جماعة فلسطينية تعدم اثنين من المتعاونين مع إسرائيل في الضفة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قالت جماعة فلسطينية في الضفة الغربية، إنها "أعدمت" رجلين متهمين بالتعاون مع السلطات الإسرائيلية وعلقت جثتيهما كتحذير، مما يسلط الضوء على المخاوف المتزايدة من تزايد التطرف مع استمرار الحرب في غزة.
وقال بيان صادر عن "كتيبة طولكرم" وهي جماعة مقرها في مدينة طولكرم بالضفة الغربية مرتبطة بحركة فتح، "لا حصانة لأي متخابر وأي خائن".
وأضاف كل من يتعاون مع إسرائيل "سنكون له بالمرصاد وسنحاسبه.. وقد أعذر من أنذر".
وأظهرت لقطات منشورة على حساب كتيبة طولكرم على تيليغرام رجلا يعترف على ما يبدو بالعمل مع أجهزة الأمن الإسرائيلية ويقدم تفاصيل عن أنشطته.
وأظهرت لقطات أخرى، لم تتمكن رويترز من التحقق من صحتها، جثتين معلقتين على جدار وعمود كهرباء أمام حشود غاضبة.
ووجه البيان تحذيرا إلى المتعاونين مع أجهزة الأمن الإسرائيلية قائلا "يوم الخامس من ديسمبر هو آخر موعد للتوبة والرجوع عن الخطأ الذي تقومون به والجرائم التي ترتكبونها"
وأصدرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، وهي جماعة حقوقية فلسطينية، بيانا تنتقد فيه عمليات القتل خارج نطاق القانون، لكنها حملت السلطات الإسرائيلية مسؤولية تجنيد عملاء فلسطينيين.
وجاء في البيان أن "الهيئة المستقلة تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن جرائمها بما فيها تجنيد العملاء".
ولم يصدر تعليق حتى الآن من السلطة الفلسطينية التي تبسط سيطرة محدودة على الضفة الغربية، كما لم تعلق أجهزة الأمن الإسرائيلية حتى الآن.
ويمثل هذا الحادث مؤشرا آخر على التوتر المتزايد في الضفة الغربية المحتلة التي تشهد تصاعدا في أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة.
وعمليات الإعدام العلني للفلسطينيين المتهمين بالتعاون مع إسرائيل نادرة منذ سنوات، لكنها كانت أكثر شيوعا خلال سنوات الانتفاضة الثانية قبل عقدين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حماس تعني شهداء طولكرم: عملية الاغتيال محاولة بائسة لتصفية المقاومة
الجديد برس|
أكدت حركة حماس، إن عملية الاغتيال في طولكرم محاولة بائسة لتصفية المقاومة وعلى الكل الفلسطيني التصدي لجرائم الاحتلال وتصعيد المقاومة بكل أشكالها.
وأضافت حماس في بيان لها: إن عملية الاغتيال الصهيونية الجديدة والتي استهدفت مركبة في مخيم نور شمس في طولكرم اليوم الإثنين، هي تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال، ومحاولة بائسة لتصفية المقاومة الباسلة التي ما زالت توجع الاحتلال بعملياتها النوعية.
وتابعت: إذ ننعى شهداء القسام الذين ارتقوا على أرض طولكرم الإباء، القائد القسامي “إيهاب أبو عطيوي” والمجاهد القسامي “رامز ضميري”، لنؤكد أن دماءهم الزكية لن تذهب سدى، بل ستكون دافعاً لتصاعد المقاومة، واستمرار عملياتها البطولية.
وشددت على أن عملية الاغتيال والتي تأتي بالتزامن مع تكثيف الاحتلال عملياته في محافظات الضفة، ومواصلته لليوم الثامن عملية عسكرية واسعة في جنين ومخيمها وريفها، تؤكد أن هذه الحرب المسعورة التي يشنها الاحتلال بحق أرضنا وشعبنا، لن تجلب للاحتلال الأمن والاستقرار، بل ستشعل الأرض نيراناً تحت أقدام جنوده ومستوطنيه.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لمزيد من الاشتباك وتصعيد المقاومة للاحتلال ومستوطنيه ضمن معركة طوفان الأقصى، وإرباكهم وزعزعة أمن كيانهم المزعوم.
واستشهد مقاومان من كتائب القسام وأصيب ثلاثة مواطنين في جريمة اغتيال ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي – بعد ظهر اليوم الاثنين- بعدما قصفت طائراتها مركبة في مخيم نور شمس في طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية: إن النيران اشتعلت في المركبة بعد استهدافها من طائرات الاحتلال، في حين نقل شهيد وجريح من المكان.