«عميدة الأسيرات».. معلومات عن ميسون الجبالي المفرج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ضمت أسماء الدفعة الثانية العديد من الأسيرات المحررات والأطفال المحررين، الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم السبت، وذلك ضمن بنود اتفاق الهدنة وفقا لما أعلنته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعددهم 39، منهم ميسون موسى الجبالي.
ولقبت مسيون الجبالي بعميدة الأسيرات الفلسطينيات، إذ تعد أقدم أسيرة معتقلة في سجون الاحتلال، وتبلغ 27 عاما من بيت لحم بقطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة أبناء وفا الفلسطينية.
في عام 2015 اعتقلت قوات الاحتلال الفتاة الفلسطينية صاحبة الـ 27 عاما، إذ حكم الاحتلال عليها بالسّجن لمدة 15 عاما، واتمت 9 سنوات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
التميز في مرحلة الدراسةكانت ميسون من بين الفتيات المميزات في مسيرتهن التعليمية، إذ عندما اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي كانت في السنة الأولى بجامعة القدس بأبو ديس بقسم الأدب الإنجليزي وحرمها السجن من استكمال دراستها الجامعية عن بعد بجامعة القدس المفتوحة لتكمل تعليمها في قسم الخدمة الاجتماعية.
كانت تعيش ميسون الجبالي بين أسرتها المكونة من 7 أشقاء، و6 شقيقات، وتعتبر من الأسيرات الفاعلات، وتقبع إلى جانب رفيقاتها الأسيرات في سجن «الدامون»، الذي حصلت بداخله على لقب حارسة المكتبة.
وأعلنت هيئة الأسرى والمحررين، عن أسماء الدفعة الثانية من الأسيرات المحررات والأطفال المحررين الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم السبت، وذلك ضمن بنود اتفاق الهدنة، وعددهم 39 أسيرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي الفلسطينيات فلسطين
إقرأ أيضاً:
الكشف عن عملية خاصة للاحتلال فشلت بانقاذ أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة
كشفت وسائل اعلام الاحتلال النقاب الليلة الماضية عن قيام قوة خاصة من جيش الاحتلال بعملية انقاذ فاشلة لأحد الأسرى الصهاينة في غزة قبل حوالي عام. وذكرت القناة “12” الإسرائيلية ان قوة من وحدة هيئة الاركان “سايرت متكال” نفّذت قبل عام عملية خاصة لتخليص الاسيرة آنذاك “نوعا أرغماني” وذلك بناءً على معلومات استخباراتية بوجودها داخل شقة سكنية. وبيّنت القناة ان القوة فوجئت خلال الاقتحام باستهداف افراد الوحدة بالرصاص على مدخل الشقة عبر مقاتلين من حركة حماس فأصيب اثنان من عناصر القوة بجراح خطيرة. في حين قتل الأسير الاسرائيلي ” ساعر باروخ” الذي تواجد في الشقة في الاشتباك ، حيث تبيّن بان المعلومات حول وجود الاسيرة “أرغماني” كانت خاطئة. ووفقاً للقناة فلا يعرف حتى الان من قتل الاسير “باروخ”وهل قتل بنيران خاطفيه أم بنيران القوة عن طريق الخطئ. وفي أعقاب العملية الفاشلة تم استبعاد قوة “سييرت متكال”من القيام بعمليات خاصة في القطاع واستبدالها بوحدة “يمام” الخاصة التابعة للشرطة.