في الذكرى ٤٣ لوفاته.. تعرف على أبرز المحطات في حياة الشيخ محمود الحصري
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يحتفل قراء العالم الإسلامي ومحافظة الغربية بحلول الذكرى ٤٣ لوفاة صاحب الحنجرة الذهبية فضيلة القارئ محمود خليل الحصري ابن قرية شبرا النملة بمركز طنطا، وأحد أهم مشاهير القراء عبر العالم الإسلامي، تعلم الشيخ الحصري في واحد من أهم واقدم المعاهد الأزهرية بالغربية وهو المعهد الأحمدي والذي تخرج منه الشيخ محمد متولي الشعراوي، الشيخ مصطفى اسماعيل، الشيخ جاد الحق على جاد الحق، الشيخ محمود علي البنا، شيخ الأزهرالشيخ محمد بيصار، الدكتور محمد عمارة، الدكتور اسماعيل الدفتار، الدكتور عبد الفتاح خضر عميد كلية القرآن الكريم، وهذا المعهد العتيق منسوب إلى مسجد السيد البدوي بعد أن انتقل رواق البدوي التعليمى الي المعهد الأحمدي في بداية القرن التاسع عشر ليخرج منه أفذاذ القراء الذين جابوا مشارق الأرض ومغاربها.
أهالي قرية شبرالنملة أشاروا الي أن الشيخ الحصري كان له قصة مع المعهد الأحمدي فقد كان نظام الدراسة في جامع السيد البدوي عبارة عن حلقات كما كان ومازال في الجامع الأزهر، واستمر ذلك حتى بناء المعهد الأحمدي في ١٩١٤م وكان الحصرى واحداً من المترددين على هذه الحلقات يحفظ القرآن فيها منذ أن كان عمره ٤ سنوات واستمر ذلك حتى أتم حفظ القرآن في عمر ٨ سنوات، وانضم الي المعهد الأحمدي وتعلم القراءات العشر وتفرغ لدراسة علوم القرآن، ومن هنا انطلق الي العالمية حيث بدأ خطواته بالإلتحاق بإذاعة القرآن الكريم عام ١٩٤٤م وأصبح قارئاً بالمسجد البدوي بطنطا ثم مسجد الحسين بالقاهرة، وكان اول من رتل القرآن الكريم بمقر الأمم المتحدة عام ١٩٧٧م، وأول من قرأ القرآن الكريم داخل البيت الأبيض.
وعن جهوده الذاتية بالقرية قال الأهالي ومحبي الشيخ الحصري أنه شيد مجداً ومعهداً دينياً ومدرسة لتحفيظ القرآن الكريم بمسقط رأسه بقرية شبرالنملة وأوصى قبل وفاته بإنفاق ثلث أمواله لخدمة كتاب الله الإنفاق على أعمال البر وقدم مؤلفات الي المكتبة العربية أبرذها أحكام قراءة القرآن، مع القرآن، رحلات في الإسلام وغيرها من الكتب المتخصصة في علوم التلاوة والتجويد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خدمة القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية” تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال
كرّم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي الفائزين والفائزات بمسابقة القرآن الكريم للبنين والبنات في دورتها الثانية التي أقيمت في جمهورية النيبال، بإشراف سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة النيبالية كاتمندو، بالتنسيق مع المفوضية الإسلامية في حكومة النيبال، وبلغ عدد المشاركين فيها أكثر من ” 750″ متسابقًا ومتسابقة، شاركوا في أربعة فروع للبنين والبنات، وبلغ عدد الفائزين “18” فائزًا وفائزة.
وحضر حفل تكريم الفائزين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيبال سعد بن ناصر أبو حيمد، ورئيس البرلمان النيبالي ديو راج غيمري، ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية، وعدد من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية، وأعضاء البرلمان النيبالي، وعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة.
واستهل الحفل بعرض مرئي لجانب من جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، واستمع الحضور لقراءات عدد من المتسابقين.
وألقى الدكتور عواد العنزي كلمة أكد فيها أن المملكة العربية السعودية رسالتها هي رسالة الإسلام الصافية النقية، رسالة الخير والعدل والرحمة والرفق التي جاء بها هذا الدين وهي تقوم على هذا المنهج منذ تأسيسها، وهذه المسابقة وغيرها من المسابقات الدولية لحفظ القرآن وتلاوته وتجويده هي امتداد للعناية العظيمة لحكومة المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم.
وتطرق إلى جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في وصول ملايين النسخ من المصحف بطباعة صحيحة سليمة إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالمجان كهدية من حكومة خادم الحرمين الشريفين، مقدمًا شكره للقيادة الرشيدة لدعمها مسابقة حفظ القرآن الكريم الثانية، ولحكومة جمهورية النيبال.
من جهته أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية نيبال أن عقد مسابقة القرآن على مستوى دولة نيبال يأتي انطلاقًا من منهج المملكة العربية السعودية الذي جعلت كتاب الله والسنة النبوية منهجًا لها، مشيرًا إلى أن المملكة تولي اهتمامًا كبيرًا بكتاب الله الكريم وطباعته ونشره في العالم، مقدمًا التهنئة للفائزين في المسابقة.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.300 سلة غذائية في السودان
فيما عبّر المشاركون في الحفل عن شكرهم وتقديرهم لجهود قيادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بكتاب الله تعالى وتحفيز أبناء المسلمين على حفظه ورعايته.
وفي ختام الحفل كرّم وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الفائزين والفائزات بجوائز المسابقة للمراكز المتقدمة، كما التقطت الصورة التذكارية بهذه المناسبة.