الساحل الشرقي: محمد الوسيلة

ثمّن مزارعون في مدن الساحل الشرقي ومناطقه، مكرمة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الخاصة بتوسيع نطاق دعم تعرفة الكهرباء في المناطق الشمالية بالدولة لتُغطي جميع أصحاب المزارع. وأجمعوا على أن المكرمة تشكل إضافة نوعية لمكارمه السخية التي ظل على الدوام يقدمها لأهله وأبنائه الموطنين.

يقول خالد عبدالله الظنحاني، من أهالي مربح بالفجيرة، إن المكرمة السخية، تدل على حرص سموّه، على دعم المزارعين وقربه من همومهم وتلمّس احتياجات المواطنين، فضلاً عن اهتمامه بالقطاع الزراعي وأصحاب هذه المهنة، كما تدل على حرص القيادة على تعزيز الأمن الغذائي للدولة.

ويضيف «لا شك أن المكرمة أسعدت جميع أصحاب المزارع وخففت عن كاهلهم أعباء الإنتاج الزراعي ما يدل على قرب سموّه من أبنائه، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان لسموّه، على هذه المكرمة. وهذا الأمر ليس بغريب على قيادتنا الرشيدة».

ويقول راشد اليماحي، من أهالي الفجيرة «كنا ومازلنا على ثقة تامة بقيادتنا الرشيدة التي تسعى جاهدة لأن يكون أولى أولوياتها المواطن وهمومه في جميع القطاعات ومنها القطاع الزراعي الذي يحتاج إلى خصوصية لأهميته في المسيرة التنموية وتحقيق الاكتفاء الذاتي ويشكل داعماً رئيسياً وتنموياً للتجارة في الدولة.

ويضيف «صاحب السموّ رئيس الدولة، بمكارمه السخية ظل يمضي واثقاً على خطى المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بدعم القطاع الزراعي رغم قسوة البيئة حتى وصلنا إلى منافسة الدول الزراعية، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نثمّن هذه المكرمة، ونعاهده على أننا ماضون حيث ما تأمرنا قيادتنا.

ويقول سيف راشد الزحمي، من أهالي منطقة الحنية بالفجيرة: المكرمة في جوهرها تؤكد حرص القيادة الرشيدة على دعم قطاع الزراعة، وتحفيز المزارعين على الاستثمار في الزراعة، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتوفير الأمن الغذائي. وتؤكد حرص سموّه، المتواصل على تطوير القطاع الزراعي بالدولة الذي يعد من القطاعات الاستراتيجية.

يقول الدكتور راشد خميس النقبي، من أهالي خورفكان «المكرمة أثلجت قلوب المزارعين، وحفزتهم لمزيد من الاستثمار في القطاع الزراعي الذي كانت الكهرباء أحد معوقاته، وبحل هذه المعضلة ستمضي النهضة الزراعية بدولتنا بخطى حثيثة، لتشكل إضافة نوعية للمسيرة التنموية بالدولة. والمكرمة تدعم المزارعين وتستقطب قطاعات جديدة منهم للاستثمار في جميع المجالات الزراعية خاصة أن الزراعة عنصر حيوي في التنمية الاقتصادية».

ورفع خلفان الدرمكي، من أهالي مدينة كلباء، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السموّ رئيس الدولة على مكرمته السخية، وقال إن المكرمة سير على نهج والده المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الذي أولى الزراعة جل اهتمامه وقدم الدعم الكبير للمزارعين والقطاع الزراعي بالدولة. وصاحب السموّ رئيس الدولة بمكرمته السخية حمّل أبناءه المزارعين المطالبين باستثمار هذه المكرمة السخية المسؤولية، لتعزيز جهود القيادة الرشيدة الكبيرة لتطوير القطاع الزراعي، لتحقيق الأمن الغذائي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المزارعين القطاع الزراعی رئیس الدولة من أهالی

إقرأ أيضاً:

أستاذ عمارة: تنمية الساحل الشمالي فتحت المجال لخلق فرص استثمارية كبيرة

أكد الدكتور المهندس وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن تنمية الساحل الشمالي الغربي قامت على عدد من المحاور الرئيسية للتنمية العمرانية تمثلت في منظومة بنية تحتية قوية وحديثة وشاملة مع إدراك جيد للموارد المتاحة في المنطقة وطرح استراتيجيات استغلالها اقتصاديا وتنمويا.

مصادر طاقة متجددة بالساحل الشمالي الغربي 

وأشار «بهلول» خلال لقائه في برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، إلى أن المنطقة تحتوي على مصادر طاقة متجددة كبيرة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وهي مصادر تتميز بأنها صديقة للبيئة ومستدامة وموفرة اقتصاديا للعملية التنموية من خلال تقديم مدخلات الطاقة للصناعة والزراعة وكذلك لمحطات تحلية المياه.

وأكد أن الدولة تنبهت إلى هذه الميزة النسبية للمنطقة، وتوسعت في مشروعات إنشاء محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية وكذلك تدشين محطات لتحلية مياة البحر لإمداد المناطق الزراعية والسياحية بمتطلباتها من المياه، وذلك بالإضافة إلى تطوير محطات تجميع مياه الأمطار لتعزيز المخزون المائي اللازم للتوسع في التنمية الزراعية بالظهير الصحراوي للساحل الشمالي الغربي.

الساحل الشمالي الغربي مشروع قومي ضخم

ولفت إلى أن الساحل الشمالي الغربي مشروع قومي ضخم تبناه الرئيس السيسي في الأعوام القليلة الماضية، وانتقلت ملكية 707 آلاف فدان إلى هيئة التنمية العمرانية التي كلفت بالعمل على إنجاز هذا المشروع، والدولة دشنت بمجرد انتقال ملكية الأراضي مخطط استراتيجي لتنمية الساحل الشمالي الغربي وذلك بالاستعانة بالمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة.

ولفت إلى أن عمليات الاستغلال التنموي لهذه المساحة الكبيرة في الساحل الشمالي الغربي بدأت بأنشطة أولية مهمة كانت تقوم على طبيعة الساحل الشمالي كمنطقة ساحلية بحرية يمكن استغلالها في الأنشطة السياحية الترفيهية، غير أن المنظور الجديد الذي تبنته الدولة لتنمية هذه المنطقة تغير نحو تحقيق الاستغلال الأمثل التنموي المتكامل لهذه المنطقة، مشددا على أن تنمية الساحل الشمالي فتحت المجال لخلق فرص استثمارية كبيرة ومتنوعة للقطاع الخاص.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز البحوث الزراعية يتابع تطوير العمل البحثي لخدمة القطاع الزراعي
  • الجيش اللبناني يعيد تموضعه في عدة نقاط بمنطقة القطاع الشرقي (صور)
  • عبدالله بن طوق: القطاع الخاص شريك رئيس في نمو الاقتصاد الوطني
  • دمار هائل... أهالي بلدة جنوبية يتفقدون الأضرار الناجمة عن الحرب
  • معرض الذيد الزراعي ينطلق اليوم
  • أستاذ عمارة: الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية تخاطب جميع المستويات
  • أعباء جديدة على المزارعين.. رسوم الجمعية الزراعية تثير غضب أهالي دماط (خاص)
  • الزراعة تبحث مع وفد من السفارة الفرنسية تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • أستاذ عمارة: تنمية الساحل الشمالي فتحت المجال لخلق فرص استثمارية كبيرة
  • محافظ الشرقية: أهمية عقد الندوات الإرشادية لتنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل