الارياني: طرد مليشيا الحوثي مسؤول اممي امتداد لسياسة التضييق التي تنتهجها تجاه وكالات وبعثات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سبأنت :
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، بطرد نائب رئيس المفوضية السامية لحقوق الإنسان، سفير الدين سيد، من المناطق الخاضعة لسيطرتها، بعد ثلاثة اعوام من منعها دخول ممثل المفوضية رينو ديتال المعين في 2020، على إثر طردها الممثل السابق العبيد أحمد، امتداد لسياسة التضييق التي تنتهجها تجاه وكالات وبعثات الأمم المتحدة.
وأوضح معمر الإرياني، أن هذه الحادثة تأتي بعد اسابيع من اقدام ما يسمى جهاز الامن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي على تصفية هشام الحكيمي احد موظفي منظمة (save the Children) المتخصصة برعاية الأطفال، تحت التعذيب، بعد قرابة شهرين من اختطافه، وبعد ثلاثة اشهر من اختطافها مبارك العنوه أحد موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن، واخفائه قسرا.
وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي تواصل اختطاف ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة (اثنان محتجزين منذ نوفمبر 2021، وآخر منذ أغسطس 2023)، و(11) من موظفي السفارة الأمريكية لدى اليمن والوكالة الأمريكية للتنمية المحليين "السابقين، الحاليين"، منذ قرابة عامين، واخفائهم قسرا في ظروف غامضة، ودون أن توجه لهم أي تهم، او السماح لهم بمقابلة اسرهم، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وأكد الإرياني ان هذه الاعمال الإرهابية هي نتيجة مباشرة لتقاعس المجتمع الدولي والامم المتحدة والمنظمات التابعة لها عن القيام بواجباتها، وتساهلها في التعامل مع مليشيا الحوثي الإرهابية، وتدليلها، وغض الطرف المتواصل عن الجرائم والانتهاكات المروعة التي ارتكبتها بحق اليمنيين، والذي دفعها للتمادي اكثر.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الانسان بمغادرة مربع الصمت، واصدار ادانة واضحة لهذه الممارسات الاجرامية، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي للكشف عن مصير كافة المخفيين قسرا في معتقلاتها، واطلاقهم فورا، والتحرك وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة تصنيفها منظمة إرهابية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: وقف إطلاق النار في غزة “لحظة أمل كبيرة” ويجب تسريع الإغاثة
يمانيون../
أكد ينس لايركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واصفاً هذه المرحلة بأنها “وقت الأمل الكبير”، رغم التحديات الكبيرة التي تلوح في الأفق.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم في جنيف، أشار لايركه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، مشدداً على أهمية العمل العاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة لسكان غزة.
وقال لايركه: “لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات المقبلة، مثل إزالة الحطام والتخلص من الذخائر المتفجرة التي خلفتها الحرب”. وأضاف أن الجوع والتشريد والأمراض باتت واسعة الانتشار، بينما يخيم على غزة شعور عميق بالصدمة النفسية.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل بالتعاون مع الأطراف الضامنة للاتفاق لإيصال المساعدات بكامل طاقتها، مشيراً إلى أن الأولويات تشمل تقديم المساعدات الغذائية، فتح المخابز، توفير الرعاية الصحية، إعادة تشغيل المستشفيات، وإصلاح شبكات المياه والملاجئ.
وأكد لايركه أن سكان غزة يعانون أوضاعاً كارثية، إذ تُظهر بيانات الأمم المتحدة أن 160 ألف منزل دمرت بالكامل، بينما تضرر 276 ألف منزل بشكل كبير أو جزئي، ما يعني أن 92% من المنازل في غزة إما دُمرت أو تضررت.
وختم بقوله: “كلما تمكنّا من توفير المأوى بشكل أسرع، كلما كانت الاستجابة أفضل. ليس هناك وقت لنضيعه”.