قيادي في مليشيا الحوثي: يكشف عن تفاهمات "استراتيجية" توصلوا لها مع السعودية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال قيادي في مليشيا الحوثي علي القحوم، إنه جرى التوصل إلى تفاهمات مع السعودية وصفها ب" الاستراتيجية" في المفاوضات التي ترعاها سلطنة عمان.
وتحدث القحوم خلال ندوة نظمها الحزب الاشتراكي اليمني الخميس بصنعاء: "وصلنا مع السعودية إلى تفاهمات مهمة واستراتيجية، وهذه التفاهمات هي وطنية بامتياز ليس فيها خصوصية لجماعة أنصار الله"، حد تعبيره.
وأضاف: "التفاهمات انبنت على جوانب إنسانية واقتصادية كمرحلة أولى مع التفاهم على ملفات سيادية".
وأشار إلى أن من بين التفاهمات صرف للمرتبات، ومعالجات اقتصادية ضرورية وملحة ومستعجلة".
ولفت القيادي الحوثي إلى أن جماعته ابلغت السعودية رفضها اي مساس بوحدة اليمن، وطرحت برنامجا لايتجاوز عام لخروج كافة القوات الأجنبية من البلاد. ووفقا لحديث القحوم، فإن جماعته لا يمكن أن تساوم او تتنازل عن السيادة والاستقلال والوحدة والمكتسبات الوطنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استمرار الإرهاب الفكري في صنعاء: مليشيا الحوثي تعتقل قيادات مؤتمرية وأكاديميين
في خطوة جديدة ضمن سلسلة الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق القيادات المدنية والأكاديمية، نفذت المليشيا حملة اعتقالات واسعة في صنعاء، مستهدفةً قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وعددًا من الشخصيات المدنية والأكاديمية.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر"، أن مليشيا الحوثي قامت باختطاف القيادي المؤتمري أحمد عبد الله العشاري، وكيل وزارة الشباب والرياضة السابق، من أحد شوارع صنعاء واقتادته إلى جهة مجهولة، دون الإفصاح عن مكان احتجازه.
وفي سياق متصل، تم اعتقال القيادي المؤتمري أمين راجح، والأكاديمي الدكتور سعيد الغليسي، من قبل عناصر الجماعة، وتم نقلهما إلى سجن جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، المعروف بسمعته السيئة في ممارسة التعذيب والانتهاكات بحق المعتقلين.
وأثارت هذه الاعتقالات موجة استياء واسعة في أوساط المجتمع المدني وقيادات المؤتمر الشعبي العام، حيث أطلق عدد من الناشطين والصحفيين والحقوقيين حملة تضامن إلكترونية مع المعتقلين، معتبرين هذه الإجراءات استمرارًا لسياسة الإرهاب الفكري التي تنتهجها الجماعة بحق القيادات المدنية.
وأشار المراقبون إلى أن هذه الحملة تأتي في سياق محاولات الحوثيين لإسكات الأصوات الحرة، والتخوف من الاحتفاء الشعبي الواسع بثورة 26 سبتمبر 1962م، التي أطاحت بالنظام الملكي الإمامي، وهو ما يعكس ضعف المليشيا في مواجهة مطالب الشعب، وخوفها من فقدان السيطرة في ظل تزايد الاحتقان الشعبي.