نتنياهو يدعو لاجتماع أمني لتقييم سير تبادل الأسرى تزامنا مع احتجاجات تطالبه باسترجاع المحتجزين
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاجتماع عاجل مع مسؤولين أمنيين في البلاد لتقييم حسن سير المرحلة الثانية من إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وذكر ذلك بيان مكتب نتنياهو، علما أن مدينتي تل أبيب والقدس تشهدان مع مساء اليوم السبت تظاهرات حاشدة تطالب نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين بالعمل على إعادة الأسرى من قطاع غزة على الفور.
ومما يزيد في حشود تلك التظاهرات دعوة المتظاهرين الآخرين من الإسرائيليين للانضمام إليهم.
ولم يسلم نتنياهو ويائير لبيد على حد سواء من الشعارات التي رفعها المتظاهرون ورددوها بالصوت العالي.
وقال مكتب نتنياهو في بيانه مساء اليوم: "عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا لتقييم الوضع مع قيادة جميع قوات الأمن للتأكد من أن المرحلة الثانية من الصفقة (الإفراج عن الرهائن) ستسير كما هو مخطط لها".
وجاء ذلك مع الانفراج وحلحلة الأزمة التي أخرت عملية التبادل لساعات قليلة اليوم السبت.
وقبل قليل، نشرت "حماس" قائمة بأسماء الأسرى والأسيرات المشمولين في المرحلة الثانية من صفقة التبادل، وأكدت في بيان لها أن هذه الصفقة ما كان لها أن تتم "لولا تضحيات شعبنا وبسالة المقاومة في قطاع غزة وصمودها أمام بطش الاحتلال ونازيته".
بدورها، أفادت وسائل إعلام مصرية، بأن الوساطة القطرية والمصرية نجحت في تذليل العقبات التي واجهت صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" بعد تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مظاهرات المرحلة الثانیة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
أظهر استطلاع رأي أن 70 % من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) لإطلاق سراح أسراهم من قطاع غزة، بينما يرى 54 % منهم، أن حكومتهم تطيل أمد حرب الإبادة في القطاع لأسباب سياسية.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "ميدغام" للأبحاث لصالح "القناة 12" الإسرائيلية فإن 68 %من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس لإطلاق سراح الأسرى، حتى لو كلف الأمر وقف الحرب على قطاع غزة.
وأظهرت النتائج، أن 54 % من المشمولين بالاستطلاع يعتقدون أن الحرب على غزة "لا تزال مستمرة لأسباب سياسية تتعلق ببقاء الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين"، بينما يرى 40 % من المستطلعة آراؤهم أن الحرب، مستمرة لأسباب أمنية. في حين لم يبد 6 % رأيا في هذا الشأن.
وعن الانقسام الداخلي في إسرائيل أكد 61 % من الإسرائيليين أنهم "خائفون للغاية" أو "خائفون إلى حد" ما على مستقبل الديمقراطية في بلادهم، بينما أجاب 34 % أنهم غير خائفين، ولم يحدد 5 % موقفهم.
كما اعتبر 66 % من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أن الخلاف الداخلي "هو الذي يهدد إسرائيل، مقابل 28 % أجابوا أن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة.
وعن النزاع بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك )، قال 45 % من الإسرائيليين إنهم يثقون في رئيس الجهاز الأمني، مقابل 34 % يثقون في نتنياهو، و21 % لم يحددوا موقفهم.
إعلانوقدرت تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وفي 20 مارس الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار إلى حين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.