قطر أعلنت تجاوز الخلافات.. تنفيذ ثاني دفعات تبادل الأسرى مساء السبت
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلن متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، السبت، تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأنه سيتم الإفراج مساء السبت عن الأسرى من الجانبين.
وتعثرت الصفقة عصر السبت، بسبب مماطلة الاحتلال في إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، وتلاعبه بقوائم الأسرى المنوي الإفراج عنهم.
وقال الأنصاري في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس": "بعد تأخر في تنفيذ الإفراج عن الأسرى من الجانبين، تم تذليل العقبات عبر الاتصالات القطرية المصرية مع الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي)".
وأضاف: "وسيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق".
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية@majedalansari : إطلاق سراح أسرى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومدنيين أجانب الليلة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/SPgVq1xhf7 — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 25, 2023
كما بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد العقبات المحتملة أمام اتفاق التبادل وآليات تذليلها.
بدوره، قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إنه "بعد تعثر في مفاوضات اليوم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، نجحت مصر في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين، بعد تعثرها لأسباب فنية، وسيتم استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة اليوم كما كان مقررا لها".
وأضاف رشوان في بيان اطلعت عليه الأناضول: "بدء تحرك الصليب الأحمر لاستلام 13 محتجزا إسرائيليا في غزة و7 من رعايا الدول الأخرى، ومتابعة مصر الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية".
من جهتها، أعلنت حركة "حماس" استجابتها للجهود المصرية القطرية لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة مع إسرائيل.
وقالت الحركة في بيان: "استجبنا للجهود المصرية القطرية المقدرة، التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة، بعد نقلهما التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق".
ومساء السبت، أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، "تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، حتى يلتزم الاحتلال (الإسرائيلي) ببنود الاتفاق، المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
فيما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، في وقت سابق السبت، أن خلافا بين إسرائيل وحماس، أدى إلى تأجيل موعد إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى المحتجزين في غزة، دون مزيد تفصيل.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية حسب الأقدمية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وأفرجت السلطات الإسرائيلية عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، الجمعة، ضمن صفقة التبادل مع حركة "حماس" التي أبرمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وفي المقابل، أفرجت "حماس" عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفلسطینی والإسرائیلی الإفراج عن إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد لعائلات أسرى الاحتلال: فرص التوصل لاتفاق تبادل ضئيلة
نقلت قناة عبرية عن عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، إبلاغهم من قبل رئيس الموساد ديفيد برنياع، أن فرص التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس باتت ضعيفة.
وقالت القناة 12 العبرية خاصة، الاثنين، إن برنياع التقى في الأيام الأخيرة عددا من عائلات الأسرى الإسرائيليين لإطلاعهم على سير المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل مع "حماس".
وفي تفاصيل اللقاءات، أضافت القناة: "خلال الاجتماع مع رئيس الموساد، سأله أحد أقارب المختطفين (الأسرى): ماذا يحدث مع الصفقة الآن؟".
وأجاب رئيس الموساد: "لم نتلق بعد ردا من الوسطاء، سواء على الاقتراح القطري أو على المقترح المصري رسميا، لذا فإن الأمر يستحق الانتظار"، وفق الصحيفة.
وأضاف برنياع: "في الوقت الحالي، إن فرص التوصل إلى صفقة صغيرة منخفضة، لأن حماس تصر على وقف الحرب الإسرائيلية بغزة".
القناة العبرية تابعت: "ثم سأل القريب أيضا ماذا عن وقف الأعمال العدائية، وعند هذه النقطة قال رئيس الموساد إن فريق التفاوض ليس لديه تفويض من رئيس الوزراء للتقدم نحو صفقة شاملة وإنهاء الحرب".
في السياق ذاته، أشارت القناة إلى أن نتنياهو "أجرى أمس مشاورات محدودة مع كبار مسؤولي الدفاع وفريق من الوزراء، وقدمت المناقشة لمحة عامة عن الوضع في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق، وأبلغت القيادة السياسية أن حماس لا تنوي التخلي عن مطالبها بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي".
ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي، لم تسمه، قوله: "حان الوقت للنظر إلى الواقع في العين، يجب طي العمل في غزة، وترتيب مخطط يضمن المصالح الأمنية لدولة إسرائيل في المستقبل".
وتصر حركة حماس على انسحاب كامل للاحتلال من القطاع ووقف تام للعدوان للقبول بأي اتفاق وبحث مسألة التبادل.
ويقدر الاحتلال وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.