صدق أو لا تصدق.. شاب أمريكى اتصل بصديقته 815 مرة.. فماذا كان عقابه؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قام شاب أمريكي يدعى ديريك واين باورز (44 عامًا) يواجه عقوبة السجن التي قد تصل إلى 5 سنوات بعد أن اتصل بصديقته السابقة أكثر من 800 مرة خلال يومين، ووفقًا لتقرير صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشمالية من وست فرجينيا، فقد وجهت تهم بالمطاردة والإزعاج إلى باورز من قبل هيئة محلفين اتحادية كبرى في مارتينسبورغ.
وكان باورز لاحق صديقته السابقة في ديسمبر 2022 من خلال الرسائل عبر الإنترنت والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية مضايقا إياها باستمرار ودون توقف.
ومن الجدير بالذكر أن مطاردة شخص ما هي جريمة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، ولذلك، من المهم أن تكون على دراية بالقوانين المتعلقة بالمطاردة، وأن تأخذ خطوات للحماية من هذا السلوك.
شاب أمريكى اتصل بصديقته 815 مرة.. فماذا كان عقابه؟وقال الموقع إن الأمر وصل به في وقت من الأوقات إلى محاولة الاتصال بها 815 مرة فى غضون 48 ساعة فقط كما زعمت وثائق المحكمة أنه حاول إحراجها بمختلف منشوراتها العامة على وسائل التواصل الاجتماعى.
وتأتى لائحة الاتهام ضد باورز بعد أسابيع فقط من الحكم على رجل بريطاني يبلغ من العمر 55 عامًا بالسجن ثلاثة أشهر لمطاردته مقدمة برامج الطقس فى محطة "بى بى سى".
شاب أمريكى يقع في غرامة قدرها 250 ألف دولار:وإذا أدين باورز بالتهم الموجهة إليه، فقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات، بالإضافة إلى غرامة قدرها 250 ألف دولار.
وبحسب قانون الولايات المتحدة، فإن مطاردة شخص ما هي عبارة عن سلوك متكرر أو متواصل يهدد أو يسبب خوفًا أو قلقًا للضحية.
وفي حالة باورز، فإن سلوكه ينطبق على تعريف المطاردة، حيث أنه اتصل بصديقته السابقة أكثر من 800 مرة في غضون يومين، وهذا يدل على أنه كان يحاول مضايقتها وإزعاجها باستمرار، مما تسبب لها في خوف وقلق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمريكا
إقرأ أيضاً:
ميركل تدافع في مذكراتها عن سياساتها بشأن الهجرة والطاقة
برلين «أ.ف.ب»: دافعت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بحماسة عن السنوات الـ16 التي أمضتها على رأس أكبر اقتصاد في أوروبا، في مذكراتها التي تحمل عنوان «حرية»، نُشرت اليوم الثلاثاء في ثلاثين دولة.
وتُتَّهم المستشارة السابقة البالغة 70 عاما حاليا، بأنها جعلت ألمانيا تعتمد بشكل خطير على الغاز الروسي الرخيص، وساهمت في صعود اليمين المتطرف من خلال سياسة فتح أبواب الهجرة إلى بلدها.
وغابت ميركل عن الساحة السياسية منذ غادرت السلطة نهاية عام2021، لتطل حاليا في وقت تتصدر فيه عناوين الأخبار الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، وعودة دونالد ترامب المرتقبة إلى البيت الأبيض، وحملة الانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا المقررة في فبراير.
وأكبر هجوم تعرضت له المستشارة كان بسبب إدارتها لأزمة الهجرة إذ أمرت بعدم إعادة اللاجئين الذين وصلوا إلى حدود بلادها في سبتمبر 2015.
وأعلنت ميركل في كتاب نشرته دار ألبين ميشال في فرنسا أن رغبتها بشرح دوافعها في ذلك الوقت و«رؤيتها لأوروبا والعولمة» دفعتها إلى كتابة مذكراتها.
وأوردت في الكتاب عبارتها التاريخية «سوف نصل» شارحة «موقفا» مفاده أنه «حيثما توجد عقبات، علينا العمل للتغلب عليها».
وقالت إنها «ما زالت لا تفهم» كيف أن صورة «سيلفي» مع لاجئ سوري أدت إلى «افتراض أن وجها لطيفا في صورة كاف لدفع جحافل بأكملها إلى الفرار من وطنها».
وأكدت أن «أوروبا يجب أن تحمي حدودها الخارجية دائما» لافتة إلى أن «الازدهار وسيادة القانون سيجعلان من ألمانيا وأوروبا دائما أماكن ترغب (الناس) بالمجيء إليها».
وفي ما يتعلق بصعود «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، حذرت ميركل الأحزاب الديمقراطية قائلة إذا كانت «تعتقد أنها قادرة على احتواء تقدم حزب البديل من أجل ألمانيا من خلال الاستمرار بلا كلل ... المزايدة الخطابية من دون اقتراح حلول ملموسة للمشكلات القائمة، ستفشل».
منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، تعرضت ميركل لانتقادات لجعلها ألمانيا تعتمد على إمدادات الغاز الروسي.
لكنها أشارت إلى أن إنشاء خط أنابيب الغاز «نورد ستريم1» وقّعه سلفها الديمقراطي الاشتراكي جيرهارد شرودر الذي أصبح في ما بعد رئيسا للجنة المساهمين والمجلس الإشرافي في هذه الشركة.
وبالنسبة إلى منح موافقتها على خط الأنابيب الثاني «نورد ستريم 2» بعد فترة طويلة من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 والذي لم يدخل الخدمة على الإطلاق، أوضحت المستشارة السابقة أنه في ذلك الوقت كان «من الصعب التقبل في ألمانيا كما في عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي» استيراد محروقات أخرى أكثر كلفة.
كذلك بررت هذا الاختيار بقرار التخلي التدريجي عن الطاقة النووية الذي اتخذته عام2011 عقب كارثة فوكوشيما وقالت «أدى الغاز الطبيعي أكثر من أي وقت مضى وظيفة تكنولوجيا أحفورية انتقالية» في انتظار الانتقال إلى الطاقات المتجددة.
وأوصت بعدم الرجوع إلى الوراء في ما يتعلق بالطاقة الذرية في ألمانيا كما يدعو البعض. وقالت «لسنا في حاجة إليها لتحقيق أهدافنا المناخية، ولنكون فعالين من الناحية التكنولوجية» مؤكدة أن تخلي بلادها عن الطاقة النووية «يشجع بلدانا أخرى» على حذو حذوها.
- روسيا - ولم تنتقد ميركل في مذكراتها زعيما بقدر ما انتقدت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وصفته بأنه «رجل بالمرصاد على الدوام، خائف من سوء المعاملة، ومستعد دائما لتوجيه اللكمات بما في ذلك من خلال اللعب مع كلب على ممارسة سلطته وعبر جعل الآخرين ينتظرون».