أخطر من الإيدز وكورونا.. ماذا تقول "الصحة العالمية" عن الدرن؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
خلال الساعات الماضية نفت الحكومة المصرية ما تردد عن وجود ظهور سلالات جديدة من مرض الدرن انتشرت في مصر، الأمر الذي أثار الذعر بين المواطنين.
وبحسب تعريف منظمة الصحة العالمية فإن السل، أو الدرن، هو مرض معدٍ يصيب الرئتين ويسببه في الغالب أحد أنواع البكتيريا. وينتقل عن طريق الهواء عندما يسعل المصابون به أو يعطسون أو يبصقون، ويمكن الوقاية منه وعلاجه.
وكشفت المنظمة الأممية عن عدد من الأرقام المهمة، ونستعرضها في السطور التالية:
- في عام 2022 حصد المرض أرواح 1.3 مليون شخص على مستوى العالم.
- تعتبره المنظمة أشد فتكا من الإيدز وكورونا
- في عام 2022 أصاب 10.6 مليون شخص حول العالم.
- لم يحص على العلاج إلا شخصان اثنان من كل 5 أشخاص مصابين بالسل المقاوم للأدوية.
- تكمن خطورته في أنه لا يزال مقاوما للأدوية المتعددة.
- تستلزم الوقاية منه إنفاق 13 مليار دولار أمريكي سنويا.
- في 2030 سيندرج هدف القضاء عليه ضمن أهداف التنمية المستدامة الصادرة عن الأمم المتحدة.
وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن ظهور سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر، تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لظهور سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر، وأنه لم يتم رصد أو تسجيل أي تحورات أو سلالات جديدة لمرض الدرن بأي محافظة على مستوى الجمهورية، مُشددةً على امتلاك مصر برنامج ترصد وتقصي للأوبئة، يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أمراض وبائية قد تتسرب إلى البلاد، وفي حال ظهور أي مرض معدٍ أو سلالة جديدة لفيروس يتم الكشف الإصابات وخطط العلاج والتعامل معها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة والسكان سلالة جديدة الدرن السل ظهور سلالات جدیدة من مرض الدرن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من تصاعد وفيات الكوليرا في العالم
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تصاعد مقلق في حالات الكوليرا والوفيات على مستوى العالم، حيث تم الإبلاغ عن 100 ألف إصابة و1300 حالة وفاة في 25 دولة منذ بداية عام 2025.
خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة في جنيف اليوم الجمعة، أكد الدكتور فيليب باربوزا قائد فريق مكافحة الكوليرا أن هذا الارتفاع المستمر منذ عام 2021 يأتي مدفوعا بالصراعات وتغير المناخ والفجوات المستمرة في الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي.
وأشار إلى أن البيانات الأولية لعام 2024 سجلت ما يقرب من 810 آلاف حالة إصابة و5900 حالة وفاة، بزيادة تقارب 50% عن أرقام عام 2023، مؤكدا أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى نظرا لنقص التقارير الرسمية.
وشدد الدكتور باربوزا على أنه "لا ينبغي أن يكون هناك مرض كهذا في القرن الحادي والعشرين"، لافتا إلى ظهور حالات في دول لم تشهدها منذ سنوات، وعودة تفشي المرض في دول سبق وأعلنت نهايته.
وكشف المسؤول الأممي عن تجاوز معدلات الوفيات نسبة 1% في 14 دولة على الأقل عام 2024. وبحلول عام 2025، أبلغت 12 دولة عن معدلات وفيات أعلى من 1%، مع مواجهة دول عدة أزمات حادة ومعدلات وفيات مرتفعة.
وأكد أن النزاعات والنزوح والكوارث الطبيعية وتغير المناخ تفاقم تفشي المرض عالميا، بينما تعيق التخفيضات في المساعدات الخارجية جهود الاستجابة، كما هو الحال في هايتي التي لا تملك أي تمويل لمكافحة التفشي الواسع للكوليرا.
على صعيد الأخبار الإيجابية، أشار مسؤول الصحة العالمية إلى تجاوز مخزون لقاح الكوليرا الفموي 5.6 مليون جرعة في نهاية مارس، مؤكدا على ضرورة زيادة إنتاج اللقاحات والتمويل لدعم جهود الاستجابة وتحسين الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي.