علقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، على ما تم تداوله من معلومات وصفتها بـ "الكاذبة" عبر شبكة الإنترنت، تتعلق باتهامات بأنشطة تجسس بعدما زعم مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي أن موظفا قام بألصاق جهاز تعقب بأحد مقاتلي حركة حماس أثناء عملية الإفراج عن محتجزين إسرائيليين.

وفي بيان، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، السبت: "نحن ننفي بشدة هذه الادعاءات".

وجاء في البيان "المعلومات الكاذبة تعرض للخطر موظفينا والأشخاص الذين نسعى لمساعدتهم، وتعرقل قدراتنا على دعم المجتمعات المتضررة بسبب النزاع".

  وأكدت أنها "ملتزمة بدعم المبادئ الإنسانية والأخلاقية في جميع عملياتها وفي كل المناطق التي تعمل بها".

وختمت بيانها، بالقول من الضروري التأكد من الحقائق قبل مشاركتها من أجل منع انتشار المعلومات الكاذبة، وللحفاظ على المجال الذي تحتاجه المنظمات الإنسانية من أجل القيام بعملها المنقذ للحياة.

وتم تداول فيديو لما وصف أنه تورط لأحد موظفي الصليب الأحمر في عملية تجسس على حماس.

ويزعم متداولون للفيديو بأن موظفا ظهر وهو يلصق جهاز تعقب صغير في ظهر أحد عناصر حماس الذين كانوا يقومون بتسليم محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر.

وقد أثار الفيديو غضبا واستنكارا واسعين في منصات التواصل، وطالب الكثيرون بإيضاحات من المنظمة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة قصف غزة الصليب الأحمر بعثة الصليب الأحمر أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر

بدأت السلطات الفرنسية تحقيقا تتهم فيه مسؤولا فرنسيا بالتجسس لصالح المخابرات الجزائرية، وإمدادها بمعلومات عن المعارضين الجزائريين في فرنسا. يأتي ذلك في ضوء أزمة دبلوماسية عميقة بين البلدين، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، أشارت إلى أن المسؤول الفرنسي المتهم يعمل لدى وزارة الاقتصاد. كما تقول السلطات الفرنسية إن هذا المسؤول تعاون مع موظف آخر في إدارة الهجرة، وهو يحمل الجنسية الجزائرية أيضا. وألقت مديرية الأمن الداخلي القبض على المسؤول المتهم في ديسمبر الماضي، ووجهت له تهما مرتبطة بجرائم التجسس والتخابر مع قوة أجنبية بصورة تقوض المصالح الأساسية لفرنسا. ولفتت وسائل إعلام فرنسية إلى أن المسؤول المتهم كان في منصب يسمح له بالوصول إلى بيانات وملفات سرية، إضافة إلى قدرته على الوصول إلى معلومات خاصة بالجزائريين في فرنسا، وخاصة المعارضين السياسيين للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وأوضحت أن نشاطه كان يستهدف المؤثرين الجزائريين الذين لهم متابعين بأعداد كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية أزمة كبيرة منذ يوليوز الماضي، بعدما أعلنت باريس دعمها لخطة مغربية للحكم الذاتي في الصحراء، وهو الإجراء الذي تبعه سحب السفير الجزائري من باريس. كما شهدت الفترة الأخيرة سجن الكاتب الجزائري الذي يحمل الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال في الجزائر، إثر تصريحات لوسائل إعلام فرنسية تبنّى فيها موقف المغرب بشأن الصحراء.

كلمات دلالية الجزائر تجسس فرنسا

مقالات مشابهة

  • "الأعلى للقضاء" يرد على مزاعم مواطن
  • مع اقتراب العيد.. الرأي الشرعي في الأيمان الكاذبة لترويج السلع
  • مصدر مسؤول: مزاعم الدعم اللوجستي للعملية العسكرية في اليمن مضللة
  • بطريرك السريان يترأّس رتبة درب الصليب من الأسبوع الثاني من زمن الصوم الكبير
  • لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
  • تركيا تعتقل 5 بتهمة التجسس لصالح إيران
  • الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أوكرانيا
  • فيديو | مدير مشروع «حفظ النعمة»: التثقيف والتوعية هدفنا في عام المجتمع
  • تركيا توقف 5 أشخاص بتهمة التجسس للحرس الثوري الإيراني
  • توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر