ضمت أسماء الدفعة الثانية العديد من الأسيرات المحررات والأطفال المحررين، الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم السبت، وذلك ضمن بنود اتفاق الهدنة وفقا لما أعلنته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعددهم 39، منهم ميسون موسى الجبالي.  

ولقبت مسيون الجبالي بعميدة الأسيرات الفلسطينيات، إذ تعد أقدم أسيرة معتقلة في سجون الاحتلال، وتبلغ 27 عاما من بيت لحم بقطاع غزة، وفقا لما ذكرته وكالة أبناء وفا الفلسطينية.

اعتقال الاحتلال لميسون الجبالي

في عام 2015 اعتقلت قوات الاحتلال الفتاة الفلسطينية صاحبة الـ 27 عاما، إذ حكم الاحتلال عليها بالسّجن لمدة 15 عاما، واتمت 9 سنوات داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

التميز في مرحلة الدراسة 

كانت ميسون من بين الفتيات المميزات في مسيرتهن التعليمية، إذ عندما اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي كانت في السنة الأولى بجامعة القدس بأبو ديس بقسم الأدب الإنجليزي وحرمها السجن من استكمال دراستها الجامعية عن بعد بجامعة القدس المفتوحة لتكمل تعليمها في قسم الخدمة الاجتماعية.

كانت تعيش ميسون الجبالي بين أسرتها المكونة من 7 أشقاء، و6 شقيقات، وتعتبر من الأسيرات الفاعلات، وتقبع إلى جانب رفيقاتها الأسيرات في سجن «الدامون»، الذي حصلت  بداخله على لقب حارسة المكتبة.

وأعلنت هيئة الأسرى والمحررين، عن أسماء الدفعة الثانية من الأسيرات المحررات والأطفال المحررين الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم السبت، وذلك ضمن بنود اتفاق الهدنة، وعددهم 39 أسيرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي الفلسطينيات فلسطين

إقرأ أيضاً:

اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال

“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.

وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".

الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.

وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.

ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.

الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.

يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.

طباعة شارك البرغوثي الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • عميدة البشرية.. أكبر معمرة في العالم تبلغ الـ115 عاما وتكشف سر طول حياتها
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • وفاة عميدة سن البشرية في البرازيل عن 116 عاما
  • حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
  • وفاة عميدة سن البشرية في البرازيل عن 116 عاماً
  • مؤسسات الأسرى: تفشٍ واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى
  • اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
  • الأونروا: موظفونا تعرضوا للضرب والترويع في سجون الاحتلال
  • ارتفاع عدد الصحفيين المُعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء العدوان
  • “إعلام الأسرى”: 6 أسرى محررين بينهم نائل البرغوثي يصلون إلى تركيا اليوم