طبيب عالمي ناجي من الهولوكوست: لا شيء يبرر العنف.. وحرب غزة هولوكست جديد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد الدكتور غابور ماتي، طبيب النفس العالمي والناجي من الهولوكوست، أنه لا شيء يبرر العنف ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، لافتا إلى الممارسات الاسرائيليه ضد اهل غزه منذ 2005 وحتى الان بما فيها الحصار والقصف.
الأطفال المصدمون بالحروب في غزةوقال الدكتور غابور ماتي، خلال مداخلة عبر الفيديو لقناة "سكاي نيوز عربية"، اليوم السبت، ان هناك دراسه دوليه تعرض تعرضت للاطفال المصدومون بالحروب وفي 2005 وجدت هذه الصدمات في وكان هناك دوامات من العنف والحروب وقتل الكثير من الأطفال والعديد يعرفون معنى حصار غزة، فهو وابل من الدمار والقتل، والعديد من الأطفال المصدومون، وسنرى آثار هذه الحرب في العقود المقبلة.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة الآن هو بالمثل مثل ما حدث لأطفال اليهود في الهولوكوست، لافتا إلى أنه كان أحد الأطفال الناجين من الهولوكوست، وظلت هذه الاثار من الصدمات حتى بلغ الاطفال رشدهم.
يهود مستاؤونوأكد غابور أن هناك الكثير من اليهود المستائين مما يحدث في قطاع غزة، وما يشاهدونه من قتل للأطفال والأبرياء، لافتا إلى أن عدد من اليهود يعتبرون طوال الوقت ان عليهم الدفاع عن أنفسهم وفي كل الاحوال، موضحا أن هذا الوضع الدفاعي الذاتي الدائم يجعلهم لا يشعرون بما يعانيه الآخرون.
قتل أطفال غزةوأشار الخبير النفسي إلى إنه شاهد فيديو الاطفال الاسرائيليين الذين يدعون إلى قتل أطفال غزة وتدمير القطاع، مؤكدا صدمته مما شاهده. وقال إن وجود فيديو به أغاني تدعو للكراهية يذكرني بالنازية، وأولئك النازيون الذين كانوا يغنون من أجل مجد ألمانيا وضد اليهود، دون أن يفهموا معنى معاناة اليهود في ذلك الوقت.
سلخ جلد الشهداء وسرقة أعضائهم.. أستاذ دراسات إسرائيلية يكشف سر سرقة الاحتلال للجثث ما قصة الدكتور الفلسطيني الذي فقد 21 فردًا من عائلته في غزة؟ عنف لا يمكن تحملهوأكد طبيب النفس العالمي أن هذه التشدد والعنف هو نفسه ما يحدث الآن في إسرائيل، وهو ما لا يمكن تحمله، مؤكدا ان انتاج مثل هذا الفيلم من قبل بعض الأطراف وتلقينه لاطفال لا يعرفون ما يغنون ويتم استخدامهم للدعاية المتشدده بهذه الكلمات امر مريع، ولا توجد كلمات لوصفه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفلسطينيين العنف قتل أطفال غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بتصريح غريب.. مدرب توتنهام يبرر النتائج الكارثية
أعرب المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، أنجي بوستيكوغلو، عن إحباطه من تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، مشيراً إلى أن مراجعات الفيديو أفسدت المباريات.
تأتي تصريحات بوستيكوغلو بعد إلغاء "الفار" هدف التعادل، الذي أحرزه فريقه في لقائه مع مضيفه تشيلسي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي انتهى بخسارة فريق المدرب الأسترالي 1-0.
وتم إلغاء الهدف الذي أحرزه بابي سار في الدقيقة 69 بسبب خطأ ارتكبه أثناء بناء الهجمة، واستغرق حكم الفيديو المساعد جاريد جيليت، ثم حكم الملعب كريغ باوسون، وقتاً طويلاً لاتخاذ قرار نهائي بشأن اللعبة.
وتسبب هذا التوقف الطويل في احتساب 12 دقيقة كوقت محتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني للمباراة، التي استضافها ملعب ستامفورد بريدج.
وتحدث بوستيكوغلو عن تقنية فار عقب المباراة، وقال: "انظروا إنه يفسد اللعبة، لم تعد المباريات كما كانت في السابق".
وأضاف: "لا أحد يعلم ما ينتظره، أنتم تقفون مكتوفين الأيدي، هذا يفسد المباراة، لكن لا أحد يبالي بذلك، أعتقد أن الجميع يحبون الدراما والجدل، أنا متأكد من أن نقاشا سيستمر ساعة حول هذا الأمر، أعتقد أن هذا ما يريده الجميع، إنه يفسد متعة المباريات".
وبدا بوستيكوغلو أكثر استياء من طول المدة التي استغرقها اتخاذ القرار، وليس من القرار نفسه.
وأشار مدرب توتنهام: "إذا رأى الحكم ذلك واحتاج إلى رؤيته لمدة ست دقائق، فأخبروني ما هو واضح وجلي بشأنه".
وتزايدت الفجوة بين بوستيكوغلو وجماهير توتنهام، ويقبع الفريق في المركز 14، ويفقد هويته الكروية.
وكانت هذه هي الخسارة الـ16 لتوتنهام من إجمالي 30 مباراة لعبها الفريق بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهو ما دفع مشجعو الفريق للهتاف ضد بوستيكوغلو حيث قالوا: "أنت لا تعرف ماذا تفعل؟"، عندما أشرك سار بدلاً من لوكاس بيرجفال.
ثم ظهر بوستيكوغلو وهو يواجه الجماهير ويضع يده على أذنه بعد أن سجل سار الهدف الذي ألغي لاحقاً.
وبرر بوستيكوجلو هذا الموقف وقال: "أردت أن يكونوا سعداء، سجلنا للتو هدفاً رائعاً، كنت أريد أن يهتفوا لأنهم لم يكن لديهم ما يفرحهم".
وتابع: "تعرض اللاعبون البدلاء في فريقي لصيحات استهجان، وهذه ليست المرة الأولى التي يسمح لهم بالقيام بذلك، لكنني أردت منهم أن يهتفوا لأنه كان هدفاً رائعاً".