رئيس الأحرار الاشتراكيين: الهدنة في غزة تؤكد قوة الدولة المصرية دوليا وإقليميا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ثمن طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، بدء الهدنة الإنسانية في غزة بشكل رسمي، والتي جاءت من خلال الوساطة المصرية القطرية الأمريكية، وتشمل انطلاق المزيد من قوافل المساعدات؛ بواقع 130 ألف لتر وقود و4 شاحنات غاز، بجانب 200 شاحنة للغداء والدواء والماء والإغاثة.
وقال طارق درويش خلال تصريحات لـ«الوطن»، إن نجاح الدولة المصرية في التوصل لهدنة بين فلسطين وإسرائيل بالمظهر الذي شهدناه خلال الساعات الماضية؛ يؤكد قوة مصر دوليا وإقليميا، موضحا أن الكثير من دول العالم فشلوا في تلك المهمة.
وتابع رئيس الأحرار الإشتراكيين: القيادة السياسية استطاعت خلال الأيام الماضية أن تتصدى للمخططات الغربية التي كانت تستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار بشكل حرفي وقضت على طموحاتهم بإقامة دولة غزاوية على أرض سيناء؛ ذلك الأمر الذي يؤكد أن مصر تتمتع بشبكة علاقات دبلوماسية قوية وتربطها علاقات طيبة مع مختلف دول العالم.
واختتم رئيس الأحرار الاشتراكيين حديثه، مؤكدا دعم القيادة السياسية في اتخاذ ما تراه لدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الأحرار الإشتراكيين القضية الفلسطينية فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: وحدة الصف حائط الصد الأول لحماية القضية الفلسطينية
أكد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة مصيرية غير مسبوقة، تواجه فيها تهديدات خطيرة تهدف إلى تصفيتها، محذرًا من المخططات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية.
وقال اليماحي، خلال كلمته أمام المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عُقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، إن هذه المخططات تمثل اعتداءً صارخًا على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، كما تشكل مساسًا بسيادة دول عربية ضحت بالغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية.
الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضهوأضاف رئيس البرلمان العربي أن هذه المساعي تهدف إلى صرف أنظار العالم عن المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما كانت التضحيات، وأن محاولات فرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل.
وأوضح أن العالم العربي أمام لحظة فارقة، تتطلب وحدة الصف والموقف العربي، مشيرًا إلى أن الرفض العربي الكامل لمخططات تهجير الشعب الفلسطيني لا يكفي، بل يجب العمل على تقديم تصورات عربية بديلة تضمن الحفاظ على الأرض الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، مشددًا على دعم البرلمان العربي الكامل للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، من أجل إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
نتائج حاسمة لدعم القضية الفلسطينيةكما أعرب عن ثقته في أن القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها في مصر مطلع مارس المقبل، ستخرج بنتائج حاسمة لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، كشف اليماحي عن اعتماد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية وثيقة برلمانية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير والضم، مشيرًا إلى أن الوثيقة، التي تتضمن 17 خطوة عملية، سيتم رفعها إلى القادة العرب خلال القمة المرتقبة لتعزيز التكامل بين الدبلوماسية البرلمانية والرسمية في دعم القضية الفلسطينية.
واختتم رئيس البرلمان العربي كلمته بتوجيه الشكر إلى جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على استضافة المؤتمر وتقديم كافة التسهيلات لإنجاحه، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.