السبب العجيب وراء عدم وجود فروع ماكدونالدز في دولة آيسلندا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تشتهر دولة آيسلندا بطبيعتها الخلابة وثقافتها المميزة، وهي أيضًا من الدول القليلة في العالم التي لا يوجد بها أي فرع لمطاعم ماكدونالد، ولكن هناك بعض الآيسلنديين الذين يرغبون في رؤية افتتاح فروع ماكدونالدز في البلاد، ويرى هؤلاء أن ماكدونالدز ستساهم في توفير فرص عمل وزيادة الإيرادات السياحية.
السبب العجيب وراء عدم وجود فروع ماكدونالدز في دولة آيسلنداتنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن السبب العجيب وراء عدم وجود فروع ماكدونالدز في دولة آيسلندا، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
وكانت ماكدونالدز قد افتتحت أول فرع لها في آيسلندا في عام 1993، ولكن تم إغلاقه بعد عامين فقط بسبب ضعف الإقبال، وفي عام 2009، حاولت ماكدونالدز مرة أخرى دخول السوق الآيسلندي، ولكن تم إغلاق الفرع الثاني أيضًا بعد عامين فقط، ومنذ ذلك الحين، لم تحاول ماكدونالدز مرة أخرى دخول السوق الآيسلندي.
السبب العجيب وراء عدم وجود فروع ماكدونالدز في دولة آيسلنداوهناك عدة أسباب وراء ذلك، منها:الطبيعة الجغرافية لآيسلندا: تقع آيسلندا في شمال المحيط الأطلسي، وهي محاطة بالمحيط من جميع الجهات. وهذا يجعل من الصعب والباهظ الثمن إنشاء وتشغيل فروع ماكدونالدز في البلاد.الثقافة الآيسلندية: تتميز الثقافة الآيسلندية باهتمامها بالمنتجات المحلية والعضوية. ولذلك، يفضل معظم الآيسلنديين تناول الطعام في المطاعم المحلية التي تقدم الأطعمة الطازجة والمأكولات البحرية. الاقتصاد الآيسلندي: تتمتع آيسلندا باقتصاد قوي، ولكن تكاليف المعيشة فيها مرتفعة للغاية. ولذلك، قد يكون من الصعب على ماكدونالدز المنافسة في السوق الآيسلندي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماكدونالد
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلام
أعلن فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، يوم الجمعة أن روسيا مستعدة لضمان حياة الجنود الأوكرانيين في منطقة كورسك الغربية إذا قررت كييف طلب استسلامهم، وذلك بعد مناشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجنب وقوع "مجزرة" وشيكة.
يأتي ذلك بعد ورود تقارير تفيد بأن القوات الأوكرانية محاصرة بالكامل في المنطقة.
في هذا السياق، دعا ترامب، الذي نشر تغريدة عبر منصة "تروث سوشال"، بوتين إلى إنقاذ الجنود الأوكرانيين الذين وصفهم بأنهم "محاصرون بالكامل" و"في خطر داهم"، محذرًا من أن إراقة دمائهم ستكون "مجزرة رهيبة" لن يشهد العالم مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف ترامب: "لقد طلبت بشكل قوي من الرئيس بوتين أن يُنقذ حياة هؤلاء الجنود".
من جانبه، أكد بوتين في اجتماع مع مجلس الأمن الروسي أنه قرأ مناشدة ترامب، وأنه إلى يفهم تلك الدعوة لاتخاذ إجراءات إنسانية.
وتابع سيد الكرملين: "إذا ألقى الجنود الأوكرانيون أسلحتهم واستسلموا، سيتم ضمان حياتهم ومعاملتهم بشكل لائق وفقًا للقوانين الدولية والقانون الروسي". وأوضح أن تنفيذ هذه المناشدة يتطلب أمرًا من القيادة العسكرية الأوكرانية بشأن استسلام الجنود.
على الجانب الآخر، حذر ديمتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن كييف ستواجه "الدمار" إذا رفضت قواتها الاستسلام، مشيرًا إلى أن الجنود الأوكرانيين سيتم "تدميرهم بلا رحمة".
منذ أغسطس الماضي، أصبحت منطقة كورسكمسرحًا رئيسيًا للصراع بعد أن استعادت القوات الأوكرانية أجزاءً من الأراضي الروسية. وتواصل القوات الروسية محاولات استعادة هذه المناطق، بينما تواصل الولايات المتحدة الضغط على موسكو لقبول وقف إطلاق النار.
فيما نفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية التقارير التي تحدثت عن محاصرة قواتها، مؤكدة أن هذه الادعاءات هي جزء من دعاية روسية تهدف إلى الضغط السياسي. وأشارت إلى أن الوضع على الجبهة لم يتغير بشكل جوهري بعد الاشتباكات التي جرت يوم الجمعة.
بدوره، أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بالهجوم الأوكراني في منطقة كورسك، مؤكدًا أن العملية العسكرية نجحت في تحويل الأنظار بعيدًا عن الجبهات الأخرى. وأضاف أن قواته تمكنت من التراجع إلى مواقع أكثر أمانًا، مما سمح لها بمواصلة تنفيذ مهامها بنجاح.
في سياق متصل، أفاد الناشط الأوكراني سيرهي ستيرننكو بأن القوات الروسية نفذت عمليات إعدام لعدد من أسرى الحرب الأوكرانيين في كورسك، حيث أشار إلى مقتل خمسة أسرى على الأقل الأسبوع الماضي. ويأتي ذلك في وقت تكثف فيه روسيا عملياتها العسكرية في المنطقة.
من جانبه، اتهم بوتين القوات الأوكرانية بارتكاب جرائم ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، واصفًا هذه الأفعال بـ "الإرهاب" وفقًا لتصنيف مكتب المدعي العام الروسي.
وفي تطور ميداني آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استعادة السيطرة على بلدة غونشاروفكا في كورسك. في الوقت نفسه، أكد حرس الحدود الأوكراني نجاحهم في صدّ محاولة دخول مجموعة استطلاعية روسية عبر الحدود في منطقة سومي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي 337 مسيرة أوكرانية فوق سماء روسيا تخلف خسائر مادية وبشرية تقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ فلاديمير بوتينروسيادونالد ترامبكورسكالحرب في أوكرانيا