حماس: نرفض مشاركة قوات أجنبية تحت أي مسمى في إدارة غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الجديد برس:
جدد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، مساء اليوم السبت، الرفض القاطع لكل المواقف التي تدعو لمشاركة قوات أجنبية تحت أي مسمى في إدارة قطاع غزة.
وأكد القيادي في حركة حماس، في مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت، أن “هناك خروقات ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ بنود الهدنة بعضها حصل بالأمس وتكررت اليوم”.
وأوضح أسامة حمدان، أن “عدد شاحنات المساعدات التي وصلت إلى شمال غزة هو أقل من نصف ما هو متفق عليه وفق اتفاق الهدنة”.
وتابع أن “القسام قررت تعليق الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى، وهناك اتصالات لمعالجة الخروقات وإنهائها”، موضحاً أن “الخروقات التي ارتكبها الاحتلال مرتبطة بمسألة الشاحنات، بالإضافة إلى إطلاق الرصاص وارتقاء شهداء”.
ورحب حمدان بكل المساعي والجهود لإنهاء العدوان والحصار على غزة، رافضاً كل المواقف التي تدعو إلى مشاركة قوات أجنبية في إدارة غزة.
وأضاف حمدان: “لكل من يناقش وضع غزة ما بعد عدوان الاحتلال نقول لهم، وفروا وقتكم وجهدكم وأحلامكم، فغزة ستبقى فلسطينية، أبية، شامخة، طاردة لكل الغزاة”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال أمس الجمعة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا في قصر الاتحادية بالقاهرة: “قلنا سابقاً إننا مستعدون لأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وأن تكون هناك ضمانات لتحقيق الأمن للدولتين، عبر وجود قوات من الناتو أو من الأمم المتحدة أو عربية أو أجنبية”.
وحمل القيادي في حركة “حماس” الإدارة الأمريكية مسؤولية الجرائم بحق أهل غزة إلى جانب الاحتلال، داعياً دول العالم إلى تكثيف الدعم بكل أشكاله إلى غزة وإدانة اعتداءات الاحتلال على المستشفيات والطواقم الطبية.
وأعرب حمدان عن تقديره لكل ما تقوم به قوى المقاومة في لبنان والعراق واليمن، وما تقوم به وسائل الإعلام من كشف للحقائق وتقديم الشهداء الصحافيين الذين بلغ عددهم 70 شهيداً في غزة ولبنان.
وقررت كتائب “القسام” تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين حتى يلتزم الاحتلال بنود الاتفاق، المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمالي القطاع.
وقالت القسام إن تأجيل تسليم الدفعة الثانية يأتي أيضاً بسبب عدم التزام الاحتلال معايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.
واليوم السبت، أكد رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية أن “إسرائيل لم تلتزم اليوم الإفراج عن الأسرى، بحسب معيار الأقدمية”.
ولفت رئيس الهيئة إلى أن “هناك استياءً كبيراً لدى المقاومة الفلسطينية من التلاعب بلوائح الأسرى”، محملاً “الاحتلال مسؤولية مصير معتقلي غزة، الذين يرفض إعطاء معلومات عنهم”.
وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال، اليوم السبت، أن حركة حماس ستطلق سراح 13 أسيراً إسرائيلياً، في مقابل إطلاق سراح 39 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
ووفاءً بوعودها، حررت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية 39 أسيرة وأسيراً قاصراً من سجون الاحتلال، يوم أمس الجمعة، ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل، ووصل المحررون إلى الضفة الغربية وسط استقبال شعبي حاشد وهتافات للمقاومة وغزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة لمدة خمس سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وفق مصدر سياسي وإعلام عبري الاثنين.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي لم يذكر اسمه، في تعميم على وسائل الإعلام العبرية: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب لمدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة تتعلق بوقف إطلاق النار لمدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
الهيئة أضافت أن مقترح "حماس" يتضمن أيضا "انسحابا كاملا لقوات الجيش الإسرائيلي من غزة، وإعادة إعمار القطاع، ورفع الحصار، والعودة إلى وضع ما قبل 2 مارس/ آذار الماضي".
كما يتضمن المقترح "إنشاء لجنة محلية من المستقلين لإدارة غزة"، حسب الهيئة التي زادت بأن "المصادر أكدت أن وفد حماس رفض مناقشة مسألة نزع سلاح الحركة".