كشف الدكتور أشرف العجرمي وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق، أن الهدنة في قطاع غزة تتعرض لخروقات من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.

حماس: استجبنا للجهود المصرية لضمان استمرار اتفاق الهدنة كيف نجحت الوساطة المصرية في تحقيق الهدنة بغزة؟ (خبراء يجيبون) الهدنة كادت تنهار

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الاحتلال اخترق الهدنة فيما يتعلق بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين حاولوا الوصول من الجنوب إلى شمال قطاع غزة.

وأوضح أن البندين الأولين من الهدنة هما الأهم في سلسلة خروقات إسرائيل، مؤكدًا أن الجهود المصرية وكل الأطراف الوثيقة مكثفة لإنقاذ مسألة الهدنة التي باتت مهددة بالانهيار.

وأضاف أنه كان هناك اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي لدراسة الوضع وبحث مسألة الهدنة وكيفية استمرارها، ولهذا قد تكون قد تراجعت عن هذه الخروقات التي تقوم بها.

وأشار إلى أن تبادل الأسرى ضمن الهدنة قد يحدث هذه الليلة خصوصًا أن جميع الأسرى جاهزون من الجانبين، موضحًا أن الجانب الفلسطيني جاهز لتسليم الأسرى لديه إلى الصليب الأحمر.

ولفت إلى أنهم يأملون تمديد الهدنة كونها مهمة للغاية للمواطنين في قطاع غزة لالتقاط الأنفاس والحصول على المساعدات الضرورية، لإنقاذ الأرواح وانتشار الموجودين تحت الأنقاض في الوقت الحالي، والتواصل مع الأقارب ومعرفة مصائرهم.

وتابع أن الهدنة الحالية قد تشكل آليات لوقف إطلاق دائم في الفترة المقبلة، وتصعب على الجيش الإسرائيلي استئناف العمليات العسكرية بنفس الزخم السابق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهدنة فلسطين مصر اتفاق الهدنة الاحتلال الاسرائيلي أحمد موسى قوات الاحتلال صدى البلد قوات الاحتلال الإسرائيلي الإعلامي أحمد موسى الأسرى الفلسطينيين العمليات العسكرية الجهود المصرية الجانب الفلسطيني شمال قطاع غزة الأسرى الفلسطيني الوساطة المصرية عمليات العسكرية

إقرأ أيضاً:

رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين

صرح رئيس الموساد السابق داني يانوم لصحيفة معاريف الإسرائيلية بأنه "كان علينا الاستنتاج منذ فترة طويلة بأن استخدام القوة يعرض المحتجزين للخطر".

وقال إنه علينا التوصل إلى صفقة تبادل ومغادرة غزة وسيكون من الممكن دائما العودة إلى هناك. ويرى يانوم أنهم "بحاجة إلى خطة سياسية لا تمتلكها إسرائيل من أجل تفكيك السلطة الحاكمة لحماس في غزة".

ويمارس ذوي الأسرى الإسرائيليين تصعيدا مستمرا للمطالبة بعقد صفقة شاملة حتى لو كان ثمنها هو وقف الحرب، في ظل عجز جيش الاحتلال عن تحرير المحتجزين الإسرائيليين رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة التي يشنها الجيش على قطاع غزة المحاصر.

اعتراف بالفشل

وتأتي تصريحات داني يانوم بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أول أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه، وذلك في العملية التي جرت في 15 أغسطس/آب 2024 وفشلت في تحرير المحتجزين.

واعتبر أهالي الأسرى أن نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي يمثل دليلا جديدا على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.

إعلان

وأكدت الهيئة أن الضغط العسكري هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".

ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد نشرت رسالة تضمنت صورة يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على شواطئ ميامي الأميركية.

وقالت القسام في رسالتها "هذا يائير في ميامي بعيدا عن الخطر فما الذي يدفع نتنياهو للبحث عن صفقة شاملة بشأن الأسرى؟".

تعثر المفاوضات مجددا

ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، إلا أن المسار التفاوضي تعثّر.

ومن جانبها قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

من جهته، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان آخر، إن حماس هي من تراجعت عن التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل وضع العراقيل في المفاوضات.

وأضاف البيان أن "إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة جميع المختطفين"، على حد وصف البيان.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم إنهاء الحرب بصورة نهائية.

إعلان

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنتقد سفير ألمانيا بسبب منشور عن وفاة رضّع في غزة
  • وفاة الطبيب أحمد الزهارنة بسبب البرد جنوبي قطاع غزة / فيديو
  • سفير ألمانيا لدى إسرائيل: تجمد الرضع في غزة حتى الموت دافع قوي لوقف الحرب
  • رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: يجب أن تعمل إسرائيل وأمريكا معا ضد الحوثيين
  • غزة.. مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي والمفاوضات تراوح مكانها
  • محافظ طولكرم: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بدموية مع الفلسطينيين
  • الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
  • «عباس شراقي» يكشف مفاجأة: احتلال إسرائيل لجبل الشيخ بسبب الأمن المائي.. فيديو
  • الهدنة المرتقبة .. هل تحمل بصيص أمل للأسرى الفلسطينيين ؟