بالأرقام.. ضياء رشوان يكشف تفاصيل مد الهدنة في قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشف ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، كيف أنقذت مصر الهدنة في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بعدما كادت تنهار.
الهلال الأحمر: ما أدخلته مصر إلى غزة يفوق الكثير من مساعدات الدول الصديقة نجحت مصر في حل أزمة تأخير عملية تبادل المحتجزين في قطاع غزة تفاصيل مد الهدنة في غزةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن إنقاذ الهدنة هو نجاح لمصر وجهودها، والتي نجحت في أن تنجوا بالمنطقة والأشقاء من خراب يتجدد وأرواح أخرى قد تزهق.
وأوضح أن ما حدث من تعثر في الهدنة في قطاع غزة هو أمر طبيعي خصوصًا في أزمة معقدة بهذا الشكل، مؤكدًا أن مصر تبذل كل الجهود منذ اللحظة الأولى قبل حتى هذا التعثر.
وأضاف أن مصر منذ بداية الهدنة كانت تجري مباحثات مباشرة مع حماس لزيادة عدد المفرج عنهم خارج الهدنة وهو ما تم بالفعل بالإفراج عن 7 أسماء أخرى خارج الاتفاق.
وأشار إلى أن مصر تواصل جهودها كذلك لمدة الهدنة إلى فترات أخرى، مع وجود مؤشرات إيجابية بهذا الشأن رغم التعثر الذي حدث في الهدنة الحالية والذي تم حله بالفعل بعد جهود كبيرة.
ولفت إلى أن النتائج الإيجابية لمد الهدنة يجب أن تكون من جانب الطرفين، مؤكدًا أن الهدنة تتضمن إفراج حماس عن 50 من الأسرى على مدار 4 أيام، وفي مقابل زيادة 10 مفرج عنهم يتم زيادة يوم في الهدنة إلى جانب الإفراج عن 30 فلسطيني في مقابل كل 10 من المفرج عنهم من جانب المقاومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهدنة جيش الاحتلال الهيئة العامة للاستعلامات الاحتلال الاسرائيلي أحمد موسى المقاومة الفلسطينية صدى البلد ضياء رشوان الإعلامي أحمد موسى العامة للاستعلامات جيش الاحتلال الإسرائيلي رئيس الهيئة العامة للاستعلامات تبادل المحتجزين فی قطاع غزة الهدنة فی
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي: لن نصل إلى آخر صاروخ لدى حماس حتى لو حاربناها 20 عاما
صرح ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، للقناة 12 العبرية اليوم الأحد، بأن إسرائيل لن تنجح بالوصول إلى آخر صاروخ تملكه حركة "حماس"، حتى لو ظلت تحاربها 20 عاما في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في وقت سابق، إن وزير الأمن الغذائي وعضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي آفي ديختر صرح بأن جيش بلاده سيبقى في غزة لسنوات عديدة، ويقاتل العناصر الجديدة لحركة "حماس" وقد يكون مسؤولا عن توصيل المساعدات الإنسانية هناك.
وأضافت الصحيفة أن هذه التصريحات جاءت في الوقت الذي كشف جنود احتياط خدموا مؤخرا في غزة عن وجود بنية تحتية عسكرية جديدة بنتها إسرائيل تشمل معسكرات وطرقا جديدة واسعة في شمال ووسط غزة.
وذكرت أن التصريحات تشير إلى بقاء القوات الإسرائيلية داخل غزة لفترة طويلة، مع عدم وجود خطة فورية لأي إدارة أخرى لحكم 2.3 مليون شخص في المنطقة والبدء في إعادة الإعمار هناك.
وقال ديختر: "نحن لسنا في البداية مرة أخرى لكننا بالتأكيد لسنا في بداية النهاية لأنه لا يزال أمامنا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به"، مضيفا "أعتقد أننا سنبقى في غزة لفترة طويلة، ومعظم الناس يدركون أن إسرائيل ستظل لسنوات تدخل وتخرج وربما تبقى على طول ممر نتساريم".
وأضاف الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، أن "حماس لا تزال تمتلك بعض القدرات العسكرية لأن إسرائيل لم تصل إلى كل مكان في غزة"، مشيرا إلى أن "نحن نعلم أن حماس جندت المزيد من الناس، لديها قدرات أقل ولكن لديها أشخاص جدد".
ولا يزال من غير الواضح كيف تخطط إسرائيل لإدارة غزة إذا بقيت في المنطقة، ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقترحات التي تقضي بتولي السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها السلطة، لكنه لم يقدم أي اقتراحات مفصلة أخرى.
وأكد ديختر أن إسرائيل تدرس توظيف مقاولين من القطاع الخاص لحراسة قوافل المساعدات ضد اللصوص، واقترح أيضا أن تتولى القوات الإسرائيلية هذا الدور، وقال إن حلولا مختلفة قد تنجح في أجزاء مختلفة من غزة.