«شؤون الأسرى الفلسطينيين»: العدد الأكبر للأسرى المفرج عنهم اليوم سيكون من الأطفال
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل منذ قليل، بأن هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أعلنت أن العدد الأكبر للأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم، سيكون من الأطفال.
من ناحية أخرى، قال ياسر عبدالستار، موفد «إكسترا نيوز» في معبر رفح، إن عملية تسليم وتسلم الأسرى والمحتجزين حدث بها بعض التأجيل، قبل أن تتدخل مصر لإنهاء الأزمة، والتي كانت منتظرة، وأعلن عنها منذ أمس، والهيئة العامة للاستعلامات أعلنت أنه يوجد 13 من المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، وسيتم تسليم 39 من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى السجون الإسرائيلية.
وأضاف «عبدالستار»، خلال لقاء ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هذه الصفقة لم تتم حتى الآن وننتظر تنفيذها، والتأجيل جاء من قبل حركة حماس، والتي صرحت بأن الإسرائيليين لم يلتزموا ببنود الاتفاق الذي توصل إليه والذي أفضى إلى هذه الهدنة التي بدأت منذ الساعة 7 صباح أمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين ترفع دعوى قضائية ضد أونروا
رفعت عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين، دعوى قضائية أمام محكمة أمريكية ضد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" واشخاص آخرين، بزعم تمويل حركة حماس، ومساعدتها في هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
وزعم محامو أكثر من 100 عائلة إسرائيلية في بيان، أن "الأونروا قادت عملية غسيل أموال بقيمة مليار دولار، ومولت حماس، ما أدى إلى خفض كبير في المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان غزة، ولعبت دورا رئيسيا في هجوم 7 أكتوبر".
والدعوى المرفوعة أمام محكمة في نيويورك، شملت مزاعم بأن "حماس لم ترتكب هذه الفظائع دون مساعدة، وأنها حصلت على المساعدة من قبل الأونروا وكبار المسؤولين الحاليين أو السابقين في الوكالة الذين أمضوا أكثر من عقد من الزمن قبل هجوم 7 أكتوبر في مساعدة حماس، في بناء بنيتها التحتية وتدريب عناصرها للهجوم".
وكانت إحدى الاتهامات الرئيسية للعائلات الإسرائيلية هي أن "مسؤولي الأونروا لعبوا دورا رئيسيا من خلال إرسال المساعدات إلى غزة بالدولار الأمريكي، وكانوا يعلمون أن السكان لا يستطيعون إنفاقها دون المرور عبر مكاتب الصرافة التابعة لحماس"، وفقا للدعوى القضائية.
وقال بيجان أميني، أحد المحامين الرئيسيين إن "إصرار الأونروا على توزيع ما يزيد على المليار دولار من مساعدات غزة نقدا، والتي لا يستطيع السكان إنفاقها دون المرور عبر مكاتب الصرافة التابعة لحماس، هو أحد أكثر الأدلة الجديدة للإدانة المقدمة في هذه القضية".
وأضاف أن "النتائج التي توصلت إليها هذه الدعوى تظهر أن الأونروا كانت على علم وشاركت بنشاط في تحويل الأموال المخصصة لدعم سكان غزة، إلى قنوات تضمن استخدام تلك الأموال للإرهاب وفي انتهاك للقانون الدولي".
وبحسب وثائق المحكمة، فإن المتهمين من "أونروا" هم مسؤولون حاليون أو سابقون رفيعو المستوى في الوكالة.
وفي المقابل، قالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا، لشبكة CNN: "الأونروا على علم بتقارير عن دعوى قضائية مرفوعة ضدها في الولايات المتحدة ولم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني حتى الآن، وبالتالي فهي ليست في وضع يسمح لها بالتعليق في هذا الوقت".