أكد الدكتور غابور ماتي، طبيب النفس العالمي والناجي من الهولوكوست، أنه لا شيء يبرر العنف ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، لافتا إلى الممارسات الاسرائيليه ضد اهل غزه منذ 2005 وحتى الان بما فيها الحصار والقصف.

الأطفال المصدمون بالحروب في غزة

وقال الدكتور غابور ماتي، خلال مداخلة عبر الفيديو لقناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم السبت، ان هناك دراسه دوليه تعرض تعرضت للاطفال المصدومون بالحروب وفي 2005 وجدت هذه الصدمات في وكان هناك دوامات من العنف والحروب وقتل الكثير من الأطفال والعديد يعرفون معنى حصار غزة، فهو وابل من الدمار والقتل، والعديد من الأطفال المصدومون، وسنرى آثار هذه الحرب في العقود المقبلة.

هولوكست في غزة

وأشار إلى أن ما يحدث في غزة الآن هو بالمثل مثل ما حدث لأطفال اليهود في الهولوكوست، لافتا إلى أنه كان أحد الأطفال الناجين من الهولوكوست، وظلت هذه الاثار من الصدمات حتى بلغ الاطفال رشدهم.

يهود مستاؤون

وأكد غابور أن هناك الكثير من اليهود المستائين مما يحدث في قطاع غزة، وما يشاهدونه من قتل للأطفال والأبرياء، لافتا إلى أن عدد من اليهود يعتبرون طوال الوقت ان عليهم الدفاع عن أنفسهم وفي كل الاحوال، موضحا أن هذا الوضع الدفاعي الذاتي الدائم يجعلهم لا يشعرون بما يعانيه الآخرون.

قتل أطفال غزة

وأشار الخبير النفسي إلى إنه شاهد فيديو الاطفال الاسرائيليين الذين يدعون إلى قتل أطفال غزة وتدمير القطاع، مؤكدا صدمته مما شاهده. وقال إن وجود فيديو به أغاني تدعو للكراهية يذكرني بالنازية، وأولئك النازيون الذين كانوا يغنون من أجل مجد ألمانيا وضد اليهود، دون أن يفهموا معنى معاناة اليهود في ذلك الوقت.

سلخ جلد الشهداء وسرقة أعضائهم.. أستاذ دراسات إسرائيلية يكشف سر سرقة الاحتلال للجثث ما قصة الدكتور الفلسطيني الذي فقد 21 فردًا من عائلته في غزة؟ عنف لا يمكن تحمله

وأكد طبيب النفس العالمي أن هذه التشدد والعنف هو نفسه ما يحدث الآن في إسرائيل، وهو ما لا يمكن تحمله، مؤكدا ان انتاج مثل هذا الفيلم من قبل بعض الأطراف وتلقينه لاطفال لا يعرفون ما يغنون ويتم استخدامهم للدعاية المتشدده بهذه الكلمات امر مريع، ولا توجد كلمات لوصفه.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفلسطينيين العنف قتل أطفال غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

طبيب يقر أمام القضاء الأمريكي بضلوعه في وفاة ماثيو بيري

متابعة بتجــرد: أقر طبيب من لوس أنجليس، يُشتبه في ضلوعه بوفاة نجم مسلسل “فريندز” ماثيو بيري بجرعة زائدة من الكيتامين، بالذنب، الأربعاء، أمام محكمة في كاليفورنيا.

واعترف مارك تشافيز (54 عاماً) بالمساعدة بشكل غير قانوني في توفير الكيتامين للممثل الذي أدى دور تشاندلر في المسلسل. وبذلك فإن هذا الطبيب، الذي مُنع من مزاولة المهنة، يتجنّب المحاكمة، ويواجه احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وفق مكتب المدعي العام الفيدرالي.

ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في الثاني من نيسان/أبريل 2025.

وتشافيز واحد من خمسة أشخاص يُشتبه بضلوعهم في وفاة الممثل، وفق القضاء الأمريكي.

وصدمت وفاة ماثيو بيري، الذي عُثر عليه فاقداً للوعي في حوض الجاكوزي الخاص به، في تشرين الأول/أكتوبر 2023، محبي مسلسل “فريندز”، وأثارت حالة حزن في أوساط هوليوود.

وكان الممثل تحدث علناً عن مشكلاته مع الإدمان، ودأب على تناول الكيتامين تحت إشراف متخصصين، كجزء من جلسات علاج الاكتئاب. لكن استخدام هذا المخدّر القانوني يُحوَّر أحياناً لأغراض التحفيز أو الترفيه، وقد وقع الممثل مجدداً في دوامة الإدمان، في خريف 2023، وفق مكتب المدعي العام الفيدرالي.

ودفعت هذه الانتكاسة بالممثل إلى الوقوع فريسة لأطباء “عديمي الضمير”، بحسب السلطات.

“استغلال” الممثل

بحسب التحقيق، كان لطبيب آخر، هو سلفادور بلاسينسيا، دور أكبر بكثير في مفاقمة إدمان بيري.

فقد تولى بلاسينسيا “استغلال” الممثل في مرضه، بحسب آن ميلغرام من الوكالة الفدرالية لمكافحة المخدرات.

ووقع المحققون على رسالة نصية كتبها بلاسينسيا في أيلول/سبتمبر 2023، جاء فيها “أتساءل كم سيدفع هذا المعتوه”.

وبعد وفاة بيري، عمد الطبيب إلى “تزوير السجلات الطبية” لمحاولة إضفاء طابع قانوني على تصرفاته، وفق الادعاء.

ومن المقرر أن يمثل بلاسينسيا أمام المحكمة في آذار/مارس، وقد دفع ببراءته في القضية. ويواجه الطبيب احتمال عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 120 عاماً.

وفيما لم تكن عبوات الكيتامين تكلّف الأطباء سوى 12 دولاراً، كانوا يبيعونها للممثل بمبلغ 2000 دولار.

كذلك، ثمة متهمة أخرى في القضية تدعى جاسفين سانغا، وهي تاجرة مخدرات معروفة في هوليوود باسم “ملكة الكيتامين”.

وباعت هذه الأمريكية البريطانية، البالغة 41 عاماً، عبوة الكيتامين التي تسبّبت بوفاة الممثل، وهي تواجه احتمال السجن مدى الحياة. ومن المقرر أيضاً أن تمثل أمام المحكمة في آذار/مارس المقبل، وقد دفعت ببراءتها في القضية.

وكشف التحقيق أن أحد عملائها توفي بسبب جرعة زائدة من الكيتامين في العام 2019.

كما تشمل المحاكمة المساعد الشخصي لماثيو بيري وأحد الوسطاء.

 مشكلات إدمان مزمنة

استحال مسلسل “فريندز” الذي عُرض بين عامَي 1994 و2004، ظاهرة ثقافية حقيقية لدى جيل كامل من المشاهدين، وهو يروي مغامرات مجموعة من الأصدقاء في نيويورك.

لكن في الكواليس، ظل ماثيو بيري يخفي طويلاً شعوراً بالضيق وراء شخصيته المرحة “تشاندلر”. وعانى لفترة طويلة جراء إدمانه المخدرات والكحول.

وفي مذكراته التي نشرها عام 2022، أسرّ بيري بأنه خضع إلى 65 جلسة علاجية، وأنفق أكثر من تسعة ملايين دولار.

وخضع أيضاً للكثير من العمليات الجراحية المرتبطة بمشكلات إدمان المخدرات، بما يشمل جراحة في القولون استمرت سبع ساعات، في العام 2018، حتى وصل به الأمر إلى القول: “كان يُفترض أن أكون ميتاً”.

وخلال ظهور تلفزيوني قبل فترة قصيرة من وفاته، فاجأ الممثل الجمهور باعترافه بأنه كان يعاني القلق الشديد “كل ليلة” أثناء تصوير “فريندز”.

main 2024-10-03Bitajarod

مقالات مشابهة

  • مناقشات عن "السوشيال ميديا وحرب الأفكار" في أنشطة الثقافة بالقليوبية
  • الشرق الأوسط في أكثر اللحظات خطورة.. خامنئي والنفط والسلاح النووي وحرب الصواريخ الباليستية
  • هذا آخر إحصاء لأعداد اليهود حول العالم مع دخول السنة العبرية الجديدة
  • هذه آخر إحصائيات اليهود حول العالم مع دخول السنة العبرية الجديدة
  • طبيب يقر أمام القضاء الأمريكي بضلوعه في وفاة ماثيو بيري
  • الطفولة والأمومة ينفذ ورشة عمل للأطفال وأسرهم لرفع الوعي بقضايا العنف
  • ورشة عمل للأطفال وأسرهم لرفع الوعي بقضايا العنف ضد الأطفال
  • «الطفولة والأمومة» ينفذ ورشة عمل لرفع الوعي بقضايا «العنف ضد الأطفال»
  • بعد اجتياح بيروت وحرب 2006..إسرائيل تعلمت الدروس وكيفية الحسم
  • بلاسخارت: ما زال هناك بصيص أمل لنجاح الجهود الديبلوماسية