روي الطبيب الفلسطيني عزالدين أبو العيش، تفاصيل صادمة حول مقتل 21 فردا من عائلته في قصف إسرائيلي على منزلهم في مخيم جباليا.

الأهلي يتعادل مع الشباب دون أهداف بدوري روشن السعودي محمد رمضان يكشف عن تفاصيل فيلمه الجديد "أسد أسود" غزة لم تعد غزة 

وقال "أبو عايش"، خلال لقاء خاص مع قناة bbcعربية، اليوم السبت إن بعض أفراد أسرته كانوا تحت الركام لمدة 12 ساعة، معلقا حزينا: "غزة لم تعد غزة.

. أين الناس الذين عشت بينهم؟".

الطب يوحد ويساوي

وأشار إلى أنه عمل كطبيب في مستشفيات داخل إسرائيل حتى عام 2009 ثم انتقل للعمل في كندا بعد قصف منزله، موضحا: "عملت في مستشفى إسرائيل لأثبت لهم أن الفلسطيني لديه إنسانية ولازلت مؤمنا أن الطب يوحد ويساوي، ولا نفرق بين البشر في العلاج". 

فقدت بناتي وإيماني بالإنسانية

 وأشار إلى أنه فقد 3 من بناته وابنة أخيه إثر قصف مدفعي لمنزله في حرب غزة عام 2009، معلقا: "مقدرتش اتعرف عليهم تحولوا إلى أشلاء.. في هذه الحظة فقدت إيماني بالإنسانية.. وفي يوم من الأسام سألتقي ببناتي إن شاء الله".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مخيم جباليا

إقرأ أيضاً:

الدكتور العيسى: وثيقة مكة ترسي حقيقة الإسلام

أكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، اليوم، أهمية وثيقة مكة في توحيد الصفوف الإسلامية، ودورها في إرساء حقيقة الإسلام التي تدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في ندوة حوارية تحت عنوان “وثيقة مكة”، ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2024م، الذي يقام تحت شعار “الرياض تقرأ” ويستمر في رحاب جامعة الملك سعود حتى 5 أكتوبر الجاري، وأدار الحوار يوسف الغنامي.
وأوضح العيسى أن وثيقة مكة تميزت بالنوعية حيث جمعت المذاهب والطوائف الإسلامية كافة، وحضر لها 27 مذهبًا وطائفة، من أكثر من 139 دولة حول العالم، لمناقشة موضوعات مهمة جدًا في الساحة الإسلامية، وقضايا تتطلب من الأمة إجماعًا حولها، وكان لابد من الرابطة أن تقوم بمسؤوليتها في جمع كلمة الأمة الإسلامية في سياق علمائها، ولاقت الإجماع والتوفيق والتسديد، حيث كان هناك إقرار من العالم الإسلامي لهذه الوثيقة.
وبين معاليه أن الوثيقة تعدّ امتدادًا تطبيقيًا لأرض الواقع، حيث انتفع بها العالم الإسلامي سواءً في الدول الإسلامية أو دول الأقليات، لافتين النظر إلى أن ذلك تجلى في اعتمادها بعدد من المراكز في الكيانات الإسلامية، كما حصلت على حفاوة من غير المسلمين؛ كونها تدعو إلى الخير وأوضحت حقيقة الدين الإسلامي التي تلج إلى القلوب.
وسلط الضوء على عدد من مضامين الوثيقة، التي تركزت على معالجة عدد من القضايا العالمية، وتعمل على توحيد الجهود للتصدي لها، حيث لم يستطع أحد أن يواجه العلماء الإسلاميين مع هذه الوثيقة ومضامينها الشاملة، التي انطلقت إلى أهمية أن يعي الجميع أن التنوع بالمذاهب هو طبيعة الحياة، وأن الحوار المثمر هو الطريق للوصول إلى حياة هادئة؛ من أجل سلام ووئام المجتمعات العالمية.
ونوه معاليه بالوثيقة في تعزيزها للآفاق الإسلامية بالمدارس لمواجهة أفكار الاقصاء المجرد، إذ حملت الوثيقة هذه المفاهيم ودعت إلى حوار بنّاء وألفة إسلامية واستيعاب للحكمة الربانية في الاختلاف والتنوع، لافتين الانتباه إلى أن هذه الوثيقة مهدت إلى وثيقة أخرى وهي “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” التي استبشر العالم الإسلامي خيرًا بصدور إقرار منظمة التعاون الإسلامي والإشادة بها لما تحمله من خير للأمة الإسلامية باختلاف تنوعهم المذهبي.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • تفاصيل معرض الصور الفلسطيني في مهرجان الإسكندرية
  • بو الرايقة: ليبيا تحتاج إلى رجل دولة يوحد ولا يلتفت إلى العصبيات
  • "الضحية الرسمية الوحيدة"..دفن الفلسطيني الذي قتله صاروخ إيراني
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل الدكتور عبد المنعم عمارة
  • الدكتور سامي هاشم رئيسا لتعليم النواب
  • تفاصيل قرار الحكومة بشأن إجازة 6 أكتوبر 2024.. الموعد الرسمي الذي ينتظره الجميع
  • الدكتور العيسى: وثيقة مكة ترسي حقيقة الإسلام
  • ترامب معلقا على الحرب في الشرق الأوسط: «لم تكن لتحدث لو كنت رئيسا»
  • ابن عم الملك يعبر عن حزنه العميق إزاء مأساة لبنان ويشكر الملك محمد السادس على لمِّ شمل عائلته اللبنانية