دعا عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، منتخبي حزبه بجهة فاس مكناس، إلى الالتزام بـ”الشفافية ونظافة اليد”، والاستماع لمشاكل وهموم المواطنين والعمل على حلها، أو نقلها للسلطات المحلية، العمال والولاة، أو الحزب على المستوى المركزي والحكومي قصد إيجاد حلول لها، وعدم الاكتراث بالمشوشين من الخصوم، لأن الحكومة ماضية في تنزيل برامجها الاجتماعية، عبر تحالف قوي ومنسجم.

وقال أخنوش، في منتدى منتخبي الأحرار المنظم بفاس اليوم السبت، إن المنتخبين سيكونون مضطرين للرجوع بعد 4 سنوات للمواطنين، الذين باتوا يميزون بين المنتخب الذي وقف إلى جانبهم والذي تخلى عنهم.

وعاد أخنوش ليذكر في كلمة ألقاها أمام أزيد من 1000 من منتخبي الحمامة بجهة فاس -مكناس، بالنتائج التي حصل عليها التجمع بالجهة ذاتها، والتي مكنته من ترؤس أكثر من 80 جماعة والحصول على 13 برلمانيا، وترؤس 7 مجالس إقليمية، ليحصل بذلك على 28 في المائة من الأصوات بالجهة، داعيا منتخبي حزبه أن يتحملوا مسؤولية الثقة التي منحت لهم من طرف الناخبين المغاربة، وأن لا يفرطوا فيها.

وقال أخنوش مخاطبا منتخبي الحمامة: “مثل هذه النتائج مكتبغيش النعاس بل الفياق بكري والاستماع للمواطنين وحل مشاكلهم، ومن لم يستطع يمكن أن ينقلها لوالي الجهة أو عامل الإقليم أو إلى الحزب أو الحكومة.

وعاد أخنوش مرة أخرى، ليؤكد في كلمته على أن ما وصفه بـ”تشويش الخصوم”، لم يعد يخيفه قائلا: “من الطبيعي أن يكون هناك تشويش على إنجازات الحكومة، لأن الخصوم لن يصفقوا عليها، قبل أن يؤكد أن “التشويش لا يضرني”.

كما أكد أن الحكومة ماضية في تنزيل الدولة الاجتماعية كما أرادها الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن تنزيل السجل الاجتماعي تم في ظرف وجيز، الشيء نفسه بالنسبة لمشروع الدعم الاجتماعي، وهي المشاريع التي قال إنها برامج ملكية لكن الحكومة تقوم بتنزيلها الآن ولا تنتظر نهاية الولاية .

وجدد أخنوش، أن حكومته متماسكة وتشتغل بجدية، قائلا: “نحن نساند الجميع داخل الحكومة، ونشتغل مع الجميع، لأن نجاح كل وزير هو نجاح البلاد والدولة، موضحا أنه على الرغم من الظروف الجد صعبة التي تشتغل فيها حكومته، لكنها بحسب أخنوش “حكومة متفائلة بالنجاح وأن تكون في مستوى تطلعات المغاربة…”

 

 

 

 

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة

#سواليف

حددت دراسة أمنية إسرائيلية 4 #بدائل وصفتها بالقاتمة أمام #تل_أبيب للتعامل مع قطاع #غزة تمثلت في #حكم_عسكري مطول أو #تهجير_السكان أو إقامة #حكم_فلسطيني “معتدل” أو بقاء الوضع القائم.

وقال معهد دراسات الأمن الإسرائيلي (غير حكومي) في دراسة بعنوان ” #البدائل_الإستراتيجية لقطاع غزة” إنه بعد مرور عام ونصف العام تقريبا على #الحرب على قطاع غزة تقف إسرائيل عند مفترق طرق، وعليها صياغة إستراتيجية مناسبة لمستقبل القطاع.

وأعد الدراسة الباحث في معهد دراسات الأمن القومي عوفير غوترمان الذي عمل سابقا محللا أول في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة “أونروا”: نفاد إمدادات الدقيق في قطاع غزة 2025/04/24

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 11 ألف مفقود، وتفرض حصارا مطبقا على جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية، مما تسبب بمجاعة قاسية.

بدائل “قاتمة”

وترى الدراسة أن إسرائيل “تواجه مجموعة من البدائل القاتمة، جميعها إشكالية في آثارها وجدواها، وأول تلك البدائل: تشجيع الهجرة الطوعية، وهو خيار لم تُدرس عواقبه الإستراتيجية بدقة في إسرائيل، وإمكانية تحقيقه ضعيفة”.

أما البديل الثاني فهو “احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مطول، ومع أن ذلك قد يُضعف حماس بشدة لكنه لا يضمن القضاء عليها وينطوي على خطر تعريض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس للخطر، وتكبد تكاليف باهظة أخرى طويلة الأجل”.

وعن البديل الثالث أوضحت الدراسة “إقامة حكم فلسطيني معتدل في القطاع بدعم دولي وعربي، وهو خيار تكاليفه على إسرائيل منخفضة، لكنه يفتقر حاليا إلى آلية فعالة لنزع سلاح القطاع وتفكيك قدرات حماس العسكرية، وأخيرا احتمال فشل مبادرات الاستقرار السياسي والعسكري، مما يترك حماس في السلطة”.

كما أشارت إلى البديل الرابع، وهو “استمرار الوضع الراهن، وينبع هذا البديل أساسا من واقع تمتنع فيه إسرائيل عن الترويج لمبادرات عسكرية أو سياسية في قطاع غزة، أو تفشل في المبادرات التي تسعى إلى تنفيذها”.

وقال غوترمان إن قائمة البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة صممت من خلال دراسة استقصائية شاملة لمختلف الخيارات المطروحة في الخطاب الإسرائيلي والعربي والدولي، سواء مبادرات عملية طرحتها جهات رسمية أو اقتراحات من معاهد بحثية ومحللين.

إستراتيجية ثنائية الأبعاد

وتوصي الدراسة بتنفيذ إستراتيجية ثنائية الأبعاد تجمع بين العمل العسكري والسياسي، وهي “جهد عسكري مكثف ومتواصل لا يهدف فقط إلى تقويض حماس وقدراتها، بل أيضا إلى إرساء أسس استقرار بديل حاكم لحماس، وبالتوازي مع ذلك، مبادرة سياسية لبناء بديل حاكم معتدل تدريجيا في قطاع غزة من شأنه أيضا دعم وتسريع نجاح الجهد العسكري”.

ورأت الدراسة أن هذه الإستراتيجية “تتطلب تعاونا وثيقا مع الدول العربية، وينبغي أن تكون جزءا من اتفاق إقليمي يشمل التطبيع مع المملكة العربية السعودية وخطوات نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي”.

وقالت إنه بالنسبة للفلسطينيين فإن الأفق السياسي المتوخى في هذه الإستراتيجية هو “أفق استقلال وسيادة محدودين”.

أما بالنسبة لإسرائيل -وفقا للدراسة ذاتها- فتحافظ الخطة على الحرية الأمنية والعملياتية والجهود المستمرة للقضاء على حماس وإحباط التهديدات الناشئة في القطاع من خلال مزيج من التدابير العسكرية والاقتصادية والقانونية والسياسية.

واعتبرت الدراسة أن “هذه الإستراتيجية المقترحة أكثر تعقيدا في التنفيذ مقارنة بالبدائل أحادية البعد التي تناقش حاليا في إسرائيل، ولكنها واقعية من حيث جدواها العملية، وعلى النقيض من البدائل الأخرى”.

حماس متجذرة

ولفتت الدراسة إلى أنه “من المهم الإدراك أن حماس ليست ظاهرة خارجية أو جديدة أو عابرة في التجربة الفلسطينية -خاصة بقطاع غزة- بل هي متجذرة بعمق وجوهر فيه”، وفق تعبيرها.

وقالت إن حماس وُلدت في قطاع غزة، وأعضاؤها محليون لا يعملون من خلال شبكات تنظيمية فحسب، بل أيضا من خلال شبكات عائلية.

وأشارت إلى أنه على مدار عقود من وجودها نجحت حماس بترسيخ وعيها السياسي الديني والقومي في المجتمع الفلسطيني من خلال نشاط مكثف في جميع مجالات الحياة.

وأضافت الدراسة أن الجيل الذي نشأ في قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين لا يعرف بديلا لحماس.

واعتبرت أن الوضع المدني في قطاع غزة غير قابل للاستمرار دون إعادة إعمار واسعة النطاق، لكن مستقبل إعادة الإعمار غير واضح، وفق تعبيرها.

ورأت الدراسة أن إسرائيل قادرة على قمع حماس في غزة بالوسائل العسكرية وحدها، لكنها لن تقضي عليها.

وفي بداية حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حددت حكومة بنيامين نتنياهو أهدافا لها، أبرزها: تفكيك قدرات “حماس” وحكمها للقطاع، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، لكنها لم تنجح في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها.

وتقول المعارضة الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو لم تنجح بالحرب ولا تملك إستراتيجية لليوم التالي لها.

مقالات مشابهة

  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • أخنوش يقف على تقدم تنزيل خارطة التشغيل ويؤكد أنها أولوية حكومية
  • العدالة تنتصر.. حكم بالإعدام لمرتكبي جريمة خطف وقتل طفلتين
  • عدم مسؤولية الفاعل بحريق دار المسنين وإدانة 4 آخرين
  • تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
  • بضغطة زر.. كيفية تنزيل جميع قنوات نايل سات باستخدام تردد شبكي واحد
  • ما التحديّات التي تنتظر البابا الجديد؟
  • تردد واحد فقط.. طريقة تنزيل جميع قنوات النايل سات
  • أخنوش يستأنف جولات الحوار الإجتماعي و موخاريق أول الواصلين إلى مقر رئاسة الحكومة