وأن يتم توحيد الجماهير وراء الفريق".
وأكمل: "صُدمت بعدما علمت ما حدث بعد اللقاء، وكنت أعتقد أن المدير الرياضي للأهلي سيذهب باللاعبين للجمهور، لكن ما حدث من جانبه أمر غريب، وهو أغرب موقف لمسئول عبر تاريخ الأهلي، بدلًا من التوجه لتحية الجماهير واستغلال النتيجة الرائعة، نقوم بـ"التكبر على الجمهور" بهذه الطريقة.. لا أعرف ماذا يحدث".
وزاد: "الكابتن الخطيب كان في زيارة إلى مران الأهلي في مدينة نصر، وقال للاعبين ان (الجمهور سوف يشتم في المباراة) وعليكم أن تصالحوا جمهوركم، وطالبهم بعدم الرد على الجمهور مطلقا، للأمانة اللاعبين حققوا المكسب، ولكن ما حدث بعد المباراة يسأل عنه المدير الرياضي وأي لاعب حرض اللاعبين على عدم الذهاب للجمهور".
وأردف: "ننتظر عقوبات كبيرة من إدارة الأهلي، حتى لو شملت تلك العقوبات (محمد رمضان المدير الرياضي)، كان يجب تلبية مطلب الجمهور وأن يذهب إليهم اللاعبين ويحتلفوا معهم، الجمهور هو العنصر الوحيد الذي يدفع من جيبه، ويذهب للاستاد لمؤازرة زملائه".
واستطرد: "هل تعتبر الهتاف والرسائل من الجمهور (شتيمة) وهل تعتقدوا أنكم (هتربوا الجمهور مثلا)، لا يوجد أي لاعب له فضل على الجمهور مطلقا، فهم سبب نجومية اللاعبين".
وأضاف: "الأهلي ملكًا لجماهيره، ومحمود الخطيب رئيس النادي دائمًا يؤكد على حب الجمهور ودعمه دائمًا ويقدر قيمته الكبيرة، ولابد من تقبل النقد مثلما تكون هناك سعادة في أوقات الإشادة، وحدث ذلك في مواقف كثيرة وكان يتحدث مع الجمهور، وجمهور النادي هو صاحب الفضل الكبير ويقفون خلف النادي في كل المواجهات ويريدون دائما رؤيته على منصات التتويج".
وتابع: "كان هناك في هجوم في المقصورة ضد أعضاء مجلس الإدارة الحاضرين (محمد الدماطي، ومحمد الغزاوي، وآخرين) ولم يتحدث الأعضاء مطلقا، لأنهم يقدرون غضب جمهور النادي الأهلي، عندما يكون هناك تقصير في حقهم.. (مفيش حد له فضل على جمهور الأهلي)، هل تعود هؤلاء اللاعبين على الإشادة فقط، وهل عندما ينتقدك يصبحوا (لجان) ويتم تحريضهم، واصبحت كلمة لجنة اسهل كلمة لدى البعض؟!".
وأتم: "لابد من الإشادة بموقف محمد الشناوي قائد الفريق، الذي كان يريد الذهاب للجماهير، ولازال النادي يدفع ثمن رحيل سيد عبد الحفيظ عن منصب مدير الكرة، وهذه هي الحقيقة والواقع وليس تقليلا من محمد رمضان، وأتمنى أن يراجع الأخير نفسه في الكثير من القرارات والتعامل في تلك المواقف، وننتظر أن يكون هناك عقوبة ضد كل من ساهم في هذا المشهد"
«BMI» التابعة لـ فيتش تتوقع نموا إيجابيا في قطاع السياحة بمصر خلال 2025