بايدن: أحد أسباب شن هجوم “طوفان الأقصى” هو مساعي واشنطن للتطبيع بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الجديد برس:
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يعتقد أن هجوم حركة حماس على كيان الاحتلال في 7 أكتوبر الماضي في عملية “طوفان الأقصى”، كان مستوحى من التقدم الدبلوماسي في المنطقة، وخاصة مع المملكة العربية السعودية، من أجل تطبيع علاقاتها مع “إسرائيل”، والذي حفزته إدارته، بحسب صحيفة ذا هيل الأمريكية.
وخلال مؤتمر صحفي، أمس الجمعة 24 نوفمبر، أضاف بايدن: “أعتقد أن أحد الأسباب وراء هجوم حماس هو أنهم كانوا يعلمون أنني أعمل على مقربة كبيرة مع السعوديين وغيرهم في المنطقة؛ لإحلال السلام في المنطقة عبر الاعتراف بإسرائيل وحق إسرائيل في الوجود”، على حد قوله.
واستكمل بايدن: “لعلكم تذكرون عندما شهدنا قمة العشرين قبل فترة، وأننا سنبني سكة حديدية من الرياض عبر الشرق الأوسط من السعودية إلى إسرائيل وصولاً إلى أوروبا، ليس فقط سككاً حديدية، بل أنابيب تحت الأرض”.
وتابع بايدن قائلاً: “هناك اهتمام كبير (بهذا المشروع) وأعتقد أن معظم الدول العربية تعلم ذلك، والتنسيق مع بعضها البعض في سبيل تغيير الديناميكيات في المنطقة عبر سلام طويل الأمد، وهذا ما سأستمر بالعمل عليه”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استئناف التبادل يعتمد على التزام إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني وفق ضمانات الوسطاء
#سواليف
أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” عبد اللطيف #القانوع أن #استئناف #عملية_التبادل اليوم السبت تعتمد على التزام إسرائيل بتنفيذ #البروتوكول_الإنساني، وفق ضمانات الوسطاء.
وأشار القانوع في إفادة صحفية إلى أن استئناف عملية التبادل جاء نتيجة التزام الحركة مع الوسطاء والحصول على ضمانات إسرائيل بتنفيذ الاتفاق.
ولفت إلى أن االحركة تنتظر بدء إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني بناء على الوعود والضمانات التي قدمها الوسطاء.
مقالات ذات صلة المقاومة تسلّم ثلاثة أسرى إسرائيليين في خانيونس ضمن الدفعة السادسة / صور وفيديو 2025/02/15وشدد القانوع على أن إسرائيل لا تملك أي خيارات أخرى للإفراج عن باقي الأسرى الفلسطينيين إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد على أن موقف الحركة وجهود الوسطاء أثمرت في إلزام إسراائيل، لافتا إلى استمرار الاتصالات لمتابعة تنفيذ الاتفاق واستعدادا لمفاوضات المرحلة الثانية.
وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار يشكل تحديا كبيرا لمستقبل حكومة نتنياهو، خاصة في ظل معركة “طوفان الأقصى”، حيث تحاول الحكومة الإسرائيلية المماطلة والتهرب من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ نفسها، مؤكدا أن “حماس” لن تسمح بإفشال الاتفاق أو تعطيل تنفيذه.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الجهود الدولية والمحلية لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، بما يشمل الإفراج عن الأسرى وتحقيق التهدئة الشاملة.
هذا وتستعد “كتائب القسام” و”سرايا القدس” اليوم السبت للإفراج عن 3 رهائن قرب منزل قائد حركة “حماس” الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب قطاع غزة.
يذكرأنه منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” في 19 يناير الماضي، أجرى الجانبان 5 عمليات لتبادل الأسرى والرهائن.