الحرة:
2024-07-05@03:57:09 GMT

الجزائر.. امرأة تقتل كل أسبوع

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

الجزائر.. امرأة تقتل كل أسبوع

قُتلت 261 امرأة على الأقل في الجزائر منذ عام 2019، نصفهن أمهات و16 منهن كنّ حوامل وقت الجريمة، وفق تقرير جرى تقديمه، السبت، في العاصمة الجزائرية.

وقالت عضو ائتلاف "فيمينيسد الجزائر" وئام أوراس أثناء تقديم التقرير إنه منذ مطلع 2023 تعرضت 33 امرأة للقتل، موضحة أن الإحصاء ارتكز أساسا على القضايا التي غطتها الصحافة المحلية.

قام الائتلاف بتحليل جرائم قتل النساء في الجزائر بين 2019 و2022، وخلص في تقريره إلى أن "امرأة واحدة على الأقل تُقتل" كل أسبوع.

وتعرضت غالبية الضحايا للطعن أو الذبح أو القتل بأسلحة نارية، بحسب التقرير الذي أشار إلى أن بعض الضحايا تعرضن للحرق.

وأضافت أوراس التي تواصل ائتلافها بشكل مباشر مع بعض عائلات الضحايا، أن "النقطة المشتركة هي أنهن استهدفن لأنهن نساء" في ظل "نظام أبوي" ومجتمع محافظ.

ومن بين الأسباب التي قدمها القتلة الغيرة و"حماية الشرف" والاضطرابات النفسية.

وأشارت وئام أوراس إلى أن في "80 بالمائة من الحالات، الجناة من أفراد عائلة الضحية"، موضحة أنه في 61 بالمائة من الحالات، القتلة هم الأزواج وبعضهم "ضباط شرطة أو جنود قتلوا زوجاتهم بسلاح الخدمة".

كما لفت التقرير إلى حالات مقتل أمهات على أيدي أبنائهن.

وفي بعض الأحيان تواطأت عائلات بأكملها في عملية القتل، كما كان الحال مع "نهال البالغة 19 عاما التي قُتلت في مارس 2022 على أيدي أقاربها لأنها كانت حاملا" وهي غير متزوجة.

ومعظم عمليات القتل (71 بالمائة ) وقعت في بيئة مغلقة مثل المنزل ومكان العمل.

وندد الائتلاف بأوجه القصور في النظام القضائي الجزائري، معتبرا أنه لا يحمي النساء بشكل كاف من هذا النوع من العنف ويصدر أحكاما مخففة على بعض مرتكبي جرائم قتل النساء.

خلال أربع سنوات، صدر 13 حكماً بالإعدام في الجزائر على خلفية قتل نساء، تم تخفيفها كلها إلى السجن المؤبد بموجب وقف تنفيذ عقوبة الإعدام في البلاد المعمول به منذ عام 1993.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

“امرأة الألوان”… معرض فني للتشكيلية ناديا نعيم بالسويداء يتخلله ندوة فنية

السويداء-سانا

نحو 22 عملاً بتقنية الألوان الزيتية قدمتها الفنانة التشكيلية ناديا نعيم في معرضها الفني “امرأة الألوان” الذي افتتحه فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء اليوم ضمن مقره.

وقدمت الفنانة نعيم عبر أعمالها في المعرض المستمر لمدة أسبوع المرأة كمركز لهذا العالم الذي نعيشه ومصدر للحركة فيه، وعبرت عن حالة امتزاجها بالطبيعة الأنثى الأم من خلال مخلوقاتها التي تشبهها، شكلاً وروحاً، وسبرت برؤية داخلية أنثوية عالم المرأة وأحلامها وهمساتها الداخلية ورغباتها في تحقيق عالمها الخاص، كما تناولت الفكرة بخطوط لينة تشبه جسد الأنثى وبألوان تشبه أحلامها كما أوضحت.

وأشارت نعيم خلال حديثها لـ سانا الثقافية إلى أن لوحاتها هي محض أفكار ذاتية خاصة بها ومعالجات تبدأ أحيانا بدراسات بقلم الرصاص لتتحول على اللوحة لخطوط تزداد وتتكاثف لتصل للفكرة، مبينة أن ما يميز معرضها هو تواصلها مع شريحة الكتاب والشعراء التي تربطها بهم لغة الكلمة واللون والتعبير عن الشجو الإنساني على اختلاف أدواته.

وذكرت رئيسة فرع اتحاد الكتاب العرب بالسويداء الأديبة وجدان أبو محمود في تصريح مماثل أن المعرض يأتي انطلاقا من التداخلات بين الآداب والفنون التي تدفع نحو الارتقاء الفكري والروحي ويكتسب خصوصية وللمرة الأولى بإقامة ندوة مرافقة كنقد فني وتذوق جمالي لإضاءة الجوانب الخفية التي يجلها المتلقي العادي، ما يساعد على تشكيل نظرة مختلفة وقراءة أعمق لدى مشاهدة اللوحات.

وخلال الندوة المرافقة للمعرض، أشار الباحث كمال الشوفاني عضو اتحاد الكتاب العرب إلى أن ناديا نعيم فنانة مرهفة الحس تطوع الألوان بريشتها لتصنع منها متعة خاصة للناظر وتجعله يطيل النظر والتعمق لتأخذه إلى عالم جميل أشبه بحكايات ألف ليلة وليلة، مبيناً أنه يخال للمرء عند مشاهدة إحدى لوحاتها أنها رسمتها بعد إنجاز فصل من كتاب أو قراءة قصيدة غزلية جميلة، كما تقوم بتصوير المرأة ضمن فكرة الفلكلور بأسلوب جديد نوعاً ما بحيث لا تقوم بنسخ أو أرشفة التاريخ إنما صوغه بطريقتها الخاصة.

وبين الفنان التشكيلي نضال خويص أن ما يميز لوحات الفنانة نعيم عامل الإبهار والدهشة للذائقة العامة وقدرتها على ترتيب المجموعات اللونية المتجانسة الممزوجة بخبرة عالية بما يبرز اللون بشكل واضح، إضافة لاكتساب أعمالها سمة في الموضوع المستهدف والتعبير الشفاف والمباشر عن الحالة والانعتاق والتعميق في فضاء واسع وكذلك وحدة الأسلوب واستمراريته، ما شكل هوية تشكيلية خاصة بها.

وتناول الفنان التشكيلي عامر الخطيب موضوع الجمال الفني ودور الفنان المبتكر في صناعته عبر الانطباع الذي يتولد لدى المتلقي، مبيناً كيف جعلت الفنانة ناديا نعيم الألوان تتراقص على قماش خشن مشدود بين إطار خشبي واستمرت ريشتها بالانسياب على هذا القماش وصولاً لتقديم أعمال مميزة، وأتقنت فن الإجماع الذوقي عبر جعل المتلقي يتلمس بأنامله صوت الألوان ويدرك ببصره نغمة الموسيقا.

والفنانة ناديا نعيم خريجة كلية الفنون الجميلة من جامعة دمشق قسم الاتصالات البصرية عام 1981، وهي عضو اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية، وسبق لها إقامة العديد من المعارض الفردية والمشاركة بمعارض جماعية.

عمر الطويل

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد.. أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي ينطلق 26 نوفمبر
  • النساء عرفن الموضة قبل 12 ألف عام.. جدارية تكشف استخدامهن الإكسسوارات
  • “امرأة الألوان”… معرض فني للتشكيلية ناديا نعيم بالسويداء يتخلله ندوة فنية
  • امرأة تقتل مسلحًا حوثيًا وتصيب آخر عقب اعتدائه على زوجها
  • مايا مرسي امرأة مهمة وأم ناجحة.. والدتها سر قوتها وزوجها دعم مسيرتها
  • أمنستي تندد بفشل سلطات الإقليم في حماية النساء ضحايا العنف المنزلي
  • “حرمات منتهكة” نساء اليمن بين صوت الجلاد وصوت الضحايا .. تقرير شامل
  • مقتل امرأة وإصابة زوجها بقصف أوكراني على مقاطعة خيرسون
  • منذ مايو الماضي.. فيضانات عارمة وانهيارات أرضية تقتل 80 شخصًا على الأقل في الهند
  • البندقية التي تقتل السودانيين.. ماذا تريد من الأرض؟