ضياء رشوان: أنباء سارة عن صفقة تبادل الأسرى وهدنة إضافية غدا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشف ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تجري جهودًا كبيرة لمد الهدنة في قطاع غزة، موضحا أن جهود مصر نجحت في حقن مزيد من الدماء الفلسطينية.
الهدنة من مصلحة كل الأطرافوقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد: «ربما جهود مصر ينتج عنها أنباء سارة غدًا، بشأن الإفراج عن المزيد من الأسرى، والتوصل إلى مدد أخرى للهدنة».
وأكد «رشوان»، أن الطرفين -إسرائيل وحماس- من مصلحتهما مد الهدنة، للإفراج عن المزيد من المحتجزين لدى حماس، والأسرى عند إسرائيل.
وأوضح أن الإفراج عن كل 10 محتجزين لدى حماس، يقابله زيادة الهدنة لمدة يوم واحد، إضافة إلى الإفراج عن 3 أضعاف العدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأكد «رشوان» أن وجود بعض المعوقات في الهدنة أمر وارد، خاصة في ظل صراع شديد التعقيد، مثل الحرب على غزة.
وحول آلية وصول الأسرى، قال إنهم يتجمعون في مكان واحد، ومن ثم يتسلمهم الهلال الأحمر ويسلمهم لأهلهم، مؤكدا أن مصر تجري مباحثات مع حركة حماس، للإفراج عن عدد أكبر من الأسرى خارج اتفاق الهدنة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن شمال قطاع غزة هو الاكثر احتياجا للمساعدات، نتيجة للقصف الإسرائيلي الهائل.
الشروط في اتفاق الهدنةأوضح أن الشروط في اتفاق الهدنة، تتضمن وصول المساعدات إلى الشمال، وكان هناك تعثر في وصول المساعدات إلى الشمال، وربما تلكؤ من تل أبيب، واُتُّفِق على الالتزام بالاتفاق.
وأردف بأن دخول المساعدات والوقود، كما هو في اتفاق تبادل الأسرى، وهو 200 شاحنة مساعدات للشمال والجنوب في غزة، وتُوَزَّع عن طريق الأونروا.
وشدد «رشوان»، على أن مصر تتحدث عن نفسها في ملف القضية الفلسطينية، ومن ثم لا تحتاج لمن يتحدث عن دورها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان الأسرى غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل
أغلقت عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، طريقا رئيسيا في تل أبيب، ضمن خطوات تصعيدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن عائلات الأسرى أغلقت طريق أيالون في تل أبيب، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإحباط المساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإبرام صفقة تبادل للأسرى.
ورفع المحتجون لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، كما رفعوا صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة أعيدوهم إلى منازلهم.
يأتي ذلك بعدما ذكرت تقارير بوسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين، أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد دافيد برنيع، أبلغ عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت ضعيفة.
ورغم جهود الوساطة القطرية والمصرية المتواصلة منذ أشهر، والمقترحات العديدة التي قدمت لوضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل جهود وقف إطلاق النار.
وتشمل مقترحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال القطاع، عبر تفتيش العائدين إلى الشمال عند ممر نتساريم بوسط القطاع.
وفي المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حماس إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.