مجتبى عادل:
قال عبدالحكيم الشمري الرئيس التنفيذي لمجموعة الشمري القابضة، العضو السابق في غرفة تجارة البحرين، إن من الأمور الدافعة لنجاح قطاعي الصناعة والزراعة في البحرين هو في توفير البيئة الملائمة لدعمهما، مثل تخصيص الأراضي للاستثمار الزراعي والصناعي وتوفير الإعفاءات الضريبية والتسهيلات الحكومية والتمويلية، وهذا ما قد يزيد من الاستثمار في هذين القطاعين، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه المستثمرين هو توفير المساحات، والتي من شأنها خلق مشاريع تصعد بمكانة المملكة خليجيًا في سلم الأمن الغذائي.

وأكد الشمري في تصريح لـ«الأيام الاقتصادي» أن تذليل المعوقات التشريعية والتمويلية للمستثمرين في البحرين يمكن أن يجعل المنتج المحلي مفضّلاً على المنتج المستورد من ناحية المنافسة، ويسهم ذلك في جذب استثمارات أكثر في قطاعي الزراعة والصناعة الغذائية، وأضاف «يمكن للوائح والتشريعات أن تعطي دفعة لتطور المشاريع والمزارع، إذ تتحوّل من مزارع تقليدية الى مزارع نموذجية ذكية، وذلك ما قد يزيد من إنتاجية المزرعة وحاصل المتر المربع أضعاف الزيادة الحالية باستخدام التكنولوجيا الحديثة». وأشار الشمري إلى أن المملكة - من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء - تحتاج لوضع خطة تنفيذية واضحة في هذا المجال تركز فيها على تطوير المنشآت القائمة واستحداث منشآت جديدة في القطاعات غير المتوافرة في البحرين، ما قد يقلّل من الفجوة والنقص الغذائي في السنوات المقبلة، بالإضافة إلى عمل دراسات حكومية وذلك من أجل دراسة وضع السوق من حيث كميات الإنتاج الحالية والكميات المستوردة، وبناءً على هذا تُصاغ القوانين والتشريعات التي تأتي متواكبة مع حال السوق. وأعرب الشمري عن تفاؤله بالجهود المبذولة مؤخرًا من الحكومة في قطاعي الزراعة والصناعة الغذائية، لافتا إلى أن التنامي المطّرد في السنوات الأخيرة ما جاء إلا بناءً على هذه الرؤية الحكيمة في تحقيق الاكتفاء الغذائي لمملكة البحرين وشعبها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزة

أكد كاظم أبو خلف، الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الثلاثاء، أم المساعدات التي تدخل قطاع غزة غير كافية. 

اقرأ أيضًا..  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وقال أبو خلف، في تصريحاتٍ أدلى بها لشبكة "القاهرة الإخبارية"، :" نأمل في إدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع، ونعمل على زيادة نسبة المياه بقطاع غزة".

وتابع :"هُناك 17 مستشفى في قطاع غزة تعمل فقط بشكل جزئي، كما تعرضت 94% من المدارس بغزة للضرر بشكل جزئي أو كلي". 

وأضاف مسئول المُنظمة الأممية :"نحو 65% من الأراضي الزراعية بغزة لم تعد صالحة"، وأكد على وقف إطلاق النار في غزة يعزز الاستجابة الإنسانية.

وأكمل قائلاً :"نُركز على إعادة إعمار غزة وتأهيل المستشفيات والمدارس، ونعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية وشبكة الطرق بغزة".

تلعب اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) دورًا حيويًا في دعم الأطفال وأسرهم في قطاع غزة، حيث تركز جهودها على توفير الاحتياجات الأساسية، وحماية حقوق الأطفال في ظل الظروف الصعبة الناتجة عن الحصار والنزاعات المتكررة.

تعمل اليونيسف على تأمين المياه النظيفة والصرف الصحي، وهو أمر بالغ الأهمية في قطاع يعاني من نقص حاد في الموارد المائية والبنية التحتية المتدهورة. كما تقدم المنظمة الدعم في مجال الصحة من خلال توفير الأدوية الأساسية، اللقاحات، والرعاية الصحية للأطفال والأمهات، إلى جانب دعم برامج التغذية لمكافحة سوء التغذية المنتشر بين الأطفال.

على صعيد التعليم، تسعى اليونيسف إلى إعادة تأهيل المدارس المتضررة، توفير المستلزمات الدراسية، ودعم التعليم النفسي والاجتماعي للطلاب المتأثرين بالصراعات. كما توفر مساحات آمنة للأطفال للعب والتعلم، مما يساعد في التخفيف من آثار الصدمات النفسية.

إضافةً إلى ذلك، تدعم اليونيسف برامج حماية الأطفال من الاستغلال والعنف، بما في ذلك تقديم المشورة النفسية والخدمات الاجتماعية للعائلات المتضررة. تلعب المنظمة دورًا في حشد الجهود الدولية لتقديم التمويل والمساعدات اللازمة لتحسين الظروف المعيشية للأطفال في غزة وضمان مستقبل أفضل لهم.

بالإضافة إلى دورها الإنساني والتنموي، تعمل اليونيسف على تعزيز الوعي بحقوق الأطفال وحمايتهم في قطاع غزة، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة الناتجة عن النزاعات المستمرة. تركز المنظمة على دعم الأطفال المتضررين نفسيًا من العنف، من خلال تقديم برامج متخصصة لتأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع. كما تسعى إلى تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال التعاون مع المؤسسات المحلية لتوفير حلول مستدامة تلبي احتياجات الأطفال وأسرهم. اليونيسف تُخصص أيضًا موارد لدعم الفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال ذوي الإعاقة، لضمان حصولهم على الخدمات الأساسية دون تمييز. جهود المنظمة تمثل طوق نجاة للكثير من الأسر التي تعيش في ظروف إنسانية قاسية.

مقالات مشابهة

  • مصر وإسبانيا تعززان التعاون الأكاديمي والصناعي لتحقيق التحول الطاقي المستدام
  • الشمري يوجه من ديالى بمتابعة تنفيذ أوامر القبض ومحاسبة الفاسدين
  • مصرع مزارع بطلق نارى فى مشاجرة بقنا
  • أربعة ملفات رئيسية يبحثها الشمري خلال زيارته إلى ديالى
  • شهد الشمري تستمر بالتسوق على الخيل وتثير الجدل .. فيديو
  • الرئيس الكوري الشمالي يدعو لانتاج المزيد من الاسلحة وتعزيز الترسانة النووية
  • العراق يعتمد استراتيجية المدن الدوائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية
  • العراق يعتمد استراتيجية المدن الدوائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية - عاجل
  • قلعة للنشاط الحرفي والصناعي.. “اللواء صبيح” تحصد لقب القرية الخضراء بالوادي الجديد
  • اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزة