انتظام طلبة الثانوية العامة لأداء امتحان الديناميكا بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن انتظام طلبة الثانوية العامة لأداء امتحان الديناميكا بالإسماعيلية، انتظم دخول الطلبة والطالبات داخل لجان امتحانات الثانوية العامة اليوم بمحافظة الإسماعيلية وشهدت اللجان استخدام العصا الإلكترونية للكشف على .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انتظام طلبة الثانوية العامة لأداء امتحان الديناميكا بالإسماعيلية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انتظم دخول الطلبة والطالبات داخل لجان امتحانات الثانوية العامة اليوم بمحافظة الإسماعيلية وشهدت اللجان استخدام العصا الإلكترونية للكشف على الطلاب والتأكد من عدم حملهم لأى أجهزة تليفون محمول أو أى أجهزة أخرى وعدم دخولهم لجان الامتحانات بأى أوراق أو كتب أو اشياء مخالفة لقواعد الامتحانات وذلك تنفيذا لكتاب وزارة التربية والتعليم الدورى الخاص بتنظيم عملية الامتحانات.
وشهدت لجان الثانوية العامة بمحافظة الإسماعيلية توافد الطلبة والطالبات لأداء امتحان مادة الرياضيات التطبيقية الديناميكا لطلاب الثانوية العامة شعبة علمى رياضة.
ويؤدى طلاب الثانوية العامة الشعبة العلمية الرياضيات، اليوم الثلاثاء الامتحان في مادة الرياضيات التطبيقية فرع الديناميكا
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن مادة الديناميكا، هى إحدى فروع مادة الرياضيات التطبيقية ومجموع درجاتها 60 درجة، منها مجموع درجاتها 30 درجة للديناميكا ويتضمن الامتحان سؤالين مقالي مخصص لها 4 درجات و18 سؤالاً موضوعيًا مخصص لها 26 درجة ليصبح إجمالي عدد الأسئلة 20 سؤالًا، وتضاف درجة الطالب فيها إلى مادة الاستاتيكا والتى تصل درجتها أيضا إلى 30 درجة وأدى فيها الطلاب الامتحان بواقع سؤالين مقالى تم تخصيص 4 درجات لهما والموضوعية 18 سؤالاً مخصص لها 26 درجة ليصبح إجمالي عدد الأسئلة 20 سؤالًا، مؤكدة أن إجمالى عدد الأسئلة التى تخاطب المستويات العقلية البسيطة والمتوسطة فى المادة 70% و30% للمستويات العليا للتفكير.
وأشارت إلى أنه سيؤدى امتحان الديناميكا قرابة 98 ألف طالبة وطالبة فى شعبة علمى رياضة، وشهد محيط المدارس انتشار امنى كثيف وتأمين للجان وتواجد أولياء الأمور وانتظارهم لاولادهم الطلبة والطالبات حتى خروجهم من لجان الامتحانات.
وقال الدكتور محمد بحيرى وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية أن المديرية انتهتمن تجهيز لجان امتحانات الثانوية العامة للدور الأول من العام الدراسي الحالي حيث من المقرر أن يؤدي الامتحانات 10 آلاف و858 طالبا وطالبة ب 35 لجنة موزعة على 8 إدارات تعليمية في مختلف أحياء ومراكز الإسماعيلية.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم انه عقد اجتماعا مع رؤساء اللجان بمختلف الإدارات تم خلاله التأكيد على أهمية التنسيق مع غرف العمليات بالادارات والمديرية واتباع كافة الإجراءات اللازمة للتصدي لأي محاولات الغش وفي مقدمتها استخدام العصا الإلكترونية. وتابع وكيل وزارة التربية والتعليم في الإسماعيلية إنه سبق وأن عقد اجتماع بتوجيهات اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية مع جميع الجهات التنفيذية وجرت فيه مناقشة خطة تأمين لجان امتحانات الثانوية العامة ومركز الأسئلة والمفاهيم بالإضافة إلى تأمين الاستراحات الخاصة بالملاحظين المغتربين وفق إجراءات تأمينية مشددة كما تم تشكيل غرف عمليات تعمل على مدار 24 ساعة.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه انتهى من وضع خطة بالتنسيق مع شركة توزيع الكهرباء بالمحافظة لإمداد وتأمين الكهرباء بمقر لجان النظام والمراقبة والاستراحات ومركز توزيع الأسئلة وتجميع أوراق الإجابات وضمان عدم انقطاع الكهرباء خاصةً مع فصل الصيف ودرجة الحرارة المرتفعة.
كما تم التنسيق مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة متابعة لجان الامتحانات والمدارس ورفع المخلفات والقمامة بمحيط المدارس أولًا بأول، وتذليل كافة العقبات التى تواجه عملية سير الامتحانات.
وانطلقت امتحانات الثانوية العامة 2023 فى المواد الدراسية غير المضافة للمجموع يوم الاثنين 12 يونيو و الثلاثاء 13 يونيو الماضى بينما انطلقت المواد الأساسية يوم الأحد 18 يونيو الماضى بمادة اللغة العربية وتنتهي يوم 13 يوليو الجارى 2023.
ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى رؤساء اللجان بتنفيذ توجيهاتها بتوزيع ورق إجابة البابل شيت وورق إجابة الأسئلة المقالية قبل بدء الامتحان بعشرة دقائق، على أن يتم فتح أبواب اللجان من الساعة الثامنة والربع صباحًا لدخول الطلاب بعد تنفيذ إجراءات التفتيش للطلاب بدقة قبل دخول اللجان لعدم السماح بدخول اى وسائل غش سواء إلكترونية أو تقليدية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الثانوية العامة الثانوية العامة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
طلاب غزة يأملون اجتياز الثانوية العامة رغم الحرب وتدمير مدارسهم
غزة– داخل خيمة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يُذاكر الشاب محمود أبو حصيرة دروسه، للتقدم لامتحان الثانوية العامة "التوجيهي الفلسطيني"، وسط ظروف بالغة القسوة.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في ضياع العام الدراسي الماضي (2023-2024) بالكامل على "محمود" وأقرانه، ويخشى أن يفقد العام الدراسي الحالي أيضا.
وأنعش إعلان وزارة التربية والتعليم (مقرها رام الله) نيتها تنظيم امتحان لطلاب "التوجيهي" خلال عام 2025 آمال محمود في اجتياز هذه المرحلة.
لكنّ الوزارة لم تحدد كيفية تنظيم الامتحانات في ظل استمرار الحرب، مفضّلة الانتظار لحين اتضاح الصورة، من دون أن تستبعد إمكانية عقدها "إلكترونيا".
جميع مدارس غزة التي سلمت من التدمير تحوّلت إلى مراكز إيواء ولم تعد صالحة للتعليم (الجزيرة) "شبه مستحيلة"ونظرا لعدم وجود مدارس، فإن على الطلبة الاعتماد على أنفسهم بشكل كامل، والدراسة الذاتية في الأماكن التي يعيشون فيها أو نزحوا إليها.
وتختزل الخيمة، بمساحتها الضيقة، بالنسبة لمحمود، كل معاني الشقاء، حيث تتكالب عليه كل الظروف كي تمنعه من الدراسة، حسبما يقول.
ففي فترة النهار، تكون الخيمة مثل فرن مشتعل بعد أن حوّلتها أشعة الشمس إلى ما يشبه الدفيئة الزراعية، لكنها في الليل باردة كثلاجة.
أما الذباب الذي تجذبه الخيام الدافئة، فكأنه جيش لا يكلّ ولا يملّ، حيث تدور أعداد لا تُحصى منه في الهواء، تحط على الوجه واليدين، تلتصق بالكتب المستعملة التي حصل بالكاد عليها. وبسبب الحرب، لا تتوفر الكتب، ولا القرطاسية اللازمة للعملية الدراسية.
وفي ليل نوفمبر/تشرين الثاني، الخريفي الطويل، يشعر محمود بأن الظلام بسواده الثقيل يتآمر مع بقية العوامل على سرقة بقية ساعات اليوم المتبقية، فلا توجد إنارة ولا تدفئة تساعدانه على المذاكرة.
وداخل الجدران القماشية، كان محمود يواجه صعوبة أخرى، من ضجيج الحديث والسمر، حيث يعيش مع أسرته المكونة من 6 أفراد، الذين أصواتهم تعلو وتتناقص، يتحدثون عن الحرب، عن الموت، عن الذكريات التي لم يعد لها مكان.
ومع غياب الكهرباء والإنارة، لا يتمكن محمود من الدراسة سوى ساعات محدودة من اليوم، تتمثل في ساعات الصباح الباكر، وما قبل الغروب.
نقابة الصحفيين تقدم حصصا تعليمية بالمجان لأبناء منتسبيها لمساعدتهم على التحصيل العلمي (الجزيرة) معاناة شاملةتُعد الطالبة آية العرقان محظوظة، لأنها لا تُقيم في خيمة، بل في غرفة كانت في الماضي صفا تعليميا، بمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء.
لكنّ معاناة آية مع الدراسة لتقديم امتحان "التوجيهي" غير يسيرة أيضا، كما تقول، حيث تعيش مع عائلتها الكبيرة المكونة من أسرة أبيها وأُسر أعمامها الأربعة.
ووسط ضجيج الأطفال والأمهات، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، يجب على آية الاستعداد للامتحان. وفي الليل، وبعد أن ينام الجميع، تنزوي في ركن الغرفة وتُشعل شمعة كي تدرس على نورها الخافت.
ومن أهم المشاكل التي تعاني منها آية غياب المدارس والقرطاسية والكتب، واعتمادها على نفسها، بالإضافة إلى بعض الدروس الخاصة المُكلفة.
وأطلقت وزارة التربية والتعليم مدارس افتراضية عبر الإنترنت لجميع الصفوف الدراسية، لكنّ الدراسة الإلكترونية "غير عملية"، كما تقول آية، إذ إنها تعتمد على توفر الإنترنت والكهرباء المفقوديْن منذ بداية الحرب.
وتشكو آية كثيرا من نفقات الدراسة، التي تبدأ من شراء الشمع للإنارة، ودفع تكاليف شحن الهاتف اليومي بغرض الدراسة، وشراء بطاقات إنترنت يومية تُقدم خدمة رديئة للغاية، ودفع ثمن بعض الدروس الخصوصية، وشراء قرطاسية ومَلازم بأسعار باهظة.
تحصل آية العرقان على دروس ضمن مبادرة مجانية لمساعدتها على اجتياز امتحان التوجيهي (الجزيرة) بين المطرقة والسندانيشعر فؤاد عطية، المشرف التربوي في مديرية غرب مدينة غزة بالحزن الشديد على الحال التي وصل إليها طلبة "التوجيهي" بالقطاع. ويرى أن من أهم العقبات التي تواجههم هي "عدم الشعور بالأمن والأمان على الإطلاق وحركة النزوح المتكررة وغياب الاستقرار".
كما ذكر عطية أن غياب المدارس وانعدام التواصل بين الطالب والمعلم، تزيد من ضعف التحصيل العلمي للطلاب وتضاعف مشاكلهم، مضيفا "لا مرجعية واضحة للطالب، يراجعها ويستفسر منها حول المشاكل التي تواجهه".
وأضاف أن "الطالب يعيش حالة من التشوّش والضبابية الكاملة هو وأهله، وحتى الأهالي الذين يرسلون أولادهم لأخذ دروس خصوصية في بعض المراكز، يخشون ألا يعودوا أحياء بسبب العدوان".
وأبدى عطية تشاؤمه حول إمكانية عقد امتحان التوجيهي لهذا العام، لأن الواقع يشير إلى غير ذلك، حيث يضيف "الحرب مستمرة، والعدوان لا يتوقف". وختم عطية حديثه بالقول إن "طالب التوجيهي وقع بين المطرقة والسندان".
طلبة التوجيهي يدرسون ذاتيا دون الذهاب إلى مدارسهم التي تحولت إلى مراكز إيواء (الجزيرة) تسخير كل الإمكاناتيقول الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور إن الوزارة جنّدت مقدراتها لمساعدة طلاب قطاع غزة، خاصة "التوجيهي" وتنظيم الامتحانات لهم.
وذكر في هذا الصدد أن الوزارة طورت رُزما تعليمية تغطي كافة المباحث (مع اختصارها والتركيز على النقاط المهمة مراعاة لظروف الطلبة) علاوة على اعتماد مدارس افتراضية عبر شبكة الإنترنت، والبدء في التحضير لعقد دورة خاصة لمن لم يتمكنوا من تقديم التوجيهي العام الدراسي الماضي، كما أطلقت منصات تعليمية تضم الدروس كافة "مُسجلة".
ويضيف أن نحو 31 ألف طالب توجيهي في غزة ملتحقون حاليا بالمدارس الافتراضية، كما تم شمولهم بالمادة التعليمية عبر منصة "وايز سكول" (wise school) بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية العالمية.
وذكر الخضور أن الطلبة الذين لم يتمكنوا من تقديم الامتحان العام الدراسي الماضي (مواليد 2006) سيتقدمون للامتحان نهاية فبراير/شباط 2025 القادم، أما طلاب العام الدراسي الجاري (مواليد 2007) فسيتقدمون للامتحان في يونيو/حزيران القادم. ولم تقرر الوزارة شكل الامتحان حتى الآن، نظرا لاستمرار الحرب.
وقال الخضور في هذا الصدد إن "شكل الامتحان غير واضح بسبب استمرار الحرب، والخيار الأول هو عقده وجاهيا، وإذا تعذر، فسيعقد إلكترونيا، وإذا تعذر، فلدينا خطط طوارئ من ضمنها إنشاء بنك أسئلة عبر منصات خاصة كي يتقدم الطلبة للامتحان في أوقات متعددة وليس في وقت موحد".
وأشاد الخضور بتجربة المدارس الافتراضية، عادا إياها خطوة رائدة، مضيفا أن "الأعداد الملتحقة غير قليلة، كما أن مدى التفاعل بين المعلمين والطلبة يعبر عن أن هذا التعليم أعاد الأمل للطلبة".
واستدرك "صحيح أن هناك تفاوتا في الحضور يوميا بسبب الوضع الميداني، لكن أن يناهز عدد الحضور الإجمالي ربع مليون طالب فهذا إنجاز".
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن عدد الطلاب الذين حُرموا من تقديم امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" بسبب الحرب بلغ 39 ألف طالب. كما ذكر في بيانات سابقة أن الاحتلال دمر خلال الحرب 117 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و332 بشكل جزئي.