أعلنت مجموعة زين أنها ارتقت في سُلم التصنيف الصادر عن المنتدى العالمي للطفل، إذ وصفها التقرير الذي يحمل عنوان «حالة حقوق الطفل والأعمال التجارية 2023» بـ«قائدة»، بعد أن سجلت 8.4/10، وهو مركز متقدم للغاية إذ يبلغ متوسط قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 5.8/10، بينما يبلغ متوسط الشركات العالمية التي خضعت للقياس والتصنيف 4.
9/10. وكشفت المجموعة الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أنها جاءت في سلم التصنيف وسط أكبر خمس شركات في قطاع تكنولوجيا الاتصالات عالميًا، وفي المركز الـ21 على مستوى جميع قطاعات الشركات في العالم. وكان المنتدى العالمي للطفل وبي سي جي (مجموعة بوسطن الاستشارية) أعلنا إطلاق قاعدة واسعة من المعايير حول دمج الشركات لحقوق الأطفال، إذ قدم التقرير الأخير لحالة حقوق الطفل والأعمال التجارية تقييمًا شاملًا لـ795 شركة عالمية في 28 صناعة. وأطلق المنتدى العالمي للطفل سلسلة من المعايير المعيارية لقطاع الشركات وحقوق
الأطفال لسد الفجوة في الأبحاث، إذ أصدر دراسات تغطي أكثر من 3000 شركة بهدف وضع معيار مرجعي لحقوق الأطفال لقطاع الشركات وتمكين تتبع التقدم المحرز مع مرور الوقت بشأن كيفية المعالجة، ويُعد المنتدى الذي أسسته العائلة المالكة السويدية في العام 2009، منتدى رائدا لحقوق الأطفال والأعمال التجارية، فهو مخصص للتفكير الابتكاري وتبادل المعرفة والتواصل، ويؤمن المنتدى العالمي للطفل بمسؤولية الأعمال التجارية، ويعمل في شراكات لخلق مجتمعٍ مزدهر ومستدام وعادل للأطفال. ووصف تقرير «حالة حقوق الطفل والأعمال التجارية» مجموعة زين بأنها من الشركات التي وضعت سياسة خاصة بعمالة الأطفال، من خلال عمليات التدقيق أو غيرها من أشكال تقييمات الموردين، إذ قامت بتطوير وتنفيذ العديد من السياسات والممارسات التي تتناول تأثير نشاطها على حقوق الأطفال، مبينًا أنها اتخذت خطوات ملموسة في إعداد التقارير الشفافة والبرامج لخلق إجراءات من أجل حقوق الأطفال. وأطلقت مجموعة زين مبادرات موجهة لرفاهية المجتمعات والأطفال، في إطار مساعيها المستمرة لتحسين وحماية سبل عيش المجتمعات، وتبرز مكانة زين القيادية على سلم التصنيف العالمي الصادر عن المنتدى العالمي للطفل الاعتراف بالتقدم الذي أحرزته في مجال حقوق الأطفال وسلامتهم. وتعتبر مجموعة زين سلامة الأطفال على الإنترنت ذات أهمية كبيرة بالنسبة لها؛ نظرًا إلى أنه من المقدر أن أكثر من 30% من جميع مستخدمي الإنترنت هم من الأطفال. كما أن المجموعة تدرك أنه مع التوسع في الوصول إلى خدمات النطاق العريض، فمن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بمرور الوقت. لذا، فإنها تلتزم بمعالجة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDG) التي منها الدعوة إلى إنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030. وأحرزت زين تقدمًا ملاحظًا في عددٍ كبير من المؤشرات والمعايير، بما في ذلك الخاصة بالمبادئ التوجيهية، منها تلك المتعلقة بمساءلة مجلس الإدارة، وتقييم الأهمية النسبية، وتقييم الموردين، وآليات التظلم، وتعاون، وسلامة المنتج، والسياسات والالتزامات، واستخدام الموارد والضرر الذي يلحق بالبيئة. وأكدت هذه المبادرات التي اتخذتها المجموعة مكانتها القيادية في أسواق المنطقة بصفتها مؤسسة داعمة لممارسات حوكمة الشركات، والاستدامة، وحقوق الطفل، والممارسات التجارية السليمة، إذ بيّن التقرير في حيثيات التصنيف الذي وضعه لمجموعة زين أنها قامت بمعالجة الثغرات في ممارساتها، وبذلت جهدًا في تعزيز الأداء والحفاظ عليه، وأظهرت قياداتها اهتمامًا أكبر بتبني قضايا حقوق الأطفال. وتؤمن زين إيمانًا راسخًا بأن الأطفال والشباب هم حجر الزاوية في أي مجتمع تقدمي، فهي من المؤسسات التي وضعت خططًا لحماية الأطفال من مخاطر التحول الرقمي، إذ جعلت هذا الأمر محورًا رئيسًا يدخل في صميم أنشطتها التشغيلية والتجارية، وكجزء من طموحها لتوفير اتصال مفيد، تواصل زين بناء الوعي العام لجذب الانتباه إلى القضايا ذات الصلة للغاية مثل سلامة الأطفال عبر الإنترنت.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
والأعمال التجاریة
حقوق الأطفال
حقوق الطفل
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة اليمني: السيسي يقود نهضة عمرانية غير مسبوقة في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن الرئيس السيسي يقود نهضة عمرانية غير مسبوقة في مصر.
واستعرض الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، جهود التنمية المحلية والضغوط والتحديات البنيوية والتمويلية التي فرضتها حرب المليشيات الحوثية الإرهابية على الشعب اليمني وما ألحقته من دمار هائل في البنى التحتية والخدمات الأساسية وإجبار ملايين اليمنيين على النزوح بعيدا عن ديارهم.
وتطرق إلى آثار المتغيرات المناخية وتداعياتها الكارثية والدور المعول على الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين في دعم جهود إعادة الإعمار وخطط الحكومة في الجوانب الإسكانية والخدمية والاستجابة للاحتياجات المطلوبة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية ومواكبة الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشر بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة تحت شعار: "كل شيء يبدأ محليا لنعمل معا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة".
ويهدف المنتدى في دورته الحالية إلى بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية.
ويعود المنتدى العالمي إلى القارة الإفريقية بعد غياب دام أكثر من 20 عاما، ويعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمرها للتغير المناخي ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة وبحث معالجة قضية التحضر العالمي، وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.
وتستقبل القاهرة أكثر من 30 ألف مشارك من ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي تواجه العالم اليوم، وحشد المجتمع الدولي للتركيز على الدور المهم الذي تلعبه الجهود المحلية في معالجة التحديات العالمية.
وأقيمت في وقت سابق اليوم احتفالية رفع علمي مصر والأمم المتحدة إيذانا بافتتاح فعاليات اليوم الأول للمنتدى الحضري العالمي الذي تنظمه الحكومة المصرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات.