هدنة غزة.. هل هي فرصة لإسرائيل والفصائل لوقف الحرب؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يبدو الرئيس الأمريكي متفائلا بالهدنة التي تحققت في قطاع غزة واصفا إياها بالبداية فقط ومجدِدا الدعوةَ لحل الدولتين، وهذا ما يتزامن مع حراك عربي واسع تقوده مصر والسعودية والأردن
يليكون الحلُ في القطاع دائما وشاملا بدولة فلسطينية ذات سيادة واحدة..
الموقف الإسرائيلي هو الآخر رأى أن صفقة الإفراج عن الأسرى لدى حماس أحدُ أهداف الحرب مؤكدة القدرة على فعل كل شيء لإعادة من تبقى لدى الفصائل الفلسطينية بعد 50 يوما من الحرب في القطاع.
- فكيف يمكن البناءُ على الموقف الأمريكي للضغط نحو حل الدولتين لإرساء السلام والاستقرار بين إسرائيل والفلسطينيين كما صرح بايدن؟
- وماذا عن الميدان ومفرداته في ظل رفض فصائل غزة لهذا الحل؟
- وهل من المنطقي بدءُ التفاوض على مستقبل غزة دون حماس أو للتوضيح غزة منزوعة السلاح تحت إدارة السلطة الفلسطينية أو جهة دولية أخرى؟
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون وقف لإطلاق النار ولا هدنة في لبنان
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماعه الأول بهيئة الأركان العامة للجيش بعد توليه منصبه على "ضرورة مواصلة العمليات ضد إيران وحزب الله حتى تحقيق أهداف الحرب".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار أو هدنة في لبنان. سنواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تحقيق أهداف الحرب. لن توافق إسرائيل على أي تسوية لا تضمن حقها في إنفاذ ومكافحة الإرهاب بنفسها، وتحقيق أهداف الحرب في لبنان، بنزع سلاح حزب الله من سلاحه ودفعه للانسحاب إلى ما بعد نهر الليطاني، وعودة سكان الشمال بسلام إلى بيوتهم".
وأشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان اليوم الاثنين، إلى أن كاتس اجتمع بهيئة الأركان العامة برئاسة هرتسي هاليفي، وحضور مدير عام الوزارة إيال زامير، الذي كان قد أبلغ كاتس بعزمه الاستقالة من منصبه، بعد أسبوع من إقالة يوآف غالانت.
ونقل البيان عن كاتس قوله: "الأولوية لدى الحكومة واضحة جدا وهي مسألة إيران - منع إيران من امتلاك سلاح نووي. نحن اليوم، بسبب الضربات القاسية التي وجهناها لحزب الله والضربة الساحقة التي وجهناها لإيران، في وضع يجعل إيران معرضة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتقلي الضربات، فعليا ونفسيا".
وأضاف "اليوم، هناك توافق قومي ومؤسسي واسع على ضرورة إحباط المشروع النووي الإيراني، وهناك أيضا فهم أن هذا الأمر قابل للتنفيذ، ليس فقط من الجانب الأمني، بل أيضا من الجانب السياسي، هناك فرصة لإزالة تهديد الإبادة عن إسرائيل. لدينا فرصة ويجب أن تستثمروا أقصى قدراتكم لتحقيق ذلك".
وتابع الوزير: "سنوقف أيضا العدوان الإيراني ضد إسرائيل بشكل مباشر وعبر المنظمات الإرهابية التابعة لها، ويجب علينا إنهاء هذه القدرة. العمليات القوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية ضد حزب الله تمثل صورة نصر، ويجب مواصلة العمليات الهجومية لتقويض قدرات حزب الله وتحقيق مكاسب النصر".
وفي ما يتعلق بقطاع غزة، قال كاتس: "يبقى موضوع الأسرى على رأس أولوياتنا، كما ذكرت عندما توليت منصبي كوزير للخارجية. إنه الهدف الأخلاقي الأهم الذي تسعى لتحقيقه المؤسسة الأمنية، وسنفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى الوطن وضمان الحسم في مواجهة حماس".