متحدث الخارجية: فرصة لنقل الجرحى عبر رفح وصفقة تبادل المحتجزين مهمة للغاية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر حققت نجاحاً كبيراً في التوصل لهذه الهدنة في توقيت مهم للغاية، لأن المسألة ليست فقط تبادلاً للأسرى أو المحتجزين، لكن المعادلة مشتبكة بها شق أساسي خاص بوقف عمليات القصف المستمر لقطاع غزة، وإتاحة المساعدات الإنسانية والإغاثية والقوافل الإنسانية للدخول للقطاع.
وأضاف «أبو زيد»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هناك شقاً آخر مرتبط بالهدنة في حد ذاتها وإتاحة الفرصة لأهالي القطاع للعودة إلى أماكن تواجدهم وسكنهم والبحث فيما أثرت في عمليات القصف المستمرة وإعادة الهدوء بشكل ما أو بآخر ونقل الجرحى عبر معبر رفح وإتاحة الفرصة للمستشفيات الميدانية كي تدخل بالقطاع سواء المصرية أو من الدول الأخرى.
الصفقة بكل أبعادها مهمةولفت أن الصفقة بكل أبعادها مهمة وجاءت في توقيت مهم خاصة أنها تزامنت بعد صدور قرار مجلس الأمن الذي أقر بهدنات إنسانية وعملية وقف إطلاق نار إنسانية في فترات ممتدة وقصيرة ومن ثم يمكن أن نعتبر توقيع تلك الهدنة بداية يمكن البناء عليها لفترات أطول وفرص أكبر لتبادل الأسرى والمحتجزين من الجانبين ومن ثم إفراغ الأزمة من جزء مهم من أسباب تعقيدها ثم يتكامل كل ذلك الجهد الدبلوماسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأسرى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة في إطار الصفقة: تبادل الأسرى وإعادة الإعمار على جدول الأعمال
غزة – في غضون أسبوع، من المقرر أن يدخل اليوم الثاني والعشرون من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، حيث تبدأ إسرائيل انسحابا من وسط القطاع بما في ذلك محور “نتساريم” باتجاه الحدود الشرقية.
يأتي هذا الانسحاب كجزء من التفاهمات المرتبطة بالاتفاق الذي يشمل تبادل الأسرى وخطوات إنسانية وإعادة إعمار القطاع.
تبادل الأسرى: معادلة الإفراجووفقًا لبنود الاتفاق، ستقوم حماس بإطلاق سراح الأسرى المسنين والجرحى، ومقابل كل واحد منهم ستفرج إسرائيل عن 30 أسيراً من كبار السن والمرضى الفلسطينيين، الذين لا تزيد مدة محكوميتهم المتبقية عن 15 عاماً.
إلى جانب ذلك، من المفترض أن تطلق إسرائيل سراح 1000 من سكان غزة الذين اعتقلوا عقب أحداث 7 أكتوبر. وقد تم بالفعل إطلاق سراح 111 منهم يوم السبت، بينما سيتم الإفراج عن الباقين في الجولات القادمة.
بنود إضافية: إعادة الإعمار والبنية التحتيةالاتفاق يتضمن بنوداً إضافية تتعلق بإعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع غزة، والتي قد يتم تعليق تنفيذها جزئياً أو كلياً في حال حدوث انتهاكات مستقبلية للاتفاق. هذه البنود تشمل:
إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية: الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الاتصالات، والطرق. إدخال معدات الدفاع المدني: سيتم توفير كمية متفق عليها من المعدات اللازمة لدعم جهود الإنقاذ والإغاثة. تسهيل دخول الإمدادات لإيواء النازحين: تشمل خطط توفير 60,000 كرفان و200,000 خيمة لتلبية احتياجات السكان المتضررين. إعادة الإعمار: وضع الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة بناء المنازل والمنشآت المدنية والبنية التحتية التي دُمرت خلال الحرب. شروط التعامل مع الانتهاكات المستقبليةيمنح الاتفاق إسرائيل الحق في تعديل مستوى التزامها بالبنود المتعلقة بإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية في حال حدوث أي انتهاكات مستقبلية من قبل حماس. هذا البند يعكس حساسية الوضع وضرورة ضمان الالتزام المتبادل ببنود الاتفاق.
الأبعاد الإنسانية والسياسيةالاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من تدمير واسع النطاق للبنية التحتية ونقص الخدمات الأساسية. ومع ذلك، فإن نجاح الاتفاق يعتمد بشكل كبير على التزام جميع الأطراف ببنوده وعدم حدوث أي تصعيد جديد.
مع استمرار تنفيذ الخطوات الأولى من الصفقة، تتجه الأنظار إلى كيفية إدارة المرحلة المقبلة وما إذا كانت الجهود الإنسانية ستؤدي إلى استقرار طويل الأمد في المنطقة.
المصدر: RT