باتيلي: معظم القادة الليبيين لا يريدون انتخابات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، إن معظم القادة والمسؤولين الليبيين لا يريدون إجراء الانتخابات.
وأضاف باتيلي في حوار مع مجلة “جون أفريك” الفرنسية: “منذ فشل ديسمبر 2021، كنا نحاول إعادة تشغيل العملية، لكن المشكلة هي أن معظم قادة المؤسسات ببساطة لا يريدون ذلك.
وفي سؤال حول ما إن كان حل الصراع الليبي معقد بسبب الكثير من التدخل الأجنبي، أجاب المبعوث الأممي: “أسافر كثيرا، وأقوم بجولات إقليمية ودولية للقاء الجهات الفاعلة ذات المصالح في الصراع، وهناك الكثير منها.. ولكن على عكس معظم أسلافي، أنا مقيم في طرابلس، وفي أكتوبر ذهبت في جولة للقاء مسؤولين أتراك وإماراتيين وقطريين.. وكنت في تونس في بداية نوفمبر.. تونس جارتنا ولدينا مكتب اتصال هناك.. وعلى المستوى الإقليمي، يجب أن نأخذ في الاعتبار أيضا مصر والجزائر والمغرب.. كما زرت العواصم الأوروبية الرئيسية – لندن وباريس وبرلين وموسكو – لمناقشة الوضع، كما أننا نتبادل وجهات النظر مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأردف باتيلي: “التدخل الأجنبي حقيقة واقعة بالطبع.. يجب أن نتذكر أنه في عام 2011، كان التحالف الدولي هو الذي تدخل وأسقط النظام الليبي.. لكن في كثير من الأحيان، تكون حجة التدخل الخارجي هذه وسيلة ملائمة للمسؤولين الليبيين لإخفاء إخفاقاتهم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية انتخابات باتيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطالب الأمم المتحدة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه اليمن
الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الأربعاء ، المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء جوليان هارنيس.
وفي اللقاء أعرب الوزير عامر عن استغرابه من عدم اضطلاع الأمم المتحدة بمسؤولياتها حتى اليوم في إدانة العدوان الأمريكي الهمجي الذي يُعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأوضح أن استمرار تعليق العمل الإنساني في محافظة صعدة التي تتعرض يومياً لعدوان أمريكي، يُعتبر سابقة في تاريخ الأمم المتحدة، مطالباً باستئناف العمل الإنساني في محافظة صعدة.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن التصعيد الأمريكي، يعمد منذ فترة على تجفيف أغلب مصادر تمويل للمشاريع الإنسانية التي تنفذها المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في اليمن، وفي الوقت ذاته تكتفي الأمم المتحدة بإصدار تصريحات تطالب بزيادة التمويل دون أن توضيح من يقف خلف توقيف العديد من المشاريع الإنسانية المنقذة للحياة، وبالأخص في المناطق والأفراد الأكثر احتياجاً.
وطالب، المنسق المقيم للأمم المتحدة على حث مكاتب منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن للإيفاء بالتزاماتها والتفاهمات، خاصة برنامج الأغذية العالمي الذي عمل على استيراد العديد من الشحنات الغذائية الفاسدة وقدّم اعتذارات خطية مع التعهد باستبدال الشحنات الفاسدة.
وقال “وكما أن مكتب منظمة الهجرة الدولية تنصل عن التزاماته تجاه المهاجرين غير الشرعيين وتهربه من تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يتعرضون لإصابات نتيجة إطلاق حرس الحدود السعودي النار عليهم”.
ولفت الوزير عامر، إلى أن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تنصل من تقديم الخدمات لطالبي اللجوء، ما يسبب في الكثير من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية على الحكومة والمجتمع المحلي.
بدوره أفاد المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء هارينس، بأن الأمم المتحدة تعاني من أزمة مالية أدت إلى نقص تمويل المشاريع والأنشطة الإنسانية في التمويل.
وأكد أن الأمم المتحدة تسعى لحث المانحين على الإيفاء بتعهداتهم المالية حتى تتمكن الأمم المتحدة من القيام بدورها الإنساني.