صحافة العرب:
2024-09-19@05:34:51 GMT

ما يطلبهُ الجمهور

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

ما يطلبهُ الجمهور

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ما يطلبهُ الجمهور، ما يطلبهُ الجمهور م. أنس_معابرة بدأتُ الكتابة قبل عشر سنوات من الآن، ونشرتُ مقالاتٍ في .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما يطلبهُ الجمهور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ما يطلبهُ الجمهور

ما يطلبهُ #الجمهور

م.

#أنس_معابرة

بدأتُ الكتابة قبل عشر سنوات من الآن، ونشرتُ مقالاتٍ في العديد من الصحف الأردنية والقطرية والعربية، وعملتُ على تأليف عدة كتب، وكنتُ أتسأل دوماً عن سبب ضعف التفاعل والإقبال من قِبل المتابعين للصحف التي أنشرُ بها، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ، عندها بدأتُ بمتابعة التعليقاتِ والمتابعاتِ لمقالاتِ كُتّابٍ كبار، لهم قامة أدبية رفيعة، وسمعة طيبة.

لمْ يختلف الامر كثيراً عندهم، هنالك ضعف عام في المتابعة للمقالات والكتابات المختلفة، ووجدتُ أنه من المفيد أن أبحث عن الأسباب.

وجدتُ الإجابة في كلام وجهه #أفلاطون الى جورجياس يقول فيه: “في جدالٍ حول الغذاء أمام جمهور من الأطفال؛ فإنَّ الحلوانيّ كفيلٌ بأن يهزم الطبيب، وفي جدالٍ أمام جمهور من الكِبار؛ فإن سياسياً تسلّح بالقدرة الخطابية وحِيَل الإقناع كفيلٌ بأن يهزم أيَّ مهندس أو عسكريّ، حتى لو كان موضوع الجدال هو من تخصص هذين الأخيرين، وليكن تشييد الحصون أو الثغور”.

وختم أفلاطون كلامه بجملة وجدتُها حكمة تنطبق تماماً على ما نعيشه اليوم فقال: “إنَّ دغدغة عواطف الجمهور ورغباته لأشدُّ إقناعاً من أي إحتكام إلى العقل”.

هنالك فرق كبير بين ما يحتاجه الناس؛ وما يريدونه، فهم بلا شك يحتاجون إلى العلوم التي تبسّط لهم حياتهم، وإلى المعارف التي تمكنهم من أداء واجباتهم، وإلى المهارات التي يتواصلون بها مع مَنْ حولهم. وكل هذا يحتاج إلى جهد كبير، ومغالبة للنفس، تماماً كالدواء مر الطعم.

ولكنهم بدل ذلك يريدون المتعة واللعب واللهو، يحتاجون إلى مقاطع فيديو كوميدية، ومقالات فكاهية قصيرة، وفضائح للفنانين والمشاهير والمسؤولين، وبالتالي يبحثون عن ذلك كله.

والآن؛ إليك هذه الوصفة السحرية: إذا أردت أن تجد المتابعة الحثيثة لما تقوم به؛ عليك أن تحرص على القيام بما يطلبه الجمهور، لا داعي لأن تشغل نفسك بأمور كبيرة، أو أن تقرأ كتاباً لعدة أيام وتضع مُلخّصه على طبق من ذهب للجمهور في عدة كلمات، ولا أن تذهب لأقاصي الأرض لكي تخرج ببرنامج علمي رهيب، ولا أن تغوص في أعماق السياسة لكي تشرح للجمهور حقائق القرارات السياسية وبواطنها، من مكانك؛ مقطعٌ كوميديٌ تافه، سيجوبُ أرجاء العالم، وستحصد ملايين المشاهدات والمتابعات خلال ساعات بسيطة.

إنَّ الصعود السريع للمدونين “البلوجرز” والمشاهير على شبكات التواصل أصبح واضحاً للجميع، أنت تحتاج إلى الجرأة مع بعض قلة الأدب، والانسلاخ عن الدين والعادات والتقاليد، ولبعض عمليات التجميل أحياناً، وتخرج إلى الجمهور بمواضيع تافهة، وستصبح نجماً في فترة قصيرة جداً.

بإمكانك أيضاً أن تطلب الشهرة من خلال طرح المواضيع الساخنة، والنقاط الجدلية، التي قد تكون موضع نقاش حاد عند البعض، وعندها ستتصدر “الترند” خلال فترة وجيزة.

المشكلة أننا جميعاً نعرف جيداً أن هؤلاء “البلوجرز” يتم صناعتهم، وكل واحد منهم له هدف محدد، ووظيفته بأن يصل الى الجماهير الى مستوى معين من الدونية والإنحطاط، وبعدها يتم حرقه، وتحضير آخر مكانه ليكمل مسيرته.

شخصياً أدرك الوصفة المطلوبة للشهرة تماماً، ولكنني عندما بدأتُ الكتابة قبل عقد من الزمن؛ تعهدتُ أمام نفسي بميثاق شرف، أن أكتب لما فيه خير الأمة فقط، أن أسعى الى نشر الثقافة والأدب، وأن أساهم في توعية الأجيال، وأن أترك كل كتاباتي أرثاً أسأل الله أجره يوم القيامة، ولستُ أبتغي من وراء ذلك الشهرة أبداً.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض

17 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلن مركز “فوبوس” الروسي للأرصاد الجوية أن الأرض تتأثر اليوم الثلاثاء بعاصفة مغناطيسية شديدة القوّة.

حول الموضوع قال كبير المختصين في المركز، ميخائيل ليوس:”بدأت الأرض تتأثر بعاصفة مغناطيسية قوية جدا! العاصفة المتوقعة بدأت بعد تأخير طويل”.

وأشار الخبير إلى أن “العاصفة التي صنّفت من الفئة G4 بدأت صباح اليوم بعد الساعة 06:00 بتوقيت موسكو ومن المفترض أن تتوقف خلال النصف الثاني من النهار”.

كما أشار الخبراء في معهد الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية إلى أن العاصفة المذكورة ضربت الأرض بعد مرور سحابة بلازما، قذفتها الشمس مؤخرا.

وقال بيان صادر عن المعهد: “العاصفة مستمرة، لكن من المفترض ألا تستمر طويلا، ومع ذلك، فقد مرت الكتل الرئيسية من البلازما بالقرب من كوكبنا”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محمود عبدالمغنى: ثقة الجمهور سر «النجاح»
  • هيثم نبيل يروج لأغنيته الجديدة "ليالينا" عبر فيسبوك ويواصل نجاحه على الساحة الفنية
  • مركز أبوظبي للغة العربية يصدر «تاريخ الكتابة»
  • حلا شيحة ترد على انتقادات الجمهور : «كلنا عيوب»
  • تامر عاشور يهنئ أنغام على حفلها بجدة.. والأخيرة: «يا فنان يا عبقري»
  • عاصفة مغناطيسية قوية تضرب الأرض
  • "أبوظبي للغة العربية" يصدر "تاريخ الكتابة"
  • لا يشبه ذوقان عبيدات أحدًا في الكتابة
  • أهل مصر .. أسس الكتابة والأداء المسرحي بورش ملتقى أطفال المحافظات الحدودية
  • بهذه الكلمات.. محمد نور يحتفل بعيد ميلاد أبنائه