كشف تقرير عن مشاركة واحدة من اكبر الدول الاسلامية بتزويد كيان العدو بالاسلحة والذخائر لاستخدامها في الحرب على غزة

 واكد  التقرير الذي نشرته صحيفة WION أن باكستان تزوّد العدو الصهيوني بقذائف عيار 155 ملم بسبب حاجته لهذه القذائف جراء نقص الإمدادات العالمية.

ويشير التقرير إلى علاقة فريدة من نوعها، لأن إسلام أباد لا تعترف ب (إسرائيل) لكنها تواصل تزويدها بالأسلحة التي تحتاجها في حربها ضد قطاع غزة.

وينقل التقرير عن بيانات لموقع flight radar المتخصص بتعقّب حركة الطيران كشفت أن طائرة تابعة للقوات الجوية البريطانية حلّقت من البحرين إلى قاعدة نور خان في راولبندي بباكستان، وعادت من قاعدة نور خان إلى البحرين، ومنها إلى قاعدة الدقم في سلطنة عمان، ثم وصلت إلى قاعدة حليفة في قبرص.

وبرزت قاعدة أكروتي التابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية في قبرص كمركز عسكري دولي لتزويد (إسرائيل) بالذخيرة في خضم الحرب الدائرة الآن في فلسطين

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا

كشف تقرير بعنوان “عندما ساعدت بريطانيا القاعدة في سوريا” كواليس ما قامت به المملكة المتحدة منذ العام 2011 من دعم للجماعات المسلحة في سوريا للإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وأنظمة عربية وإسلامية.

ويوضح التقرير، للكاتب مارك كورتيس في موقع ” declassifieduk” البريطاني، مراحل عشرية النار التي شهدتها دمشق والمنطقة بدءاً من التدخّل الدولي، حيث دعمت الولايات المتحدة وبريطانيا جماعات ما يسمّى “المعارضة السورية” عسكرياً ومالياً، بالتعاون مع دول مثل قطر والسعودية.

وكان أحد المستفيدين الرئيسيين من الحملة السرية “جبهة النصرة” التكفيرية، وهي فرع لجماعة “القاعدة” في سوريا الذي أسسه “أبو محمد الجولاني”، والذي أطلق فيما بعد على قواته المسلحة اسم “هيئة تحرير الشام”.

مالياً، قُدّرت المساعدات الأمريكية للجماعات المسلحة في حينها بمليار دولار، بينما ساهمت قطر والسعودية بمليارات أخرى.

عسكرياً، يكشف التقرير، مسار الأسلحة التي أُرسلت من ليبيا عبر تركيا بدعم من حلف “الناتو”، وتضمّنت أنظمة متطوّرة من الاتصالات وعتاداً عسكرياً،  وُجّهت إلى “الجيش السوري الحرّ”، لكنها انتهت غالباً في أيدي جماعات أخرى مثل “جبهة النصرة”.

ويتحدّث الكاتب كيف درّبت بريطانيا الجماعات المسلحة في حينها، داخل قواعد عسكرية تمّ تجهيزها في الأردن، وخلال هذه الفترة أشرفت الاستخبارات البريطانية والأمريكية على التدريب والتوجيه والتنسيق.

في العام 2015، أرسلت بريطانيا 85 جندياً إلى تركيا والأردن لتدريب الجماعات المسلحة، وكان الهدف تدريب 5 آلاف مسلح سنوياً على مدى السنوات الثلاث التالية.

ووفّرت بريطانيا مسؤولين لغرف العمليات في تركيا والأردن للمساعدة في إدارة البرنامج، الذي نقل أسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف إلى عدد من مجموعات التدريب المستحدثة.

وباعتراف الكاتب فإنّ فصول السنوات العشر الماضية من تدريب ودعم “أطال أمد الحرب”، مما فاقم معاناة الشعب السوري وخلق أزمة لاجئين ضخمة.

وركّزت الدول الغربية من خلال ماكناتها الإعلامية على تحميل النظام السوري السابق المسؤولية، في تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية.

وبين التقرير أن سياسة بريطانيا وحلفائها في سوريا، القائمة على دعم ما أسماهم بالمعارضة بما في ذلك الجماعات المسلحة، قد عزّزت الفوضى وأطالت الصراع، طارحاً في الوقت عينه إشكالية “مع من سيعمل المسؤولون البريطانيون الآن لتعزيز أهدافهم؟”، وهل  من المحتمل جداً أن تستمر رغبة المؤسسة البريطانية في تحقيق حكومة موالية للغرب في سوريا بأيّ ثمن، وهل يتكرّر سيناريو السنوات الماضية من تداعيات أمنية واقتصادية  على الشعب السوري.

مقالات مشابهة

  • خطوة لو فعلها نصرالله لكان قد قلب موازين الحرب وأتعب إسرائيل.. خبير يكشف
  • نشرة الفن| ميدو فايد يكشف سبب عدم مشاركة فيلمه بمهرجان القاهرة الدولي .. دنيا سمير غانم تروّج لأحدث أعمالها المسرحية بهذه الطريقة
  • ميدو فايد يكشف سبب عدم مشاركة فيلمه بمهرجان القاهرة الدولي.. وحقيقة ارتباطه|خاص
  • تقرير يكشف واقع اليهود المتبقين في سوريا.. كم عددهم؟
  • «إكسترا نيوز» تبرز تقرير «الوطن» عن أزمات الشرق الأوسط وانتهاكات إسرائيل
  • هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد
  • إيهاب توفيق يكشف عن أسرار وتفاصيل أغنية "تترجى فيا"
  • هكذا سحبت إيران يدها من حزب الله.. تقريرٌ يكشف
  • وقفة لصندوق النظافة والتحسين بالأمانة تأييداً للقوات المسلحة وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا