أستاذ طرق يكشف سببان لـ سقوط كوبري مشاه شارع أحمد عرابي
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
علق الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق والنقل والمرور بكلة الهندسة جامعة عين شمس، على تكرار مشاهد حوادث سقوط "كباري المشاة"، مؤكدًا أن من ضمن أسباب سقوط هذه الكباري؛ هو عيب في السلوك لسائقي السيارات، .
وأشار "مهدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه عند تصميم الكباري؛ يكون هناك ما يعرف بـ الخلوص الرأسي، وفقًا للكود والمواصفات المصرية والعالمية، والذي يتراوح بين 4 إلى 5.
وأوضح أنه يتم العمل على الخلوص الرأسي المرتفع؛ تحسبًا أن يكون هناك ارتفاعا زائدا لحمولة سيارات النقل، لافا إلى أن الكود لا يصمم على فكرة “السلوك السيء”.
سقوط كوبر مشاه شارع أحمد عرابيونوه بأن "العيب لم يكن في الكوبري، فهو آمن، وليست به مشكلة، لكن الكوبري في شارع أحمد عرابي تعرض لصدمة وقوة أفقية؛ نتيجة حركة السيارة النقل الكبيرة بالارتفاع المبالغ به، والذي أدى إلى تحريك جسم الكوبري من على الركائز الخرسانية المرتكز عليها.
وأكد حسن مهدي، أن هناك مشكلة في السلوك، ولا يردعها رجال المرور فقط، ولا بد أن يكون هناك تأكدا من الارتفاع، حيث أن جزء نظام النقل الذكي، يمكننا من التعرف على بعض المعلومات، ومنها “الوزن، والتأكد من استخدام الحارة المخصصة له” وهو ما يتم رصده من خلال نظام النقل الذكي.
وشدد على ضرورة الالتزام بعدم وجود حمولة زائدة أو ارتفاع عالٍ أو بروز زائد عن الحمولة المقررة للسيارات النقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطرق والنقل النقل الذكي برنامج حديث القاهرة خيري رمضان
إقرأ أيضاً:
الرئيس مهدي المشاط: قيادةٌ تُقدِّرُ العِلم وتلهمُ الأجيال
عبد الغني حجي
في مشهد يفيض بالاحترام للعلم والمعرفة، وفي لفتة تعكس مدى تقدير القيادة للبحث الأكاديمي، حضر فخامة الرئيس مهدي المشاط اليوم إلى جامعة صنعاء لمناقشة رسالة الماجستير، ليؤكّـد مرة أُخرى أن القيادة الحكيمة هي التي تدرك أن نهضة الأوطان تبدأ من قاعات الجامعات، وأن بناء المستقبل لا يكون إلا بسواعد العلماء والمفكرين.
هذا الحضور لم يكن مُجَـرّد حدث بروتوكولي، بل رسالة عميقة لكل أبناء اليمن، بأن التعليم والبحث العلمي يحظيان بمكانة رفيعة، وأن من يسعى لاكتساب المعرفة هو بحق جندي آخر في معركة البناء والتنمية. الرئيس المشاط، بحضوره هذا، لم يكن مُجَـرّد قائد يلقي خطابًا، بل كان رمزًا لرؤية وطنية ترى في العلم سلاحًا، وفي الفكر قوة، وفي المعرفة أَسَاساً لنهضة اليمن ومستقبله الواعد.
لقد جسّد الرئيس مهدي المشاط اليوم نموذجًا فريدًا للقائد القريب من شعبه، المتواضع أمام منابر العلم، الداعم لكل باحث ومفكر يسعى لإثراء مجتمعه، وإن هذا المشهد ليبعث الأمل في نفوس الطلبة والباحثين، ويمنحهم الثقة بأن جهودهم العلمية محل تقدير واحترام، وأن قيادتهم ترى فيهم قادة المستقبل، وحملة مشاعل التغيير.
هنيئًا لجامعة صنعاء بهذا الحدث الاستثنائي، وهنيئًا لكل طالب علم يرى في هذا المشهد دافعًا للاستمرار والإبداع، ففي ظل قيادة تُقدّر العلم، يولد الأمل، وتزدهر العقول، ويُصنع المستقبل.