لميس الحديدي: لولا الجهود المصرية لانهارت الهدنة في يومها الثاني |فيديو
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أشادت الإعلامية لميس الحديدي، بالجهود المصرية المبذولة بكل دقة وبشكل مكثف في حرب غزة ليس فقط على صعيد إيصال المساعدات لكن على صعيد الوصول للهدنة وتبادل الأسرى وفوق كل ذلك هو ضمان تثبيتها بمتابعة شديدة الدقة قائلة: "منذ قليل فقط تمكنت الجهود المصرية من حل المشكلات والعقبات التي كادت تطيح بالهدنة في يومها الثاني ومن المفترض بعد قليل خروج 39 فلسطينيًا مقابل 13 من إسرائيل".
وواصلت «الحديدي» عبر برنامجها "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه على شاشة ON: "المجهود المصري يجب أن نكون فخورين به ومقدرين لكافة الجهود المصرية في كافة التفاصيل الدقيقة في التوصل للهدنة ثم ضمان تماسكها واستمراريتها في وقت دقيق".
مردفة : "مصر هي الجهة الوحيدة التي تستطيع الضغط على الجانبين الإسرائيلي أو الفلسطيني.. صحيح الجهود بها جهد من ثلاثة جهات مصرية وقطرية و أمريكية لكن تبقى مصر هي الموثوق بها من الجميع ومن كافة الأطراف تستطيع التواصل مع حماس وإسرائيل بنفس القدر من الثقة".
وأوضحت أنه لولا الجهود المصرية لكادت تنهار الهدنة في يومها الثاني مع تأزم المفاوضات بين الأطراف الفلسطينية وإسرائيل وبدأت تل أبيب في التلويح للعودة للقصف بعد الساعة 12 ليلاً ولولا التدخل المصري في التوقيت المناسب لحدث ذلك قائلة: "سيارات الإسعاف تحركت لمعبر رفح والجميع على أهبة الاستعداد لاستقبال المحتجزين من الإسرائيليين والجنسيات الاخرى والفلسطينيين يحتشدون أمام سجن عوفر لاستقبال الأسرى المفرج عنهم ضمن الدفعة الثانية من الاسرى التي تشمل أقدم أسيرة فلسطينية وهي ميسون موسى وهي إلى جانب إسراء جعابيص التي اعتقلت عام 2015.
أتمت: "مصر تتابع بمجهود خرافي دقيق مكثف لكي لا تنهار الهدنة .. مصر ماشية على خط رفيع بمجهود خرافي لضمان تماسك الهدنة فتحية لكل القائمين على هذا الجهد من كافة الاجهزة التي تبذل كل هذا الجهد بكل التفاصيل لضمان تماسك تلك الهدنة لان بعض المعوقات في النص ممكن تبوظ الهدنة .. العالم كله ينظر لمعبر رفح لأنه نقطة الإفراج عن الإسرائيليين والجنسيات الأخرى ونحن كعرب ننظر لسجن عوفر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي الجهود المصریة لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.