طبيبة تكشف الآثار الجانبية الخطيرة لمستخدمي الأسبرين
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الأسبرين هو دواء يستخدم على نطاق واسع وغالبا ما يؤخذ لتخفيف الأوجاع والآلام والحمى، ويمكن استخدامه أيضًا لتقليل الالتهاب ومنع جلطات الدم ومع ذلك، مثل أي دواء، فإنه يأتي مع المخاطر المحتملة.
وأوضحت طبيبة بعض الآثار الجانبية الخطيرة للأسبرين وهذا قد يسبب نزيف داخلي.
ويمكن للأسبرين أن يهيج بطانة المعدة، مما يؤدي إلى نزيف الجهاز الهضمي أو القرحة، ويكون هذا الخطر أعلى لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من قرحة المعدة أو نزيف الجهاز الهضمي، والأسبرين هو مضاد للتخثر، وهذا يعني أنه يمكن أن يمنع تخثر الدم.
على الرغم من أن هذه الخاصية مفيدة لمنع تجلط الدم، إلا أنها قد تشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف أو أولئك الذين يتناولون مضادات التخثر الأخرى، كما تقول الطبيبة العامة تاتيانا زاخاروفا لـ MedicForum.
قد يظهر هذا على شكل نزيف أكثر تكرارًا وكدمات أسهل وإذا جرحت نفسك، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول من المعتاد لوقف النزيف.
وفي حالة وجود رد فعل تحسسي تجاه الأسبرين، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى ظهور دم في البراز بعض الناس لديهم رد فعل خطير بعد تناول الأسبرين، وقد يشمل ذلك سعال الدم أو الدم في البول أو البراز أو القيء، أو تحول بياض العينين إلى اللون الأصفر، أو تحول الجلد إلى اللون الأصفر أو تحول لون البول إلى اللون الداكن، وهو ما قد يكون علامة على مشاكل في الكبد.
تننصح الطبيبة بطلب المساعدة الطبية فوراً إذا لاحظت أياً من هذه المشاكل، وتزداد فرصة حدوث آثار جانبية من الأسبرين مع الاستخدام طويل الأمد أو الجرعات الأعلى. من المهم التعرف على علامات الإفراط في الاستخدام، مثل النزيف لفترة طويلة بعد الجروح البسيطة، أو سهولة الإصابة بالكدمات، أو نزيف الأنف المتكرر.
وأوضحت أيضًا أن هناك طرقًا لتقليل مخاطر حدوث هذه المشكلات، ولتقليل هذه المخاطر، يوصى بتناول الأسبرين مع الوجبات والنظر في حماية إضافية للمعدة، مثل الأدوية مثل أوميبرازول.
وحاول أيضًا تجنب تناول أدوية أخرى مضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين، في نفس الوقت مع الأسبرين لتقليل خطر النزيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسبرين الحمي الالام منع جلطات الدم الالتهاب نزيف داخلي الجهاز الهضمى
إقرأ أيضاً:
ريبيكا لي كرومبلر .. أول طبيبة أمريكية من أصول أفريقية تكسر الحواجز في عالم الطب
في زمن كانت فيه المرأة تكافح للحصول على حقها في التعليم والعمل، وكانت العنصرية تعيق السود من تحقيق أحلامهم، استطاعت ريبيكا لي كرومبلر أن تكتب اسمها في التاريخ كأول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تحصل على شهادة في الطب بالولايات المتحدة عام 1864، لم تكن رحلتها سهلة، لكنها صنعت فارقًا كبيرًا في حياة الكثيرين، وفتحت الطريق لنساء أخريات في عالم الطب.
البدايات: حلم في مواجهة التحدياتولدت ريبيكا لي كرومبلر عام 1831 في ولاية ديلاوير، لكنها نشأت في ولاية بنسلفانيا تحت رعاية عمتها التي كانت تعمل كممرضة غير رسمية. منذ صغرها، أظهرت اهتمامًا كبيرًا بمساعدة المرضى، مما دفعها للعمل كممرضة في بوسطن بولاية ماساتشوستس، ورغم أن التمريض كان أحد المجالات القليلة التي سُمح للنساء السود بالعمل فيها، إلا أن ريبيكا كانت تطمح لأكثر من ذلك، وسعت لدراسة الطب، رغم أن الجامعات الطبية في ذلك الوقت كانت ترفض النساء والسود على حد سواء.
كسر الحواجز: أول شهادة طب لامرأة سوداءبفضل عملها في التمريض وإصرارها، حصلت ريبيكا على فرصة للالتحاق بكلية الطب وهو إنجاز غير مسبوق في ذلك العصر، في عام 1864، أصبحت أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تحصل على شهادة في الطب في الولايات المتحدة، لتكسر بذلك حاجزين في آنٍ واحد: التمييز ضد النساء والتمييز العنصري ضد السود.
رحلة العطاء: الطب في زمن الحرب وما بعدهمع نهاية الحرب الأهلية الأمريكية، انتقلت ريبيكا إلى ولاية فيرجينيا، حيث عملت على تقديم الرعاية الصحية للمحررين حديثًا من العبودية، الذين كانوا يفتقرون إلى الخدمات الطبية الأساسية، كان هذا العمل محفوفًا بالمخاطر، حيث واجهت العنصرية والتمييز من زملائها الأطباء وحتى من الصيادلة الذين كانوا يرفضون تحضير الوصفات الطبية التي تصفها لمرضاها. رغم ذلك، لم تتراجع عن مهمتها الإنسانية.
إرث خالد: مساهمات في الطب والمجتمعلم تكتفِ ريبيكا لي كرومبلر بممارسة الطب فقط، بل سعت أيضًا لنشر المعرفة الطبية. في عام 1883، ألفت كتابًا بعنوان “A Book of Medical Discourses”، والذي ركز على صحة المرأة والأطفال، وهو أحد أوائل الكتب الطبية التي ألفتها امرأة أمريكية من أصل أفريقي، قدم هذا الكتاب نصائح طبية قائمة على خبرتها، وساعد العديد من النساء في فهم كيفية العناية بصحتهن وصحة أطفالهن.
رائدة فتحت الأبواب لغيرهارغم العقبات التي واجهتها، نجحت ريبيكا لي كرومبلر في تحقيق حلمها وخدمة مجتمعها، وأصبحت مصدر إلهام للعديد من النساء الأفارقة في مجال الطب.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا