الاحتلال يقتحم جنين ويحاصر مستشفيين.. شهيد وإصابات في اشتباكات عنيفة للمقاومين مع الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اقتحم جيش الاحتلال مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، مساء السبت 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بقوات كبيرة جداً، وفرض حصاراً على مخيمها ومستشفيي جنين وابن سينا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطيني على الأقل وإصابة 3 برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحام جنين.
فيما قال تلفزيون فلسطين الحكومي، إن "الجيش الإسرائيلي اقتحم بكثافة مدينة جنين وأغلق مداخلها، وفرض حصاراً على مخيم جنين ومستشفيي جنين الحكومي، وابن سينا"، وأضاف أن "ثلاثة مواطنين أصيبوا بجروح جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليهم، اثنان جراحهم في منطقة البطن، وواحد في الفخذ".
وقال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي نشر القناصة على أسطح بعض البنايات، فيما اندلعت اشتباكات بين جنود إسرائيليين ومقاتلين من المدينة ومخيمها.
ونشر نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، صوراً لتعزيزات الجيش الإسرائيلي والاشتباكات الدائرة في المدينة ومحيط مخيمها.
في حين قالت "كتيبة جنين" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، إن مقاتليها "يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال (الإسرائيلي) المتوغلة في محيط مخيم جنين، بالرصاص والعبوات المتفجرة".
من جهته، قال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام أبو بكر، إن الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى ويغلق مدخليه.
وأضاف للأناضول: "المستشفى ما زال محاصراً، هناك مدخلان له عليهما جيش الاحتلال، ومع استمرار الإغلاق لا يمكن وصول المصابين".
وبوتيرة يومية، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
يأتي ذلك بعد يوم من دخول الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة حيز التنفيذ، الجمعة عند الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 ت.غ) وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
في المقابل، أفرجت "حماس" عن 13 إسرائيلياً من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلفت 14 ألفاً و854 شهيداً فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المصابين 36 ألفاً، بينهم أكثر من 75% أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 4 مجازر بغزة راح ضحيتها 112 شهيدًا وأكثر من 120 جريحًا
غزة - صفا
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان في محافظة شمالي قطاع غزة، ومجازر أخرى في مناطق أبو إسكندر بمحافظة غزة ومخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى وفي خانيونس جنوبي القطاع، حيث راح ضحيتها 112 شهيداً بينهم 64 طفلاً وامرأة و22 مفقوداً، وأكثر من 128 مصاباً.
وأوضح الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن هذه المذابح الانتقامية تأتي بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حيث اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية فقط على قرار مجلس الأمن الدولي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يؤكد الشراكة المتأصّلة لها في حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتعمّد ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء وكبار السِّن، بعد أن وجه لهم التهديدات بالتهجير القسري والنزوح الإجباري وشرَّدهم من أحيائهم السكنية المدنية.
كما لفت إلى أن هذه المجازر تأتي في وقت يعلم فيه الاحتلال أن هؤلاء الذين يقصفهم ويستهدفهم كلهم من المدنيين، وأنه يتعمّد قصف المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بشكل مقصود.
وذكر أن هذه الجرائم تتواصل بالتزامن مع إسقاط الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية بشكل مُتعمَّد ومدروس وفق خطته التدميرية للقطاعات المدنية في قطاع غزة، حيث تمكَّن الاحتلال من تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وكذلك تدمير القطاعات المحلية والبلدية.
ودعا الدول العربية والإسلامية جميعها، وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى اتخاذ موقف تاريخي بطرد سفراء الاحتلال "الإسرائيلي" من بلدانهم، وذلك بسبب استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وقتل أكثر 53,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات وممن لازالوا تحت الأنقاض والبنايات المدمرة في جميع محافظات القطاع.
وأدان الإعلام الحكومي، مواصلة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر اليومية ولهذه المجازر الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء، كما وأدان الدعم الأمريكي لاستمرار حرب الإبادة الجماعية باعتراضها على وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي.
وطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، وإدانة الشراكة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وجدد الإعلام الحكومي، مطالبته للمجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.