علماء الأنثروبولوجيا: أنظمة الأمومة سادت في أوروبا القديمة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
"الشاب العاجي" هو الاسم الذي أطلق على الرجل الذي اكتُشف قبره عام 2008 في جنوب غرب إسبانيا.
وكان يُعتقد أن الرجل الذي دُفن فيه كان حاكما شابا عاش في شبه الجزيرة الأيبيرية خلال العصر النحاسي من 2900 إلى 2650 قبل الميلاد. اتضح ذلك من خلال ثراء الدفن ومجموعة متنوعة من العناصر العاجية، وبينها خنجر بلوري بمقبض مصنوع من العاج ، وأنياب كاملة من الفيلة الأفريقية التي كانت تحظى آنذاك بتقدير عال جدا.
لكن تبين فيما بعد أن المدافن الفاخرة في إسبانيا من العصر النحاسي، والتي اعتبرت أولا للرجال كانت في الواقع تابعة للنساء.
وأجرى علماء الأنثروبولوجيا من جامعة إشبيلية وزملاؤهم النمساويون تحليلا جينيا للرفات، فتوصلوا إلى استنتاج مفاده أنهم إناث، لأنه تم العثور على البروتينات الأنثوية فقط في مينا أسنان "الشاب العاجي" والتي يتحمل المسؤولية عن إنتاجها جين AMELX الموجود في كروموسوم X الأنثوي.
وهكذا، اتضح أن "الشاب العاجي" هو في حقيقة الأمر "السيدة العاجية" (Ivory Lady)، وكان عمرها 25 عاما ولم يُبلغ العلماء ما سبب وفاتها.
يشار إلى أنه تم اكتشاف 25 قبرا آخر على بعد 100 متر من" السيدة العاجية" وتبين أنها كلها لنساء غنيات جدا بشفرات ذهبية ورؤوس سهام من الكريستال وحبات كهرمان يعود تاريخها إلى أعوام 2875-2635 قبل الميلاد.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الأمومة المفقودة.. أمهات ينهين حياة أولادهن في مشاهد مأساوية
الأمومة رمزًا للرعاية والحنان والعطاء غير المشروط، إلا أن بعض الحوادث المؤلمة التي تتصدر الأخبار بين الحين والآخر تصدم المجتمع، حين تُقدم أم على إنهاء حياة طفلها، كاسرة بذلك أعمق غريزة إنسانية.
تثير هذه الحالات النادرة العديد من التساؤلات حول الدوافع النفسية والاجتماعية التي قد تدفع أمًا إلى اتخاذ قرار مأساوي كهذا.
أم تنهي حياة ابنتها بالبحيرةواقعة مؤسفة شهدتها قرية الصديق التابعة لمركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة، راح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات، على يد والدتها التي خنقتها باستخدام "إيشارب" فور علمها بأن طليقها "والد الطفلة" تزوج منذ 15 يومًا، وتم إيداع الجثمان ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى وادي النطرون التخصصي، تحت تصرف جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الواقعة للوقوف على أسبابها وملابساتها.
الأجهزة الأمنية تحققتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة وادي النطرون، يفيد بإقدام ربة منزل على خنق ابنتها الصغيرة حتى فارقت الحياة، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتم التحفظ على الجثمان، وضبط المتهمة.
وتم تحرير المحضر اللازم، وجارٍ العرض على جهات التحقيق ، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وظروفها وملابساتها وسرعة استخراج تصاريح الدفن.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي، لسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها.
اسباب الواقعةبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وتدعى فاطمة محمد جابر، مقيمة قرية الصديق يوسف بوادي النطرون، علي يد والدتها سماح.م.ا، 24 عاما، وتم إيداع الجثمان بثلاجة حفظ الموتى بمستشفى وادي النطرون التخصصي، تحت تصرف جهات التحقيق.
تم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، حيث استغلت قدوم طفلتها إلى منزلها لرؤيتها بعد انفصالها عن زوجها "والد الطفلة"، وخنقتها باستخدام "إيشارب"، وذلك انتقامًا من طليقها لعلمها بأنه تزوج عليها، وحرر عن ذلك المحضر اللازم.
وقررت جهات التحقيق التصريح بدفن الجثمان عقب العرض على الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وأسبابها وملابساتها.
أم تنهى حياة ابنها بالدقهليةأقدمت أم على جريمة بشعة، حيث شهدت منطقة عزبة جمال بقرية ميت رومي بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية قيام أم بتعذيب نجلها الذى لم يتعد أربع أعوام عقب ضربه بصورة مؤذيه كما أصابت شقيقته الكبرى بإصابات خطيرة.
الداخلية تكشف السرتلقت مديرية أمن الدقهلية بلاغا من شرطة النجدة يفيد بمصرع محمد سامح السيد المرسي 4 أعوام ج ، واصابة شقيقته زينب 7 أعوام بإصابات متفرقة في الوجه والجسم، وتبين أن وراء الحادث الأم وتدعى " د.ا م 34 عاما ، حيث فاجأت طفليها بالضرب المبرح وسط صراخها المستمر مما تسبب في وفاة الابن وإصابة الابنة بإصابات مختلفة بأنحاء الجسم.
تم نقل الطفل المتوفى وشقيقته المصابة إلى مستشفى دكرنس.
تم ضبط الأم المتهمة والتى أكدت مرورها بمشاكل وأزمات وانهارت باكية نافية تعمدها إلحاق الأذى بهم.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم واخطرت النيابة العامة.